أَتَيتُ كَ عَادَتِي " مُتَصَفِّحَاً مُتَأَخِرَاً
وَقَد لَمَحتُ زِحَامُ النَّاسِ والأَقلامِ هُنَا ولاأعلَمَ مَاالسَبَب
وَلـِ حُبّ الإطِلاعِ حَضَرت
وَحِينَمَا رَأَيتُكِ بَدَأَتُ أَلُومُ نَفسِي وأَنُدبُ حَظِّي
أَنَّنِي لَم أَحضَى بـِ أَحِدِ المَقَاعِدِ الأُولَى لـِ أَتَبَاهَى أَمَامَ البَقِيَّة بـِ نَيلِهِ
وَأَعُودَ لأُرجِيءَ ذَلِكَ لـِ خُذلانِ الحَظَّ
وَلِكَيلاَ يَغِيبَ مَرَّة أُخرَى لابُدَّ أَن أَعتَرِفَ بـِ إِنصَافِهِ لَنَا " بِكِ " وَتِلكَ حَقِيقَة
وَكَانَ لِي شَرَفُ التَواجُدِ بـِ صَفحَتُكِ مُشَارِكَاً مُنبَهِرَاً ,
مَوَدَّتِي لـِ قَلبُك
|