نقول مجرد مشاعر و نتجاهلها هروباً من الألم ،و نحاول دفنها برغم ذاك الأحتياج و ذاك الفقد فنقرر الهروب إلي أبعد مدى فنتألم بصمت و نبكي بصمت و نتحدث بصمت و نحكم على أنفسنا بغربة نحن في غناء عنها .إلي أن ندرك بأننا نبالغ بمشاعرنا فنمقت اللحظة و نقررالرحيل إلي غربة أبعد بكثير من سابقتها حينما يكون الخيار البقاء مع صرخة صمت تدوي في أعماقك مستنجدة بعبثية الحرف بين زوايا السطور و نوايا الخوف من أشتعل نوبة الجنون نفسهااا بعد ان تفيق المشاعر من غيبوبة الرحيل .،
|