عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-19-2015
Kuwait    
SMS ~ [ + ]
آكتفي بالصمت وأتركها تطوف
والمعارف بعضها ( غلطة عمر ) ..!
لوني المفضل Palevioletred
 عضويتي » 27611
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 04-18-2015 (07:23 AM)
آبدآعاتي » 23,018
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » The heart of my mother
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » آلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond reputeآلفيصل has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تأملات وفوائد من قوله تعالى: {يحبهم ويحبونه}



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
والحمدلله رب والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
اعلم أيها المبارك أن المحبة بين الله وعباده محبة متبادلة ؛ لقوله ﷻ { يحبهم ويحبونه } ، والمحبة الصادقة توجب التعلق بالمحبوب والسعي لإرضائه ، أما زعم المحبة دون بذل الأسباب التي تستدعي تحقيق محبة المحبوب فهو مجرد كلام قلما يصدق صاحبه ؛ لقوله تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } ؛ فمحبه الله توجب طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى الله عنه وزجر والاتباع لسنه رسوله وأمينه على وحيه محمد ﷺ .
وقال
الشافعي رحمه الله :

تعصي الإله و أنت تزعم حبه - هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقًا لأطعته - إن المحب لمن يحب مطيع

وإن تحققت محبة الله للعبد تحققت ولايته له وحفظه ورعايته للحديث القدسي :
" من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه " .
وهذا كمال محبة الله للعبد الناتج عن تقرب العبد لربه بما يرضيه .
أما في الآية { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا ... }
فالند هو الشبيه والنظير ، وتعالى الله أن يكون له ذلك ؛ { فليس كمثله شيء وهو السميع البصير } .
واتخاذ الأنداد يكون ببذل المحبة المذكورة سابقًا إليهم ، بالتعلق والحرص على الإرضاء ، وقد فعلها المشركون مع أوثانهم بزعم { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } .
فصرفوا ما يجب أن يُصرف لله وحده إلى أوثانهم المزعومة ، أما مشركو زماننا فقد كانت لهم أوثان من بشر أو عقائد أو مبادئ باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ، فصرفوا أسباب المحبة والتعلق والبذل والتضحيات لغيره تعالى، وصرفوا أشكال المحبة من توكل وخوف ورجاء بالمخلوقين دون الخالق، فضلوا وأضلوا !
نسأل الله السلامة والعافية



 توقيع : آلفيصل







" Queen " أنآمل مآسيه صنعت الجمآل بِفن وآحتراف ..
تبارك الرحمن على هذه الروعه حمآكِ الله شكراً ولاتكفي على روعة ذوقكِ ...

رد مع اقتباس