عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015   #49


الصورة الرمزية ليّےـلى

 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (06:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...(الفصل العشرون )...

لين الفجر ساهـر ولاجانـي النـوم
كل ماطرى خلـي هجرنـي منامـي
ذي حالتي من لذة النـوم محـروم
أسهر معـا طيفـه كأنـه أمامـي ؟
(من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

من طلع منها وهي قاعده اطالع الفراغ بعيون ضايعه ومنصدمه ... كانت تحس بالخواء والهجران ....... خالد غرز في صدرها خنجر

وسله بقوه وسل روحها معاه .... حتى ماقدرت تتصل فيه كانت تحس بالشلل في تفكيرها واطرافها ....معقوله بعد ما تحررت من

شكوكها يتركها ... مستحيل مااقدر اخسره .... انسدحت بعقل مشلول تحس ان مخها وقف عن التفكير كان مثل الصفحه البيضا ...

تركها بالمها ووحدتها تصارعها بخووف ... معقوله ...يمكن صج مايحبها ......
دخلت نور بخطوات الثقيله وحصلتها على هالوضعيه ..: الدبه ماخستي رقاد ...
شيخه ماردت ماكانت حاسه في وجود نور ... نور ارفعت حواجبها استغراب وقربت من السرير وقعدت على الطرف وحطت يدها

على كتف شيخه : شواخي ..
شيخه انتفضت كانها صحت من افكارها :هلا ؟
نور وهي اطتاعها بستغراب : شفيج ؟
شيخه : شفيني ؟
نور بقهر : رجعنا نخبي ؟
شيخه وهي تقعد بضيق : اخبي ايش ...النوري مافيه شي ...
نور قعدت بمواجهه شيخه : على هالحركات ...!!!
شيخه وهي تلف بويهها صوب ثاني عشان نور ماتقرى ملامحها : قلت لج مافيه شي ..
نور بستسلام : از يو لايك ..
شيخه وهي تحاول تغير الموضوع : حد جى معاج ...؟
نور : ايه انا والريم ..
شيخه : الا على طاري الريم ... متى بتقررون عرسهم بعدما تاجل...؟
نور : مادري والله العلم عند محمد ..
شيخه : يحليله محمد تصدقيين صار لي كم يوم ماشفته ... بس اول العيد ...
نور : ليه ؟؟
شيخه : يقول خالد انه منشغل مع فرع اليديد ...
نور : ايييه ...قال ذاك اليوم ...زين بتنزلين تحت ..
شيخه : ايه بس ابدل وانزل ..
نور : اوكي بنزل قبلج ؟

-------------------------------------------------------------------

دخل البيت بخطوات متعبه ...دخل ويوخر غترته شوي من يبهته ....او ماسكر الباب ارتمت في حظنه وهي تضحك بصوتها الطفولي

وتلم اريوله بيدينها لمستوى طولها : باباتي ..
محمد وهو يرفعها بحب ويبوس خدودها بشووق ويلوي عليها بحب : حبيبي ...ويعض خدودها بخفه وهي تحاول تدفن ويهها في رقبته

وتتعلق فيها ... دخل الصاله وهو شايلها ...
كانت عيون متعلقه بهالمنظرالحنون بحب .... شكثر اشتاقت تشوفه صار لها اكثر من اسبوع ماجافته ولاسمعت صوته كانت مقدره

انشغاله ... كانت اطالعه بشوق ....
محمد حس بنظرات تلاحقه ورفع عينه لهالعيون الصغيره شكثر اشتاق لها ... طالعها بعيون ماعرف شلون يفسرها بس كان حااس

بشووق كبيير ....
ريم حست بحرارة ويهها من تحت النقاب من نظرة محمد كانت تحس بانقلاب في معدتها مع كل خطوه يقربها منها .... سلم عليهم

وقعد على كنبه قريبه منها وعيونه مازالت اطارد عيونها ....كانت ظامه ايدينها في حظنها برتباك ...ومنزله راسها وتختلس النظرات

لشخص اللي قاعد قريب منها واطالع حركات ايده وهو يسولف على نور وشهد في حظنه تلعب في مخبى ثوبه اللي جدام ...
محمد وهو يلتفت لريم وبصوت ذونغمه خشنه : اخبارج بنت العم ؟
ريم بصوت مبحوح : الحمد الله ...
محمد : وين خالتي ام فهد عيل ؟
ريم بصوت يلفه الحيا ... ماتوقعت انهابتستحى بعد ماغاب عنهااسابيع بعد ماتعودت على وجوده : راحت لوحده من جيرنا عازمينها ..
محمد : اييه .... شهود حبيبي ...نزلي بروح الحق صلاة المغرب ...
ريم : حبيبي شهود تعالي ..
شهد بعناد ماسكه في صدر ابوها : نااا ابي باباتي ....
نور : حبيبي بابا بيروح يصلي تعالي ...
شهد بعناد دفنت وييها في صدره .... ريم حست بالحنان لحركات شهد لان شكلها مشتاقه لابوها ...: شهووود تبين حلاو ..
كانت كلمة السر رفعت راسها وطالعت ريم بنظرات مشككه ... ريم بحنان وهي تمد يدها : تعالي بعطيج في شنطتي وفتحت الشنطه

وقربت منها شهد وهي اطالع الشنطه بفضول .... وفي نفس اللحظه محمد تسحب وطلع يلحق صلاة المغرب ....ريم طلعت لها مصاص

لان ريم ددوم تجهز لها في شنطتها انواع الحلويات .....
نور وهي طالع ريم ببتسامه ذات مغزى : ريوم ... محمد ماتكلم عن متى العرس ...
ريم بويه محترق من الاحراج : لا... بعدين انا شدراني ...
نور بضحكه : زين بل لايولع ويهج مافيه مطافي ...
ريم بقهر : جب يالدب ...
شهد والمصاص في حلجها : امووووه نوني دبه ...
نور وهي تفرهم الثنتين بالمخده الصغيره : مادب الا انتي وياها ...
ريم بضحك : وهي صاجه ماقلت شي تتكلم بلسان الواقع انتي وهالكرش ...صاير بابانويل ...
نور : بمووووت من الضحك تكفييين بس يالناقه ...
ريم : لالالا غلطانه هاي لقب حصري لغلوي ..
نور : الا غلوي وين ...؟
ريم بضحكه : عند الخدم في الميلس ..
نور : ليش ؟
ريم : تقول خالد كب قلاص لبن في الميلس وخيس الزوليه وتبي الدريول يوديها المغسله ... وواقفه على روس الخدمات عشان

ينضفون الميلس ..
نور : غريبه ماجفتها وانا داخله ..
ريم : يمكن هالكرش غطت عليج النظر ..
نور بنظره جانبيه حاقده : جب ...
ريم : توج حافظه هالكلمه ...
نزلت شيخه بخطوتها الهاديه ....وسلمت على ريم وقعدت وبعيون متسائله : وين محمد ؟
نور : راح يلحق على الصلاه ...
شيخه باسف : خساره مالحقت عليه ... كان خاطري اسلم عليه ....
ريم حست بغيره غير طبيعيه من كلام شيخه ... بس بعدين حاولت تبسط الوضع في تفكيرها مهما يكن هاي بنت خالته وعايشه معاه

من فتره ومرة اخوه واكيد بحكم الاخوه تقول هالشي ....
ريم بعفويه :متى السفر ....؟
شيخه انقلب ويهها بس مابينت ملامحها لانها كانت لابسه النقاب ...حست بلوعه الهجران ..: للحين ...
نور : بس خالد يقول بيروح يحجز من شوي ... ماقاللج..
شيخه وهي تبلع ريقهابرتباك : الصراحه .... يمكن ماسافر ..
نور بغضب : ليش ..؟
شيخه وهي تشيح بنظراتها من نور عشان ماتقرى اللي مخبى فيها ..: صراحه ظروف غلوي وعمي ...بعدين خالد كلها اسبوعين

ويرجع ....
نور : غلوي ماعليها شر ...وابوي من متى حد يداريه ... مافيه الاالعافيه .... شيوخ روحي مع ريلج ....
شيخه اذا ريلي مايبيني اروح ...: نور .... غلوي هالفتره ترى وااايد تعبانه ....بحكم انشغالج مع شغلج وريلج ماتلاحظين هالشى ..
نور وهي مب مقتنعه ..: شيوخ لات...وسكتت من دخول غلا الصاله بشكلها المتعب ويهها الاصفر والدوائر السودا حوليين عيونها

وشفتها الجافه كانت لابسه جلال اصفر مع جلابيه بيضا ومبينه ضعفها وهزلانها ...
نور وهي تسلم عليه وتتقتنع بكلام شيخه فعلا صار لها اسبوع منشغله عن بيت ابوها يادوب تجى تسلم على ابوها واخوانها وغلوى

بطريقه سريعه لان الفتره الاخيره طول وقتها كله رقاد ... حتى فهد كان خارج حساباتها ....لانه نفس الشي ...
نور وهي متلومه في اختها ...: غلوي تعبانه ..
غلا وهي تقعد باجهاد : ذبحوني هالخدم الاغبياء ...
ريم : وانت شموقفج في هالحر ...
غلا : مب حر بس لوعوا جبدي لين شالوا الزوليه ورتبوا ...
شيخه : غلوي ترى بعد صلاة العشا بنروح العياده ..
نور : اي عياده ..؟
شيخه : انا حاجزه لها ...
غلا بضيق : مايحتاج ..
شيخه بغضب : ليه مايحتاج ...؟ شايفه ويهج وشكلج ...
غلا : مافيني شي .... بس شويه ارهاق ويروح ...
نور : غلوي وطيب ليه ماتروحين وترحين عمرج وتريحينا ..
غلا بعصبيه : لام مافيني شي ...ولاني اعرف نفسي مب حاسه بتعب انتوا اللي مكبرين الموضوع ...
ريم وهي تحاول تغير الموضوع عشان مايتازم ...: صبايا شرايكم ...بماانه بكره الخميس ...والجو صار بارد ...
غلا : شعندها خبيرة الارصاد الجويه ..
نور ببتسامه من شافت مود غلا بسرعه قلب .... ريم طالعت غلا بنظره مقهوره : تلايطي خلي اكمل ...
غلا بضحكه : كملي ...احسج بتشغلين في القناه القطريه تقدمين النشره الجويه ..
شيخه بضحكه : تخيلي شكلها راصه وييها بذاك الحجاب وحاطه وردي واحمر في ويهها خخخخخخخخ ولابسه جاكيت ههههههاااا..
نور وهي ماسكه بطنها من الضحك ..: يازينها وهي كاشخه ...
ريم بقهر : بكيتكم ...محد يعطيكم وجه ..
البنات كانوا منشغلين عنها بضحك وشهد تضحك معاهم من غير لاتفهم السالفه ...... ريم بصراخ ...: جاااااااب اسكتوا ....
شبخه وهي تفسخ نقابها : خلاص ...قولي ..
ريم : لامب قايله مب وجه حد يقترح عليكم ..
غلا وهي تبوس خد ريم : امووووووووووووح ....تكفين قولي ...
ريم وهي تمسح خدها : بل شفطتيني ...
غلا : خلاص بتفلج طعمج خايييس ..
نور بلووعه : وجااااااااااااااااااااااااع الله يلوع جبدج ...
ريم بضحكه : طيب اسمعوا ... شرايكم انروح بكره نروح النقيان ..
غلا بوجه مشرق وهي تنقز : الله يالليت ...
نور حست انهم فعلا محتاجين تغير جو ..: اي واالله ..
ريم : عيل خلاص عليج البوس طيحي راسه ..
نور : اوكي .... وانتي غلوي كلمي ابوي ...
شيخه وهي تحرك حواجبه لريم : وانتي طيحي راس حمووود ..
ريم بوجه موورد : جب ..
غلا : صج يله .. احسن قبل سفر هالهنود ...
شيخه بوجه جامد : حلوو ...
نور : عيل يله نبتدي تحركاتنا عشان اذا وافقوا اروح الجمعيه اخذ اغراض ...


---------------------------------------------------



واقفه بحريه وفارده ايدينها للهوا اللي يلعب في ويهها ويحرك خصلات قذلتها كان تحست كانها طايره فوق السحب بعيد من مشاكلها

وهمومها ... كانت تحس انها بعيده من واقعها ...غمضت عيونها عشان تبعد افكارها ....بس قطع افكارها انفاس متلاحقه ... طالعت

وراها كانت الريم تحاول توصل لها في راس العرق ...
شيخه بضحكه : العن ابو اللياقه ..
ريم وهي تتهالك بتعب جنب شيخه الواقفه وبصوت لاهث : لاتعطيني عين ...
شيخه : ههههههه على ويش ...
ريم وهي تفسخ النقاب : على رشاقتي ....
شيخه وهي تقعد جنبها وتدفن ريولها في الرمل : واااضح ...
ريم وهي تحرك ويهها في الهواء اللي يحرك شعرها القصير ...: يهبل الهوا..
شيخه : روووعه ...
ريم بتفكير : شيوخ ليه ماتبين تسافرين ..
شيخه وهي تحرك كتوفها : بس ...
ريم بستغراب : من غير سبب ..
شيخه : مب جذي لان خالد بيرجع بعد اسبوعين .... وغلا تمر في فتره عصبيه وهي محتاجه حد ومثل ماتشوفين نور متشتته بين

حياتها وبيت اهلها .... واظن خالد ماراح يحتاجني .....
ريم : ماتخافين ...
شيخه : ليه بزر اخاف عليه ...
ريم : لا.. حد ياخذ مكانج ....
شيخه حست بالخناجر تنغرس في روحها وهي طول الوقت تتحاشاها ...بصوت جامد : يوم تحبين الشخص بخلاص تاتمنينه حتى على

روحج فكيف الثقه ..؟
ريم ببتسامه : هاي اللي كنت ابيج توصلين له ..
شيخه بستغراب : شقصدج؟
ريم : لان شكلج كنتي تايهه عن هالحقيقه لين نطقتيها ....
شيخه طالع ريم بطريقه انسان تائهه شلون قدرت تسبل الي اغوارها واسلت منها هالحقيقه ..ماتعرف بس اللي تعرفه انها ارتاحت من

بعد نطقها بالحقيقه هي تثق فيه ....

----------------------------------------

كانت واقفه بضيق تفرش السماط ... من غير ازعاج شهد الي لعب على اعصابها ...نور بعصبيه : شهد بس عورتي راسي ....
شهد وهي تضرب ريلها في الارض بحتجاج : مابي ...ابي دلاجه ...
غلا وهي تنزل الاغراض من يوكن محمد ...: شهود ...حبيبي بس بخلي سعد يركبج معاه ...
شهد بدلع : نانا ...ابي دلاجه ..
نور وهي تمسك كيسه تبي تفرها فيها : فارجي عند بوج عورتي راسي ...
شهد وهي تصيح : ماحبج ..وراح لبوها تصيح ...
غلا نزلت الاغراض وهي طالع نور بعتب : نوري شفيج على البنيه ..؟
نور وهي تقعد بعصبيه : صدعتني ....
غلا : يعني غريبه عليج شهود ودلعها...
نور بضيق : افففففف لا... بس مصدعه واذتني ...
غلا وهي اطالع ملامح نور العصبيه ومبين عليها التعب : نوري شلي متعبج ..؟
نور وهي تتنهد : ماشي وقامت ...بروح لابوي ومحمد وام فهد ...
غلا وهي تطوي نقابها في شنطتها : ويت بروح وياج ..
اول ماوصلوا حصلوا شهد قاعده جدام ابوها ومبطله الحلج تصيح وابوهم وام فهد يتقهون ويضحكون على محمد وشهد .... نور قعدت

جنب ابوها وغلا قعدت جدامهم وخذت الدله من ان فهد وصبت لهم ...
غلا : وهاي بعدها فاجه الحلج ...
محمد : كله من سعد وخالد وهم وهالدرجات الاتبي مثلهم ..
نور وهي ملويه على ذراع ابوها ومسنده راسه عليه : ليه انت صبي ..؟
شهد وهي تصيح : نانا ...
نور : اجل خلاص سكتي ...بس صبيان يركبون درجات ...
شهد كملت الموالل:واااااااااااااااااااااااع ....
بصوت ناعم خلى محمد يلتفت لمصدره : شهههههههههد ..تعااالي جوفي ....
شهد قامت وهي تشاهق وتمش عيونها وخشمها في ايدن التي شيرت .... وراحت لريم اللي نزلت من سمعت صياحاها كانت شاريه لها

طياره ورقيه وقعدت تركبها لها ....عشان يطيرونها ..
نور وهي تمد ريولها : افففف فكه افتكينا من صدعتها ...
محمد وهو يطالعها وهو رافع حواجبه : اقول امسكي ارضج ... كان به ازعاج تراه انتي وياهالخشه ...
نور بدلع : فديت هالخشه ..
فسخ غترته اللي كان مسويها ترمبا ولمها وحذفها في ويهها : بكيتها بس ...
نور حطت غترته في حظنها وهي تضحك .. : حمود ادري من قهر مني ..
محمد : على وش انقهر من هالشيفه ولاهالكرش ..
نور وهي تمسح بطنها الصغير : محتر من ولي عهدي ..
محمد وهو يضحك : تكفين انتي ولي العهد ... عقلة الاصبع مثل امه ..
نور وهي تحذف عليه غترته : جب .... احسن منك انت وهالازعاج بنتك ....
محمد : بنشوف الازعاج ....اذا مطلع قرونج الاشهر الاولى ..
نور وهي تتذكر اشهر شهد الاولى والمعانه معاها ...وبان التعاسه على ويهها يوم تذكرت ازعاجها ..محمد انفجر من الضحك ....وقام

ياشر لخالد وسعد عشان يعطونه فره على الدراجه ...
ام فهد : لاانشاءالله بيكون نفس ابوه هادي ...
نور سكتت من تذكرت ابوه ...ابوه اصلا رافض اي صله فيه شبيصير لوكان مثله اكيد بيطلقني ...اخ يافهد للحين محتاره فيه اقرب

منك خطوه ترجع عشر ... من رجعت البيت توقعت تتغير حياتهم ويتقبل وجود هالحمل ... لكن للاسف مازال مثل هو احاديث بارده

رسميه ... بس صار يقعد في البيت ويتكلم معاها ويتجنب اي حديث عن اللي في بطنها ... تبي تعرف شالسبب بس فهد باني جدار

بينهم ماتعرف اسوار حياته الخاصه ... حتى الحادث اللي مشوه ريله ماتكلم منه ... ودها تعرف اشياء وااايد عنه ... بس هومب راضي

باي تقارب ...كل يوم يبعد ويوم هي تحاول تبعد عنه ... يثور ويزعل احتارت صج معاه .... حتى يوم قالت له عن هالطلعه تعذر بشغل

ورفض .... محمد اخوها اللي مشغول اكثر منه فضى عمره الا هو ...ليش ... كانت هالاسئله ادور في بالها وهي تمشى على العرق

بتفكير بحالها مع فهد .... نور من طبعها ماتحب تشكى لحد وا تقول لحد اسرارها حتى شيخه اللي هي اقرب وحده لها ...كانت تحس

بثقل جاي على صدرها وبعصبيه غير مبرره طول الوقت من برود فهد وبعده توقعت يوم رجعها من بيتهم بيرجع كل شي مثل اول

بالعكس صار ابعد ... تعبت من هالجفا .... لازم القى لي حل معاه ... قعدت وهي اطالع غياب الشمس بتفكير .....
ياصاحبي أروي غصـن حبـك قبـل فينـي يمـوت
يكفي تعذّبني وانا مـن راسـي لـي رجلـي عـذاب
هذا جزاي إني أبيـك .. ودك علـى شانـك أمـوت
حرام ياعمري حرام .. تنثر علـى حبـي التـراب ؟
( من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------

صارت حيات اللـي حزيـن مثـل بيـوت العنكبـوت
لوهبّت رياح الهبوب .. فجئـه تلاقيهـا سـراب ..!!
زود الألم في داخلـي هويـت أنـا طـرف السكـوت
ما غير في جنح الظلام أعوي كما عـوي الذيـاب
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

منزله راسها بتفكير وتلعب في اذونها ولاانتبهت الابعد مااقترب صوت الدراجه ..التفت لورى .. كان واقف بدراجه ويطالعها بغضب

بس هي مالاحظت كانت مفتونه بشكله كان لابس تي شيرت اسود وبرمودا رمادي وكاب من نفس اللون ونظارات الشمسيه اللي زادته

وسامه .... كانت اطالعه وشيلتها طايحه على كتوفها ...
خالد بصوت جليدي ..: انت ماتستحين ...!!!
شيخه صحت من رومنسيتها ووقفت بعد ماستوعبت شيقول ...بستغراب : شسوووويت .!!
خالد وهو ينزل من الدراجه بعصبيه ويقرب منها : شسويتي ... بعد تسال ..
شيخه وهي تقرب منه وينونها يزيد : ايه شسويت ..
خالد وهويصارخ : فاكه الشيله والنقاب ولاكن حد في الجو ... ماكن فيه حد مب محرم لج ..
شيخه بغباء : بس مافيه حد هني ..
خالد بصراخ : بلا فيه محمد كان جدامي وجافج بس رجع ... انتي شنو ماتستحين ... عاادي ..
شيخه : بس انا ماسمعت صوت دراجته ..
خالد بسخريه ..: يمكن كنتي تهوجسين في حد..... اذا انا وقفت وراج ماسمعتي ..
شيخه طالعته بقهر ... صح كانت تهوجس ... بس فيه مب في حد ثاني مثل مايقصد ..: انت ... انت وسكتت من القهر وقربت من تبي

ادزه من القهر اول ماقربت تعثرث في طرف جلابيتها وطاحت على صدره وطاح معاها .....
كانت دافنه وييها في صدره وتسمع دقات قلبه المتسارعه اللي تناغمت مع دقات قلبها كان ملوى عليها اول ماطاحت على صدره يبي

يحميها ...ومقدر يهدها كان مغمض عيونها يحاول ينضم انفاسه اللي تسارعت من قربها ... ماتحمل يوجافها قاعده وحاذفه الشيله

وتخيل حد يمر ويجوفها وهواصلا قص عليها محمد مكان معاه بس عشان يبرر غضبه ...حولت تتملص من صدره وتقعد وادارى

وييهها من الاحراج ... قعدت وحطت ثقلها على ايدها المسنده على الارض ونزلت ويهها . .. قعد وهو يطالعها ...


خالد بصوت مخنوق من مشاعره ..: تعورتي ..
كانت منزله راسها ... وهزت راسها برفض ... بس كانت تحسس بطعم غريب في ثمها ... خالد ماصدقها رفع ويهها ... اتسعت عيونه

من منظر قطرات الدم في شفتها السفليه ... عض شفته بندم انه سبب له اي وجع ... مسح الدم بطرف ابهامه ومسحه في تي شيرته ...

وقف ومسك يدها ووقفها .....وقفت وهي تتنافض من الموقف كامل من غير لمسته ....اللي توهتها وودتها في عال خيالي ... ركب

الدراجه وهو يعد نظارته ... ومد يده على الكرسي تركب ..
شيخه وهي تبلع ريقها : وين ؟
خالد وهو يرفع حاجبه بتحدي : خايفه ...؟
شيخه لبست شيلتها وتلثمت فيها وركبت وراه بتحدى ... خالد كان يعرف ان هالطريقه بالتحدى بتركب معاه ... ركبت ومسكت خصره

بقوه .... كان حاس من قضبتها انها خايفه ابتسم بخبث ... شغل الدراجه ودعس ريس بقوووووووووووووووو...
شيخه من الخوف دفنت ويهها في ظهره وهي تصااارخ : خاااااااااااااااااااالد .... وووووقف ... بس صوتها ضاع في قوه الهوا وصوت

الدراجه وضحك خالد من خووفها ... كان يصعد الدراجه العرق بسرعه وينزلها بنفس السرعه ويقحص ... وشيخه تصارخ ....
من الخوف ماعرفت شتسوي عشان ينتبه لخوفها ... فغرزت اضافرها في عضلات بطنه المشدوده ... بس هوبالعكس زاد في سرعته

... وقهرها .... وبعد دقايق وسنوات لشيخه وقفها قريب من السيارات بعد ماغابت الشمس ... والظلام غلف الجو ... نزلت وهي تفك

شيلتها من ويهها وخطوات ترتعش من الخوف ... قعدت على الارض لان ريولها خانتها ..... ترست ايدها رمل وحذفته عليه وهو ميت

من الضحك عليه ..
وشيخه تمش دموع الخوف ..: يالسخيف ...
خالد وهو يحرك الدراجه والابتسامه تختفى من ويهه : عشان ثاني مره ماتكشفين جدام حد ... وحرك بدراجته تحت نظرات شيخه ...

اللي مشاعرها مثل الموج ... خالد امووووووووووووت فيك وقفت بسعاده .. وهي حاطه حب خالد جدام عيونها ....
إذا فكرت تنساني وتكسـر خافـق(ن) لـك حـب
أنا أرضى بكسراتك .. ولكن فـي مساحاتـي !!
أشيل الهـم واتعـذب بقربـك واقتـرب أقـرب
في بحر عيونكم أغرق .. فلا تسمـع مناجاتـي ؟
كفايه ألمحك يمّـي .. تشاهـد غرقـة المركـب
أحبك لآخر أنفاسي .. وارددهـا بصرخاتـي ..!!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

------------------------------------------------

ترسم على الارض بعود وحاطه سمعات الايبود في اذونها وتتسمع تتنظر شيخه نزلت لسياره تجيب كوافي وبيبسي وتنادي الريم ...

سكرت الايبود لانها شكت انها سمعت صوت .... عدلت نقابها على ويهها وطالعت الظالم تتنظر اي خيال ... بس مافيه اي حركه ...

رجعت شغلت الايبود ..... بس هالمره رفعت ويهها في الليت اللي ولع في ويهها وشهقت لانه كان قريب .... كانت تحس بحرارة

الدراجه تلفح ويهها وهي متسنده بكوعينها على الرمل ....
بصووووت مرتجف خااائف : يممممماااااه .....
وقف هدير المحرك وتسكر الليت .... بس ماعرفت من صاحبها بسب قوه الاضاءه مازالت منعكسه في عيونها وماتشووف عدل ...

حاولت ترجع ورى من الخوووف ...
: انتي غبيييه ....شتسووووين هني بروحج ...
غلا شهقت وحطت يدها على ثمها .... هالصوت من زمان ماسمعته ... صوت جليدي اقشعر بدنها منه .... حمد كان واقف والصدمه
شالته .... لانه من وصل وهو ماجافها ... وفي الاخير بغى ينفذها ...
حمد : انتي ليش قاعده هني ..
غلا وهي تستوعب الموقف ...وقفت وهي تنفض ملابسها وريولها تتنفض من الخوف : وانت شعليك ...؟
حمد وهو يقرب والشياطيين تتركز في ويهه : غلا لاتختبرين صبري ..
غلا وهي تصطنع الشجاعه : خير ..
حمد وهو يجمع اصابعه بقبضه قويه : غلا انزلي تحت ...
غلا عناد فيه قعدت : لا مب كيفك ...
حمد : ممكن تفهميني ليش قاعده بروحج ..؟
غلا برووود : كيييييييفي ...
حمد بصرااخ : لاتقوللين كيفي .... مب كيفج .. ليش مافيه حد مسؤل عنج ..
غلا بدلع يقهر : ابوووووووووووووووووووي ...
حمد : زين يادلوعه ابووووج ... شبتقولين لبوج لوقلت له بنت قاعده برروحها بعيد عن العالم ...
غلا بتشكك : ماتقدر ..
حمد : لاتتحدين ..
غلا بعدم مبلاه : قول له ... يعني بنات قاعدين برووحهم انت اللي نطيت علينا ..
حمد وهو يطالع حوالينه : ماجوف حد ...ولاحدمخاويج من الجن ...
غلا وقفت من تكلم عن الجن ..: جن يركب راسك ...
حمد بضحكه : يالخوافه ...
غلا : اكيد مادام اجوف هالويه لازم اتخرع ...
حمد وهو يمسك ذقنه : بالذمه هالويه يخرع ...
غلا : الايسوون فيه فلم رعب ...
حمد : منيتج ...
غلا : وووواع ...
حمد سكت شوي وقعد يطااالع وراها بهدوء ....غلا بخوف طالعت وراها وعيونها شوي تطلع من ورى النقاب ..: شفييييك ؟
حمد بصووت واطي : كاني شفت زووول حد وراج ...
غلا من الخوف جات ورى ظهره : وييين ...؟
حمد : مااادرى من شوي ورراج ..
غلا مسكت تي شيرته وسحبته ...بصوتت خااايف : حمد تكفى بمووت ...
حمد التفت عليها وهو كاتم الضحكه ... وصرخ :وراااااااااااااااااااااااااااااااااج ..
غلا من الخوف مسكت ذراعه ودفنت ويهها في زنده ...حمد حاول انه يتملص ... بس كانت شابصه فيه .... حمد تخلص منها بصعووبه

وهو يضحك : يالجب.... بس وقفت الكلمه في حلجه .... يوجافها ترجف من الخووووف عيونها بارزه من الخوف ..
حمد بندم : غلا ...
غلا وهي تحاول تهدي تسارع دقات قلبها ...اللي حست بوجع من نبضاته ..... كان ودها تذبحه بس تعرف جسمها بيخونها كان ينتفض

من الخوف ... طالعته بعيون كلها لوووم وعتب وحقد ووخرت من ويهها ونزلت .... وهي تتذكر شلون مسكت يده شلون قربت منه ...

سخيييف .... حقييييير .... وهي دوامه افكارها .... موقفتها ريم ..
ريم : يالسخيفه وين نازله ..؟
غلا بصوت متعب : بنزل مالي خاطر ..
ريم بخوف وهى تلاحظ التعب على ويهها : غلوي شفيج ....
غلا : ماشي .... ننزل ؟؟
بس حمد قطع حديثهم بصوت دراجته ووقف جنبهم ...وسكر الدراجه بس مانزل منها ..: غلا ..
غلا وهي تكلم ريم : بنزل بتجيين ... وسفهته ونزلت ..
ريم التفت على حمد : شسويت لها ..؟
حمد بذنب : ماشي .... وحرك الدراجه ورى غلا وخلا ريم في حيرتها واقفه .... قرب من غلا وهي تمشى ومطنشته وهو يناديها بس

ماردت عليه .... قرب منها ووقف في ويهها ....
حمد : غلا اكلمج ..
غلا كتفت ايدينها : خير ...
حمد : غلا .... مب قصدي تخافيين ...
غلا وهي تحط ايدينها على خصرها: لاوالله مب قصدك ...
حمد وهو يحاول يكتم ضحكته بعد ما تذكر شكلها ...: والله مب قصدي ... ماكنت اعرف انج خووافه ...
غلا بقهر وهي بتمشي : سخيييف ...
حمد برجاء : غلا تزعليين ..
طالعته وهي تمشي على ورى : ماأزعل على سخافاتك ..
حمد وهو يرفع حاجبه ويشغل الدراجه ..: انا سخييف ... قرب منها ووقحص ...عليها لين عبى عليها رمل ..... غلا قعدت تصارخ

وتنفض ملابسها من الرمل ....: يالحيوان ..... بس ضاعت كلماتها في صدى رياح وصوت المحرك ...

---------------------------------------------

فاتحه دبه السياره ومقعده شهد وتنضف ايدينها بالمناديل المعطره من الكافي .... ريم بعتب : شهود حبيبي .... اذا كلت كافي ترى

ماالعبج ..
شهد وهي تهز راسها موافقه ..: لييييم .....
ريم وهي منشغله : عيونها ...
شهد ةهي تمد يدها لنجوم في السما : توفي (شوفي )
ريم طالعت وين تمد وقالت : حبي هاي اسمها نجوم ...
شهد بتسال : دوووم (نجوم )
ريم : نجووووووووووووووم
شهد ببرائه : ندوووووووووووووم ...
قطع حديثها اقتراب محمد على دراجه سعد ....شهد نقزت من دبه السياره : باباتي ..
محمد وهو يوخر الغتره اللي متلطم فيها ...: شهووودي حبيبي تالعي تركبيين ..
ريم لاشعوريا ً : لا
محمد طالعها بحواجب مرفوعه تعجب ..: لا!!!!
ريم وهي تبلع ريقها من الاحراج : لا بتطيح ...
شهد وهي تقرب من ابوها ....محمد وهو ينزل ايدينها يبي يرفعها : لامب طايحه ان شاءالله ..
ريم قربت منها ومسكت كتوفها ..: محمد من صج بتركبها ..
محمد بعناد سحب شهد وحطها في حظنه ...: من صجج خايفه عليها ...؟
ريم بقهر من برووده : اكييييد ..
محمد وهو يبتسم : عيل تعالي اركبي معانا ومسكيها ...
ريم انتفخ ويهها من الاحراج والقهر ... ولفت وعططته ظهرها وراحت للبنات وهي تتحلطم ...محمد ضحك وحرك بشويش عشان شهد

وقعد يلف فيها شوي تحت ضحكتها الطفوليه من بين خوف واثاره ....

--------------------------------------------

جالسه تعبث برمال اللي ينساب بين اناملها الرقيقه وهي مشغولة البال من شخص قاعد جدامها شخص كانه قاعد مب في مكانه كان

متضايق ... كان يسولف مع امه وابوها بكلمات متقاطعه .... كانت تسترق النظرات وتطالع جبينه المتغضن من التعب والضيق ....

وقفت بعد ماحست نفسهامخنوقه من المكان .... يمكن متضايق لانه اجتمع معاي بالغصب جدام اهلنا ... اففففففففففففف ماعرف

كيفه..مشت بخطواتها الثقيله لتلتقي بريم في طريجها ...
نور : وين البنات ..؟
ريم وهي ماده البوز : شيوخ تصلي وغلا عند السياره ...
نور : وشهد ؟
ريم بقهر : اخوج ركبها الدراجه ...
نور بضحكه : يعني وصلت للي تبيه ...
ريم : يعني مايخاف لاطيح ...
نور : ريم ترى شهد روح محمد .... ومستحيل يسوي شي ياذيها ...
ريم : وانا قلت بياذيها بكيفه ... اقصد يمكن تفلت من يده ولا شي ..
نور : ماعليها شر ترى في ايدي امينه ...
ريم بقهر : بس انا مبيها تتجرى على هالاشياء ..
نور بضحكه : اظن مب انا الشخص المطلوب توضحين له نظريتج ... كلمي ريلج ..
ريم وهي اطالعه بنظره جانبيه : امحق فزعه من وراج ..
نور مشت وهي تضحك وريم توجهت تصلي مع شيخه ...وصلت ليوكن محمد حصلت غلا واقفه عند الدبه وفاصخه الشيله وتنفض

ملابسها ...
نور وهي رافعه حواجبها : شفيج ..
غلا : ابي ارقص ..
نور : اخس شعندج ...
غلا وهي تلم شعرها : ولد عمي بيعرس واتدرب على الرقص ..
نور : من ..؟سعوود ..
غلا : لافهوود ..
نور بطلت دبه الماي الموجوده على طرف دبة الموتر وكبت الماي على ويه غلا : تهبييين ...
غلا شهقت ممن بروده الماي والخرعه ..: يالحي........
نور يوم كانت تتكلم معاها كانت فاصخه الشيله والنقاب .... غلامسحت ويهها وطالعت نور تبي تنقض عليها بس نور استدركت الوضع

وشردت من ورى السياره بخطوات بطيئه بس سريعه بنسبه لها وهي تضحك ...
غلا وهي تركض وراها وتضحك على شكلها وهي تركض : وين بتشردين يالبطه ...
نور وقف بعيد من السيارات وفي ايدها دبة الماي : غلوي الناقه ان قربتي كملت باقي الدبه على راسج ...
غلا وفي يدها دبه ماي كبييره : وتهدد بعد ..
نور وهي تعرف ان غلا تخاف من الظلام فسارت تبعد عن اضواء مكانهم ..: تعالي انتي اول ..
غلا لاحظت اقتراب بياض ثوب من نور فتراجعت : ننورى تعالي ..فيه حد ..
نور وهي تحط يدها على ظهرها وتشرب ماي : حركات قديمه ... فارجي ..
غلا يارب واحد من خواني ويلعن خيرها الهيسه ناس تعرس تعقل الاهي ..: بكيتج وانسحبت للبنات تصلي وتخلي نور في مواجه

الشخص الغريب ..
نور وهي اطالع انسحاب غلا من غير لاتلاحظ قدوم شخص من وراها ..: يالجبانه بصوت عالي ...
:انتي شموقفج هني بلا غطى ..
نور شهقت من الخوف ونقزت ..: يمااااااااااااااااااااه ...
فهد غطى شفايفها من ازعاج صراخها : عنبوا ذا الصوت فضحتينا ...
نور وهي تفك يده من ويهها : شفيك ... صبيت قلبي ...
فهد ويده بعدها على رقبتها ...وسبابته على عرق ينبض بقوه في رقبتها : وانتي ليش واقفه من غير غطى ....
نور وهي تبلع ريقها بصعوبه : كنت ... وسكتت ...ظاعت في عيونه السودا ...ودفى انفاسه على على ويهها ...
فهد : كنت ويش ..؟
نور وهي تتمالك نفسها : غلوي تبي تكب على ماي ...وشردت
فهد ببتسامه : ليش ...
نور ويهها انصبغ : سخيفه لانها ...
فهد وهو يعرف ان فيه شي غير جذي من ملامحها : زين هالسخيف شسوت ..
نور : بس كلام غبي ...
فهد : مثل ..؟
نور وهي تحاول تتخلص من يده وتتراجع : كلام ..
فهد : اللي هو ...
نور بعناد : وانت شعليك ...
فهد ببتسامه خبث : يمكن كانت تعقر فيني ..
نور بصدمه :هاه ...لالالا
فهد :لا اكيد
نور وهي تحاول تكون قويه وتحط ايدها على خصرها المفقود من بروز بطنها : وايد واثق بنتكلم عنك ...
فهد وهو يبتسم : لان عندي احساس ...
قرب منها ومسك ذراعها بطريقه سريعه ولف ذراعها ورى ظهرها وقربها من صدره ويهه انش من ويهها والخبث على ويهه :

بتقوليين ..
نور وهي تتلوى : شاقول ..هدني عورتني ....
فهد : قولي ...ولاترى بعضج ...
نور وهي تلاحظ التهديد في عيونه بستسلام ...: تقول انك بتعرس ...
فهد وعيونه فيها ابتسامه تتراقص : شفيها زين الاسلام حلل اربع ...
نور بعد مافك يدها وهي مقهوره دزت صدره بس كان مثل الصخره تحت صغر ايدينها : سخييييف ... اخذ اربع مب وحده ..
فهد : والله انج حرمه عاقله ... يعني عادي ...
نور وعيونها كلها شرار : عادي ولو تبي خذ وحده تكون متاكد انها ماتنجب ... يمكن تحبها ...رمت كلمتها ودموعها تسابقها ...
فهد كان يحس بمثل الاسهم تغزو صدره من كلامها حس بجروح تفتح قلبه ... نور كانت بتنسحب من جدامه بس من شاف دموعها حس

بثقل يجثم على صدره حس بالدنيا صغيره عليه ...
مسك ذراعها ولمها لصدره وهي تحاول تتخلص من قبضته وتضرب صدره بس مسكها من زنودها ولمها صدره وهي تتنفض بين

ايدينه .... كان وده يقول لها كلام وااايد ... هو مايبي غيرها يبها هي بس هي الوحيده اللي هزت كيانه وغيرت حياته ... نور قلبه وعينه

كان يدفن ويه في رفبتها ويحاول يخرج مافي صدره من كلام بس ...................


صرااااخ قطع اللحظه ورفع راسه بخوف ...


 توقيع : ليّےـلى



رد مع اقتباس