عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015   #7


الصورة الرمزية ليّےـلى

 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (05:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





دخلت البيت بس بشعور غريب كل مره تدخل هالبيت زائره بس هالمره داخلته انها من اصاحبه ... دخلت ورى خالد اللي نزل الشنط في الصاله ....
خالد بصوت متعب : ادلين غرفتي ... انا بروح المستشفى لاني اظن محد موجود ...
شيخه : لالالا بروح معاك ...
خالد : شيخه ..
شيخه بصوت يهدد بصياح : لالا بروح هي جدتك بروحك بس ابي اروح ...
خالد : زين يله ....
شيخه : روح السياره اقول للخدمات يودون الاغراض فوق ...
خالد وهو يلبس النظارات ...: اصلا بروح ادور مفتاح السياره ...لين تخلصين ...
شيخه: اوكي .....
شيخه بخطوات طلعت للمطبخ الخارجي وقالت للخدامات اللي مابغت تتخلص من فضولهم واسلتهم اللي ماتخلص .... وبسرعه راحت لغرفة خالد ودخلت الحمام وغسلت ويهها ونعنشت شوي وعدلت نقابها وشيلتها .... طالعت التسريحه كان مفتاح سيارة خالد موجود ...سحبته ونزلت تحت بسرعه ...
شيخه : خالد ... خالد ..
كان واقف عند كبت الصاله ويدور : هلا ....
شيخه : حصلت المفتاح ...
خالد وهو يلف : وين ؟
شيخه : في الغرفه .... وعطته المفتاح وطلعوا من البيت بسرعه ....
دخل المستشفى وقلبه يدق بقوه يحس انه بيطلع من ظلوعه ..... شيخه كانت تمشي وراه بسرعه تحاول اتجاريه في سرعته ... دخل قسم العنايه الفائقه ... كانوا كل العائله قاعدين برى على الكراسي ابومحمد ... محمد ... وضحى ... نور ... غلا ... وقفوا كلهم من دخل خالد وشيخه وراه ...
قرب من ابوه وسلم عليه ولوا عليه بقوه وباس راسه ... اما شيخه انحذفت في احظان امها وبنات خالتها بين صياح وشوق ... خالد سلم عليهم بشكل سريع ... وتوجه لغرفةجدته تحت اصراره ورفض نيرسات بس ما أهتم ...
دخل وهو يطالع الوايرات شلون مداخله في جسمها .... وقف عند راسها وهو يطالع ويهها اللي اشتاق له .......باس راسها وطول .... نزلت دمعه على يبهتها من عينه ... نزل لين يدها وقعد يبوسها ...ويلوم نفسه انه سافر وخلاها ...
دموعه كانت حاره على بشرتها اللي ترسمت عليها خطوط الزمن ... رص عيونه وهو يبلع شهقه حاره في بلعومه ... حس انه بيفقدها ... وقف وهو يمسح ويهها كانه يحاول يحفظ ويهها في قلبه ... بس الدكتور الغاضب طلعه بالغصب وعيونه متشبته في ملامحها الحبيبه وسكر الباب وخالد واقف عند الباب بشكل سرحان ...
ابومحمد بصوت متهجد : خالد ...
خالد انهار على ركبه على الارض وحط ايدينه على الارض ونزل راسه .... وانهمرت دموعه بشكل غزير ... ابومحمد ركظ له وقعد جنبه وحط يده على كتفه ...
ابومحمد : افا ... يابوك ...
محمد وقف جنبه وحاول يوقفه ... بس خالد كان مثل المستسلم مايبي يحرك اي عضل ... شالوه بالقو وحطوه على الكرسي ... محمد وهو ينزل لمستواه ويمش دموعه : خالد تعوذ من ابليس ... ماينفع لها الحين ....
ابومحمد قعد جنبه وهو يمسح دموعه بطرف غترته .... : بسك يابوك ...
خالد كان في عالم ثاني مسند راسه على الطوفه ودموع تنزل على خدودها وهو ساكت ...في المكان الثاني غلا منهاره من دخل خالد تذكرت كلامه ... وهي بالاصل كانت حاسه بذنب وخالد وكبر هالشعور ومن غير كانت خايفه منه .....
شيخه كانت تهدي غلا وعينها على اللي كان قاعد على الكرسي ... كان منهار بشكل عور قلبهاكانت متوقعه عشان جي اصرت على انها تروح مع انهاتعبانه .... خالد كان اكثر واحد متعلق فيها ..... طالعت نور اللي عينها على خوانها ودموعها تنهمر بسكوت ... وضحى اللي كانت ضايعه بينهم مره عند غلا تسكتها ومره عند خالد تحاول انه يتماسك ... شيخه استغلت وقفة محمد وابتعاده شوي من خالد وقف يمسح دموعه عشان محد ينتبه بس شيخه لاحظت هالشي ....
قعدت جنبه .... ومسكت ذراعه العاريه بأيدينها ...: خالد ... خالد ...
نزل راسه وطالعها بعيون حزينه متفجره بالدم والدموع .....شيخه وهوي تتصنع التمسك : خالد ... بس ... ارحم نفسك وارحم عمي شوي .... بدال هالدموع .. قم صل ركعتين وقرى كم ايه وادعي لها هالشي الوحيد اللي صج بيساعدها .....
خالد التفت لبوه اللي منزل راسه ويمسح دموعه .... طالع شيخه يبي الحل من عيونها حس بالقوه من هالعيون .... خالد وقف وهو شابك ايده في ايدها يستمد منها القوه ...: بروح اصلي ....
ابومحمد وهو يوقف : بخاويك ...
محمد بصوت متغير : وانا معاكم ...
وطلعوا للمسيد مخلين عيون اطالعهم وراهم منديه من الدموع ... شيخه رجعت وقعدت بين نور وامها .... وضحى كانت اطالعها بفخر وحطت يدها على ظهرها ولوت عليها ... شيخه باست رقبة امها بحب ... وقعدت في حظنها شوي تحس بالشوق والدفى لهالحظن ...
نور : متى جايين ؟
شيخه وهي في حظن امها : اول ما نزلنا جينا هنا على طول نزلنا اغراضنا في البيت ...
نور : ايه ..كم يوم اجازة خالد ..؟
شيخه : ثلاث اسابيع ....
وضحى وهي تكلمهم : غلوي ... وحده فيكم تروح لها من راحت الحمام مارجعت ....
نور وهو توقف : بروح ...
شيخه وهي تبي توقف : لالا نوري اقعدي انتي وهالكرش بروح انا ...
نور : قومي نروح ثنتينا ... ابي احرك ريولي ...
مشوا جنب بعض بهدوء من غير ولاوحده نطقت بكلمه ..... نور فتحت باب دورة المياه وشيخه وراها ... حصلوا غلا فاسخه الشيله والنقاب وتغسل ويهها المحمر ....
شيخه : هديتي ..؟
غلا وهي تمسح ويهها وتحاول تمسك عبره ..: احاول ...
شيخه : غلوي لاتخذين على كلام خالد .... انتي تعرفين اخوج يوم يعصب ....
غلا كانت تهز راسها وتمسح دموعها : شيوخ ... انتي تعرفين جدتي ..عيت لاتفطر تقول بصحتها تبي تصوم ... ماتسمع الحكا ...
شيخه : غلوي داريه ... بس لاتخلين كلام خالد يكون صج داخلج .... ترى ذي كتبت ربج ...
غلا وهي تشهق وتصيح : ادري ...
نور اللي اطالعهم بعدم فهم : ممكن اعرف شسالفه ..؟
شيخه وهي تلتفت لنور : خالد يوم عرف بمرض جدتي كلم غلوي وقعد يلومها ...
نور : وهي شسوت بيدها المرض يعني ....
شيخه : يعني خالد تعرفونه بعد لازم يفضي شحناته السلبيه في اقرب شخص له ..
نور : الله يهداه ... نور فسخت نقابها وشيلتها وغسلت ويهها ....
شيخه : غلوي ... تماسكي شوي وبسج من الصياح لاتبينين الشعور بالذنب بعدين يصدق افكاره ...
نور وهي تمسح ويهها : لاخالد يعصب دوم علينا بعدين عادي ينسى ..
غلا : يارب يكون نفس كل مره ...
نور : غلوي ... خالد ترى دلوع امي حمده تحملي عصبيته شوي لين يمر هالظرف تعرف تعلقه فيها ... واذا ماوقفتي وتحملتي خوانج الحين متى بتحملهم ...
غلا : ان شاءالله ...
نور : يله نروح لامي وضحى صار لنا ساعه منزربين هنا ومهملينها ....
غلا : من البارحه مارقدت بعد على قعدتها ...
نور : وانتي بعد ...
شيخه : وليه ماترجعون الحين ...
نور وهي تطلع والبنات وراها ....: الارجعوا كلكم وانا بقعد هنا ...
غلا : لاوالله يكفي التعب اللي تعبتيه امس ومن صبح وانتي هنا ...
شيخه : خلاص نرجع كلنا ..
نور : وامي من اللي يقعد عندها ...؟
شيخه : يعني هي حاسه فيكم ترى قعدتكم مامنها فايده ...
وصلوا عند الاستراحه كان ابومحمد والعيال قاعدين مع وضحى وخالد حاط يده على كتوف خالته ويسولف معاها ... غلا وقفت مكانها وهي اطالع خالد بخوف وتحاول طبق نظريه شيخه وماتحس بالذنب بس ماقدرت انترست عيونها بالدموع ووقفت اطالعه ... وهو بعد كانت عيونه في عيونها ... وقف ...
غلا طالعته بخوف وركب تتنفض .... خالد قرب منها وطالعها بوجه جامد ... وحط يده على رقبتها ... غلا خافت حست ان ساعتها قربت ... بس خالد سحبها لصدره ولوا عليها بقوه ... غلا لاشعوريا انهارت بصوت مسموع ......
شيخه ونور كانوا واقفين جنبهم ... ويطالعونهم بعيون متروسه دموع ....وضحى وهي تهز راسها : الله يهداكم بس ماصدقت انها تهدى شوي ...
خالد سحبها ومش دموعها من فوق النقاب وباس يبهتها : غلويتي بس ....ترى ان ماسكتي لتيتج كف ..
غلا وهي تهز راسها بالموافقه ..خالد : صايره دلوعه ....
غلاوهي تمش ويهها بالفاين اللي عطتها شيخه : جب ..
خالد وهو يلتفت لخالته : ابشرج هدت ...
وضحكوا كلهم ..... خالد التفت لنور وطالع شكلها المتغير ... كانت كرشتها الصغيره المستديره بارزه بخفه ... والتعب مبين على عيونها ... طالعها بشوق وهي ابتسمت له من روي النقاب ...قرب منها ولوا عليها بشوق ... كانت كالعاده صغيره في احظانه عكس غلا ..
خالد وهو ملوي عليها : شخبارج ام كرشه ..
نور وهي ماسكه خصره ومرخيه راسها على صدره : بخير يوم شفت شيوختي ..
شيخه : فديت عمرج ..
خالد دزها من حظنه : وانا اقول الحين مشتاقه لي ....
نور : اجل تسرقها منا وبعد اشتاق لك طر بس ...
خالد : وانا اقول بسافر وبرجع الاقي خواتي قصرت السنتهم ...
ابومحمد : متى بتعودون البيت ..
وضحى : البنات يعودون انا بقعد ..
نور بأهتمام : مالج لوا يمه انتي ارجعي البيت انتي والبنات وانا بقعد انا الوحيده اللي فيكم مريحه ...
وضحى: والله والراحه كم ساعه ورجعتي ... رقدت طير ..
نور : يمه على الاقل رقدت ... انتي ارجعي ..
خالد : كلكم ارجعوا انا اللي بقعد عندها ...
محمد بصوته رخيم :ولاواحد فيكم ... قعدتكم مالها داعي لاتقدم من حالتها ولا تاخر ... اقول رجعوا ريحوا وبعد الفطور ارجعوا ..وانت ياخالد ارجع انت ومرتك ترى مبين عليكم التعب ...
غلا بصوتها المتغير من الصياح : وامي ..؟
محمد : انا بقعد عندها ... انتوا ارجعوا لان شهد بعد مصخنه ...
خالد : فديتها الوحيده اللي للحين ماشفتها ...
نور : خلاص بنرجع ...واولنا امي وضحى ...
وضحى : مالكم لوا .. ذا مكاني اليوم ..
محمد وهويعد جنبها : يمه فديتج طالبج تعودين ترتاحين وانا اللي بجيبج ... بس تكفين تروحين ترتاحين ...
وضحى بتردد من طلبة محمد : محمد فديتك .. انا ..
محمد : معليج انا عندها ... انتي ارتاحي ...
وضحى : ان شاءالله ...
ابومحمد : اجل وضحى امشي معي .. وخالد يروح هو والبنات ....
خالد : ان شاءالله ... محمد اي شي يصير تكلمني سيده ...
محمد : طيب ...

-----------------------------------------------------------

دخل بعينين باحثه عن زول صغير البنيه ... كانت قاعده بين ابوها واخوها خالد ...متى رجع ذي ...؟ كان خالد حاط ايده على كتوفها وظايعه في جذعه الكبير ... حس بشي يجثم على صدره وبشعور يلوي معدته ... نورفي احظان غيره كان وده يجرها من صدر اخوها ويلوي عليه ....
فهد بصوت رخيم : السلام عليكم ...
ابومحمد : وعليكم السلام ووقف يسلم هو عياله ..
نور يوم جافت فهد تذكرت انه بيي زين انها ماراحت مع خالد كان توهقت في زعل فهد ... فهد سلم عليهم وعيونه مشتبكه في عيونها كانت قاعده ومبين صغر حجمها والتعب ...قعدجنب ابومحمد وقعدوا يسلوفون ويسالهم عن حال ام جابر وعن خالد الي خذته السوالف عن دورته ...
نور طالعته بشوق وحب كبير ... كانت طول الوقت قاعده وهي حاسه بالغيره من خالد وشيخه ورغم الهفوه بينهم فيه تواصل بينهم ومع بعض .... عكس فهد اللي توقعت مايعبرها ... بس خيب ظنها ... والحمد الله انه خاب ...
فهد : اجل الفطور عندنا ..
خالد : الله يكثر خير ..بس ..
فهد : من غير بسبسه ... الفطور عندي ..زين يبه ..
ابومحمد : كيفكم البيت واحد ..
خالد : يصير خير ...
فهد وهو يوقف ويمسح فخذه الي صار له مده تعوره ...: نور يله مشينا ...
نور وهي توقف وتشيل شنطتها ...: يله بنات ...اول ماتطلعون لامي اتصلوا فيني ...
شيخه : ان شاءالله ..
نور : الله هالله في امي وضحى خلوها تعود ...
وضحى : معليج من امج وضحى روحي ريحي انتي ويا ذا الكرش ....
نور بضحكه : ان شاءالله ...
راحت بخطواته البطيئه بسب زياده حملها ... فهد كان سابقها بخطوات .... كانت تحس بتعب فظيع والم اسفل ظهرها وتحس ان الطفل مثل الصخره في بطنها ... دخلت معاه اللفت ووقفت جنبه بتعب وهي تحس ان نفاسه تخبوا من الويع اللي يروح ويرد ... نور حست بمثل الكهرب في ظهرها من الم ... مسكت ذراع فهد لاشعوريا وهي ترص عيونها ...
فهد طالعها بستغراب من قبضة القويه لذراعه : شفيج ..؟
نور : بطني يعورني ...
فهد حط يده على ظهرها : اوديج للطواري ...؟
نور وهي تهز راسها : لا هو وجع ويروح ...
فهد : نور خلي عنج العناد ...وامشي ...
نور وهي تتنفس بهدوء : خلاص ماشي يعورني ... هاي وجع يجي ويروح بس يوم اقعد وايد ..
فهد وهو يلم كتفها لصدره : الله يهداج بس ..
نور ابعدت شوي من صدره من وقف اللفت ومشت معاه هالمره مب وراه وهو ماسك ايدها وشابك اصابعه في اصابعها ....



------------------------------------------------------------------
-

دخلت الغرفه وتوجهت لشناطهم وطلعت لها ملابس وطلعت اغراضه وملابسه من الكبت لان الشنطه كلها بطلونات وتي شرتات طلعت له فوطه وسحبت لها فوطه وراحت لغرفه نور لان محمد مب موجود وتبي خالد يروح لحمامهم وهي تعبانه تتنظره لين يتسبح ...
طلعت من غرفة بعد مانشفت شعرها ولمته شنينون فوق راسها ... دخلت الغرفه اللي تسبح في الهدوء والظلام خالد كان راقد ومتلحف والملابس الوسخه والفوط كلها محذوفه في عرض الغرفه لمتها وحطتها في سله الغسيل وسكرت ليت الاستراحه لانه كان ساطع في ويه خالد اللي شكله كان متضايق منه ... شيخه وقفت اطالع المكان بحيره وين ارقد ..؟!!!! لو رقدت على الارض اخاف يلاحظون خواته هالشي وانحط في موقف ... واخاف ارقد جنبه وبعده مارضى علي يتأزم الموقف زياده ...
خالد فتح عينه بعد مالاحظ وقوفها عند السرير وهي محتاره ... ماكان راقد من جافها دخلت سكر عيونه وتظاهر بالنوم يبي يجوف شبتسوي ....: شفيج ..؟
شيخه وهي فاتحه عيونها من الصدمه ..: هاه ...
خالد وهو يفرك عينه : شتبين ..؟
شيخه وهي تبلع ريقها الناشف ...: ابي ... وتنحنحت ...ارقد ...
خالد غمض عيونه وحط ذراعه على عيونه : رقدي من قاظبج ..
شيخه : وين ..؟
خالد : كيفج ...تبين الكبت التسريحه .... اختاري ..
شيخه انقهرت من سخافته .. انسدحت جنبه بقهر وسحبت اللحاف بقوه لين حست انه انجر منه وعطته ظهرها ... خالد طالعها وهو يضحك وعدل لحافه وغمض عيونه يبحث عن النوم ..
شيخه كانت منسدحه وهي تغلي ... الحين يقول لي الكبت ولا التسريحه وربي سخيييييييف .... بعدين هدت بس زين ان خالد رجع على الاقل يمزح معاي وطلع من موده ... عدلت رقدتها وانسدحت على الجنب الثاني يعني قابلته بس كان معطيها ظهره ومبين على خصل شعره انها كانت رطبه بعدها ماجفت .... مشاءالله عليه يبي يمرض ومشغل المكيف بعد .... شيخه النوم كان بعيد من عينها وجسمها كان متكسر من التعب ... بس النوم جافا عيونها .... وقعدت تتقلب في مكانها بتعب وملل ... وكل شوي تسحب اللحاف من خالد ...
خالد بملل من تحركاتها وهو يبي يرقد : شفيج بعد ...
شيخه الله تجبصت في مكانها : ماشي ...
خالد : عيل ليش تحوسين في مكانج ...وكل شوي ساحبه مني اللحاف ...
شيخه وهي تتنهد : تعبانه وماياني رقاد ...
خالد : خلاص لاترقدين مب غصب ... بس خليني ارقد ...
شيخه : زين ارقد ...
خالد : لاتتحركين برقد ازعجتيني ...
شيخه وهي تقعد تبيى تطلع ... خالد سحبها من شعره المفكوك وطاحت على المخده ...: وين بها ..؟
شيخه بغضب وهي تمسح شعرها : عورتني .... بطلع ...
خالد : ارقدي .. انتي عشان المكان غريب بتتعودين ... وترقدين ..
شيخه : وانت خليتني ...
خالد وهو يطالعها بصدمه : أنا!!
شيخه : انت تقول ازعجتك ...
خالد : ايه ازعجتيني ... بس ماقلت لج لاترقدين ....
شيخه وهي اطالع السقف ...: خالد ...؟
خالد وهو يحاول يرقد : هاه ...
شيخه وهي تسحب عينها اطالعه ...: بنروح لجدتي اذا قمت ...
خالد : بنروح عن حلفه فهد نفطر عنده بعدين نروح للمستشفى ...
شيخه : ترى بروح معاك ...
خالد : ان شاء الله .... وتثاوب ...
شيخه طالعته ... حست انها صج تعبته بس انصدمت من حركة خالد كان لالف شعرها على ذراعه كالعاده ... ابتسمت بحب وتثاوبت بتعب وغمضت عيونها تبحث عن النوم ....

------------------------------------------------------------


 توقيع : ليّےـلى



رد مع اقتباس