02-09-2015
|
|
سلف ضحكه
مدخل
صـدك ذبـح فيـنـي مفـآهيـم الأشـوآق
وأسـقـى عروقـي للفـرآق .. وزرعنـي
دخلـت ... أنـا والحـزن .. غيبوبـة عنـآق
بعثـرتنـي والحـزن عقـبـك جمعـنـي
عمق
يازارع الضحك ماتت ضحكة أ عماقي
وماعدت شاقي ولآ لي خافق(ن) شاقي
اللي يجيني هلآبه ياهلا و مرحب
واللي مقصر بـ حقي ويش هو هاقي
أكيد راح أتلحـّـف بالجفا وأرحل
يبشر بـ فرقاي دامه ناوي فراقي
تعال يازراع الضحكة و ( ضحـّـكني )
محتاج ضحكة ( أحسّ بـ تقفل أخلآقي )
واللي من العام وده يزرع الفرحة
فيني وكنــّـه يحاول يفتح أوراقي
يقول ( شف هـ الورود شلون تتفــتــّح )
وأقول ( شفها ليــآ ذبلت بـ لآ ساقي )
ماهو ( تشاؤم ) من الدنيا و لكنــّـي
مادام لي غير ( حزني ) ناوي إغراقي
مرّت من سنين عمري أغلب سنيني
وأنا مع صدوف وقتي ( نازل و راقي )
أشعر بـ غربة مواطن .. داخل بلآده
وأشعر بـ موتي ولكن ( ربك الواقي )
أبـ أسألك وأنت قرّب لي وأسألني
وش ( غرّب ) دموع عيني خارج أحداقي
غير الحبايب و جرح أحبابنا .. وأيضآ
غياب شمس الحبايب عقب الإشراقي
يازارع الضحك ( سلــّـفني ) من سنينك
محتاج ضحكة وأبــآرجــّـع لك .. الباقي
وإلا تعدّى و خلّ الجرح لـ الخافق
اللي من سنين عمره بـ الحزن ( شاقي )
مخرج
لـو كـان فـي وجــه الـهـوى ذرة أخــلاق
مامت في أيدينه مـن الشـوق مخنـوق
ولــو مــا أتــوق لقلـبـك الحـيـن وأشـتـاق
مـن عـاد لـه فـي ذمتـك بـس بأتـوق لأرواحكم النقيه
|