02-24-2015
|
#2
|

ثالثاً: الاستخدام الأمثل لأدوات الاستنشاق.. من الضروري أن يتم اختيار أدوات استنشاق علاج الربو بعناية فائقة تحت إشراف الطبيب، كما يلزم التأكد من أن الطفل قادر على استخدام هذه الأدوات بالشكل الصحيح، وعادةً ما يقوم المثقف الصحي أو الممرض أو الطبيب بمراجعة طريقة استخدام الطفل لعلاجاته مع كل زيارة للمتابعة، لذلك ينصح بإحضار أدوات وبخاخات الربو عند كل زيارة.

رابعاً: التثقيف الصحي.. يمثل التثقيف الصحي لمريض الربو ووالديه جانباً مهماً في علاج الربو، حيث أوضحت العديد من الدراسات أن هذا الأمر يساهم وبشكل واضح في ارتفاع نسبة السيطرة على الربو ومنع نوباته الحادة، مما يعني منع تكرار زيارات غرف الإسعاف والحاجة للتنويم في المستشفيات.
خامساً: الوقاية من مهيجات الربو.. يمثل استكشاف مهيجات الربو عاملاً جوهرياً لعلاج كل طفلٍ وبشكلٍ شخصي، حيث يعتبر اجتناب التعرض لهذه المهيجات الخطوة الأولى لعلاج الربو، فعلى سبيل المثال يؤدي التعرض المستمر لدخان السجائر إلى تفاقم نوبة الربو عند الأطفال وازدياد حدتها حتى وإن كانوا منتظمين وبشكل صحيح على الأدوية.
سادساً: وجود خطة للطوارئ للتعامل مع نوبات انفلات السيطرة على الربو.. ينبغي أن يشمل علاج الأطفال المصابين بالربو تقديم خطة للطوارئ عن كيفية التعامل مع نوبات الربو الحادة، يفضّل أن تكون هذه الخطة مكتوبة يحفظها المريض ووالديه لتكون مرجعاً لهم عند الحاجة.
مبدأ (السيطرة) على أعراض الربو
من الضروري أن يكون هذا المبدأ واضحاً لدى الطفل ووالديه ليس فقط نظرياً بل لابد أن يكون لديهم القدرة على تحديد ماإذا كان الربو «تحت السيطرة» أو «خارج نطاق السيطرة». إلمام الطفل ووالديه بمعرفة هذا المبدأ يساعدهم في اكتشاف نوبات الربو في وقت مبكر مما يمنع بمشيئة الله من وصول هذه النوبات لحدّة عالية وخطيرة قد تؤثر على حياة الطفل أو قد تؤدي إلى زيارات متكررة لأقسام الإسعاف أو التنويم في المستشفى أو حتى العناية المركزة لاقدر الله، ينبغي أن يتعاون الطبيب المعالج مع الطفل ووالديه على مناقشة هذا المبدأ في كل زيارة للعيادة وتوجيه خطة العلاج بناءاً على معطيات حالة «السيطرة» هذه، وهناك فوائد عديدة ومهمة لتطبيق مبدأ «السيطرة على الربو» من أهمها:
منع تفاقم حالة الربو لدى الطفل ووصولها لدرجات متقدمة وخطيرة من الحدة دون شعور الطفل ووالديه.
توجيه خطة العلاج (سواءً تكثيفاً أو تخفيفاً لأنواع وجرعات الأدوية) بناءً على مستوى السيطرة.
استخدام الحد الأدنى من العلاج (مما يعني أنواع وجرعات أقل للأدوية) للوصول للسيطرة.
يساعد هذا المبدأ الطفل ووالديه على استخدام «خطة للطوارئ» عند خروج الربو عن السيطرة ومن ثم طلب استشارة الطبيب المعالج.
يتم تقييم حالة السيطرة على الربو من خلال أربعة جوانب: معدل أعراض الربو الأسبوعي خلال النهار، نشاط أعراض الربو خلال المجهود البدني كاللعب، معدل أعراض الربو خلال النوم، معدل الاستخدام الأسبوعي لأدوية الربو المساعدة (موسّعات الشعب الهوائية التي تعطى عند اللزوم)، وعادة ما يتم تقسيم حالات “السيطرة” على الربو إلى ثلاثة درجات: سيطرة كاملة، وسيطرة جزئية، وعدم سيطرة. من المفيد استخدام استبانة يقوم الطفل ووالداه بتعبئتها عند كل زيارة للطبيب لتساعد في تحديد درجة السيطرة على الربو.
|
|
|
حسبي الله ونعم الوكيل
لا احلل سرقة تصاميمي او التعديل عليها التصاميم جميعها مع الرمزيات والتواقيع
التعديل الأخير تم بواسطة أوتآر هآدئه ; 02-24-2015 الساعة 03:51 AM
|
|