عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015   #45


الصورة الرمزية ليّےـلى

 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (06:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...(الفصل الثامن عشر ) ...

يـاصـــاحـبي أروي غـصــــن حــبــك قـبـل فيـنـي يمـــوت

يكـفـــي تـعــذّبـنــي وانـا مـن راســـــــي لـي رجــــلي عــــــذاب

(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

قاعده اطالع دموع الفرحه في عيونها وتحس بالحسره صاحب الشان ماكلف نفسه بكلمه حلوه .... والحين هي تصيح لوتعرف بس

وشو موقفه جان اختلف شعورها ....
ام فهد وهي تمسح دموعها في طرف شيلتها : والله اني كنت داريه من قبل لانسافر وانا شاكه ... بس ماقول الا الحمد الله ان الله

احياني لين ذا اليوم ..
نور : جعله عمرا طويل يمه...... ولوت عليها بحب وريحت راسه على كتف ام فهد بتعب من صخب الافكار في راسها ...
ام فهد وهي تمسح على شعرها : وطول الوقت ماخليتي مكان ..
نور وهي تعدل قعدتها : يمه ماكنت متعبه نفسي ماكنت امشي وايد ....
ام فهد بعزم : انا ناذره لاتحملين اذبح ووزع على الفريج ...
نور حست بالاحراج : فديتج يمه ... يمه مب المحتاجين اولى ...
ام فهد : يمه وانا شدارني من المحتاج ...
نور : اذا سالتي بتحصليين ... بعدين لاتنسين انه بعد داخليين شهر فضيل ...بيكون احسن ..
ام فهد : شورج وهداية الله ..
دخلت ريم وهي شايله صينيه وجايه من المطبخ ... كان صحن حلى حطته جنب دلال القهوه وقعدت ..ام فهد : وشو ذا تجارب العرس

فينا ..
ريم اطالعها بنظره جانبيه مقهوره ... : اصلا من اللي قال اني مسويته ..
ام فهد : وانا اقول بنتي ماتسويها ...
ريم : ليه يعني ..
ام فهد : حدج اندومي ...
ريم : شفيها الاندومي سريعة التحضير ..ههههه
ام فهد : ياحي ولدي ...
ريم : يمه ..... لاتقعدين اطلعين عيوبي قدام هله ...امدحيني على الاقل ...
نور : تكفين بس ترى ماعرفج ...
ريم : بس على الله رصعتي صورتي جدامه هههه
نور : الا ماخليت الشينه الاوقلت انها فيج ....ههههه
ريم : بكيت ويهج ....
نور بجديه : لاتخافين افعالج سابقتج مايحتاج نمدح ..
ريم خفست من الاحراج ..خسج الله يالنوري ريم قامت وهي تتلعث بحجه انها تبي ترتب اغراضها عشان دوام المدارس بكره ..لان

المدرسات يدامون قبل الطالبات بفتره ...
ام فهد : وانتي يمه متى دوامج ..؟
نور : بكره ...اول يوم ..
ام فهد : يمه بتعب عليج ... يعني انتي مب في عازة فلوس ..
نور : لايمه ادري مب سالفه عوز بس هاي مستقبلي طموحي ...تعبي سنين الدراسة ..
ام فهد : الله يوفقج يايمه ...
نور : الجميع ...الاسعد راح يطلع ثيابه من الخياط ؟
ام فهد : ايه ..وبيمر الحلاق ...
نور : الله يوفقه ...هالسنه سنه اولى ...لازم يكشخ ...
ام فهد : ولو اني باغظه ذا الجامعه ...
نور : يمه ... عشان الاختلاط ... ترى في السوق نختلط وفي المستشفيات بس اللي بيحفظ نفسه بيحفظ حتى لو بين من كان ... واللي

يبي الخراب حتى لو مسكر عليه اخترب ...
ام فهد : الا قومهم قل الايمان وطاعة ربهم ...
نور : ماهو هذا السبب الاول .... يوم الواحد يبعد من ربه ويقرب الشيطان ويزين له الدمار ...
ام فهد : الله يستر علينا ...وعلى المؤمنين ..
نور : امين ....
نور سكتت ونزلت عينها على الارض من جافت زوله من رجعوا من السعوديه وجميع السبل منقطعه بينهم ولايدور بينهم اي حديث

نور كانت مثل الممغنطه تقوم بواجباته من غير اي كلمه ... كانت حياتهم فارغه وبارده .... نور كانت مجروحه منه بقوه لدرجه انها

محاولت اي شي لتصليح الاخلاف بينهم بالعكس كل يوم الهوه بينهم كل يوم تكبر ....
سلم على امه وقعد جنبها من غير لايطالع نور اللي تتعبث في طرف جلالها بتوتر من وجوده بس متصلبه عشان مايحس .... ام فهد

كانت الفرحه مب سايعتها : على البركه حمال مرتك ...
فهد طالع نور بنظره ناريه : الله يبارك فيج ... وقف وهو متضايق ...
ام فهد : وين بها اقعد تقهوى ...
فهد : مالي فيها بروح لمكتبي عندي مكالمه ظروريه ...وصعد فوق بخطوات واسعه ادل على سخطه ... ام فهد لاحظت هالشي ..: يمه

قومي شوفي ريلج ...شفيه ؟
نور بضيق ماتبي تلحقه : يمكن متضايق من الشغل ...؟
ام فهد : قومي فديتج ...
نور بتافف : ان شاءالله ...
وقامت تطلع لغرفتها بضيق ماتبي تقابله ... دخلت قسمها وحذفت جلالها على الكنب وانسدحت على الكنب اللي تحت المكيف وطولت

عليه بريمونت وعدلت المخده تحت راسها وسحبت ريمونت التلفزيون من الطاوله وقعدت تفكر من غير تفكير في اي قناة ....
دخل الصاله بعد ماسمع حس التلفزيون ... وقف عند راسها مثل البركان : يعني تبين تحطيني جدام الامر الواقع ماخليتي حد الاوقلتي

له ...
نور قعدت بضيق ..: يعني مصيرهم يعرفون بعد مايبين بطني ...
فهد : انت شتبين تصولين له ..
نور ماعاد تمالكت اعصابه صرخت : انت اللي تشبي بظبط عشان ارتاح واريحك ...
فهد : انت تعرفين ..
نور انصدمت حطت يدها عل حلجها : اسقط ... انت استخفيت ..
فهد بغضب : ماقلت هالشي ...بس مابيج تلزميني فيه ... مافيني على ا... وسكت ..
نور ودموعها خارسها ويهها ...: انت من شنو مصنوع ... انت بشر ... حد ينفي ابنه قبل لايشوفه ... وقربت منه وقعدت تضرب

صدره بغضب ....: اكرهك اكرهك ...
فهد مسك زنودها وهو مغمض عيونه بالم من خناجر كلامها .... حاول يهديها بس نور كانت عنيفه بصارخها وصياحها دزت صدره

بالم : انت ... انت ...
فهد وهو حاط ايدينه على صدره ويحاول يتحكم في نزيف داخلي في قلبه من اسهمها ياليت تفهمين موقفي .... كان واقف برود يحاول

يسيطر عل مشاعره بالم ...
نور وهي مازالت تصيح : صدقني مستحيل اخليه يحتاج لواحد قلبه صقيع مثلك ... خلك عايش في صومعتك .... يمكن تفديك .. لكن

انا وهاللي في بطني الله الغني عنك ... وطلعت لغرفتها ...وقفلت الباب وهي تصيح ...

مادريت إن الزمن فجئه يدور
يحجب الأفراح ,, ويعطيني بلاه .!!
مابقى إلاَّ .. يحطوني بقبور
ويكتبوا فوق القبر فارق سماه .؟!
من يواسيني قبل فقد الشعور
من يحسس خافقي بطعم الحياه !!
(من أشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

----------------------------------------------------

مسنده ظهرها على الكنب وقاعده على الارض وظامه ريولها لصدرها ومريحه ذقنها على ركبها ومندمجه مع الفلم ... بعد ماخلص

مذاكره راح الصاله وانسدح على الكنب وراها .... شيخه من حست انه قعد وراها حست بقشعريره تدب في عمودها الفقري كانت

بتقوم وتقعد على الكرسي الثاني ماتبي تعطيه ظهرها .... بس خالد قعدها ...
خالد : قعدي ...لاتقومين من مكانج عشاني ...
شيخه وهي لافه عليه : لاعادي ...
خالد بأصرار : قعدي ...
قعدت مكانها بس على جنب من غير لاتعطيه ظهرها .... قعدت قريب ركبته وكملت اطالع التلفزيون بطريق ظبابيه بسب قربه كانت



تحس فيه كانه يلامس بشرة رقبتها ...
خالد كان منسدح بتفكير يطالع لفة شعرها الكبيره من كثافته ... مد يده وفك الكليب المغروز في شعرها وانسدل شعرها بنعومه على

كفه .... شيخه غمضت عيونها تحاول تسيطر على دقات قلبها ...سحب طرف شعرها وانسدح وقعد يلعب في شعرها كان يفكه خصله

خصله على ويهه وهو يستنشق رائحة الورد اللي تنبعث منه .... شيخه حاولت تسوي نفسها مندمجه بس كان بعيد عنها ....قعدت مثل

الصنم في مكانها لدرجه انها حبست انفاسها .... طالعت بنظرة جانبيه ... بعدين زفرت نفس محتبس في صدرها كان نايم ولاف

شعرهاعلى ذراعه وحاط ايدينه تحت خده ....شيخه طالعت ملامح ويهه المحببه كان ودها تتدفن يدها في شعره ....عدلت قعدتها

عشان تنسى افكارها الجنونيه .... خالد بعده مانسى اهانتي له بس اهتمامه فيني بسب النكسه الصحيه علاقتي فيه الحين هشه لايمكن

اتهور بشي اخليه يبعد عني ... كانت تبي تحرك ريلولها بس حست بعوار في فروة شعرها .... افففففف رقدت ريلولي ... طالعت

المخدات الصغار اللي وراه وسحبتهم وهي قاعده .. وحطتهم على الارض وانسدحت جنبه بس على الارض ومددت ريولها ....

انسدحت وهي اطالع ويهه الغالي وهي تفكر شلون تكسب حبه من جديد وترجع ثقته فيها ... بتحارب كل كبرياءها لازم ترجع خالد

لازم وغفت عينها وهالفكره تنسج في مخها .....


---------------------------------------------

وتمضي عجلة الايام .... واقبل الشهر الفضيل ببركاته وانشغلوا البنات بين الدوامات والصيام والانشغال في العباده والمدارس

خصوصا غلا اللي لهت بين دراستها وشهد الطالب المستجد في الروضه وكان عناء دلعها موزع بينها وبين الريم اللي كل صبح لازم

تنزل معاها الروضه ...بسب قلة صبر غلا عليها ...نور انشغلت في عالم جديد عالم التدريس ولهت بين تحضير دروس وواجبات

الاطفال ونست مشكلتها مع فهد وزادت عزلتها عنه وبعدت صارت نادر ماتشوفه كانت تحاول تتجنبه باي طريقه ...وهذا اللي ذابح

فهد ... مب طايق بعدها وصاير عصبي ... شيخه وخالد امورهم مثل ماهي ماتغير فيها شي ولاواحد حاول يتطور او يتقدم ....بس

حياتهم ماشيه بتفاهم .....
قاعده والاوراق منثوره جدامها على الارض تحاول ترتبها ...ودفتر التحضير في حضنها كانت تحس بالنعاس من صلت التراويح بس

كانت صالبه نفسها صار لها فتره وهي على طول راقده ....
ريم وهي واقفه على راسها : النوري قومي انسدحي شوي ...ذبحج النعاس ...
نور وهي تنزل الدفتر على الارض وهي تتثاوب .... : تعبت من كثر الرقاد
ريم : لازم الاشهر الاوليه ... وحده من رفيجاتي كانت هالشكل كله رقاد ...
نور نزلت الدفتر على الارض جنبها ولمت الاوراق ...ووقفت تعدل جلابيتها كان بروز بطنها الصغير مبين ... انسدحت على سرير

الريم اللي قاعده على الابتوب وتسجل اسماء طالبتها في النت ...
نور وهي منسدحه على جنبها متخدره : ريوم يوم بيجي باب الحاره على قطر قوميني ...
ريم وعيونها على الشاشه : لا خلي نشوف على الام بي سي ..
نور : ابي ارقد ...
ريم بقهر : يعني انطر لين عشر يالدبه ..
بس نور ماردت لانها راحت في دنيا الاحلام ... ريم طالعتها بحب وهي راقده شكثر تستانس يوم نور تقعد عندها في الغرفه كانت دوم

تتمنى اخت والله رزقها بوحده مثل العسل بس اخوها مب مقدر هالنعمه للحين لين يفقدها ... ادري ان صاير بينهم شي مبين من

صمت النوري في حضور فهد وعصبيه فهد الزايده من رجعوا من السعوديه ... النوري مبين تعبانه مع فهد وايد لدرجه انها ماصارت

تاكل وايد مادري منه او من الحمال ... الله يعين بس لايصير لهم شي ...هل معقوله توصل حياتي لهاالمنحنى مع محمد ... هل يمكن

يمسني على الهم مثل فهد ... ماظن يمكن طبيعة محمد تكون غير بطبيعة تربيته مع بنات ... حتى دوم يتكلم عن خواته بحب ... لدرجه

صرت اغار ودي انه يحبني نص حبه لهم ...
قطع تفكيرها دق الباب ... ريم قامت بسرعه تفتحه عشان ماتقوم نور ... فتحت الباب واستغربت : اهلين فهد اخيرا دليت غرفتي ولا

عشان ..
فهد بعصبيه : وينها .. ووخر ريم من طريجه ودخل الغرفه وهو يعرج ببساطه وبالم ... وقف في نص الغرفه بعد ماجافها راقده بتعب

وهي حاطه ايدينها تحت خدها وجلابيتها ملتفه على جسمها ومبين بطنها البارز .... شكثر اشتاق لها لدرجه انه حاس بالاختناق كان

جاي ناوي يتهاوش معاها بس اهم شي يطلع هالكتله من المشاعر على صدره ..
ريم وهي تقاطع هيجان مشاعره : فهد فيه شي ..؟
فهد بضيق : ابي الكبك مب محصله ماعرف وين حطتها ... كان عذر مجهزه عشان يهد عليها ...
ريم : بروح ادور لك ...وطلعت لقسم فهد وخلته واقف جدام نور الراقده .... قرب منه بخفه وقلبه يرجف ويسابقه ...قعد على السرير

جنبها بخفه ومد يده بأرتجاف على خدها ....بأنمله الطويله رجع خصله منفلته ورى اذنها ... بس ايده سكنت خدها وقعد يمسحها بحب

وشوق لقربها ... كانت ملاحظ التعب على خطوط ويهها ...كان يطالع بطنها بتفكير ...
ريم قطعت عليه : هاك فهد ... وعطته الكبك ...
فهد وقف وخذ الكبك وهوساكت لبسه وطلع من الغرفه وييه مثل الصوان ... ريم استغربت من فهد يوم يحب نور ليش عيل هالعناد

بينهم .... الله يصلح امرهم ....
نور انسدحت على جنبها الثاني عشان الريم ماتجوف دموعها .... لانها صحت من حط يده على خدها شكثر اشتاقت له ...احبك ...

يامعذب قلبي ...

بسي من الهجران بسي من النوح
متى السعاده ترحم اللي بغاهــــا

ياويل قلب ٍ من عنا الوقت مذبوح
ويامل عين ٍ باكيه من هواهــــــــا

(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

---------------------------------------------------------------------

قاعده على السفره وعينها على غروب الشمس وتتنظر الاذان .... اصناف الاكل كلها على الطاوله وقاعده بروحها بملل خالد اليوم

عنده امتحان متاخر .... كانت تتنظر الاذان وتتنظر دخول خالد باي لحظه ...
دخل بهدوء وحذف اوراقه والجاكيت بسرعه ودخل يبي يتوضى قبل الاذان ... كانت قاعده بتفكير من غير لاتلاحظه كانت اطالع

الدريشه بسرحان حاطه يدها تحت ذقنها وخصله من شعرها منفلته وملتفه على رقبتها ونازله بحريه ... خالد حس بمثل المغص في

بطنه وحنين غريب لها .... بس مسك نفسه ودخل غرفته وهو مغمض عيونه يبي يكابر حب يحاول يدفنه ....
طلع بهدوء وقعد على الطاوله بعد مابدل ملابسه بملابس مريحه وقعد على الطاوله من غير اي كلمه .... شيخه بلعت ريقها وابتدت

بكسر الجليد : شسويت في الامتحان ..؟
خالد وهو يلعب في الشوكه : عدل ...
شيخه : متى تخلص هالامتحانات ..؟
خالد : بعد يومين ..
شيخه وهي تحاول تنقذ هالنقاش العقيم : الله يوفقك ...
خالد بهدوء : جميع ..
شيخه : كلمت امي حمده ...
خالد باهتمام : امس ...ليه ..؟
شيخه بفرح داخلي لانها قدرت تجذبه في الحديث : لا اليوم مكلمتها وسالت منك ...فقلت يمكن ماكلمتها ...
خالد بلوم : امس كلمتها بعجله ... قبل لاادخل الامتحان ... وطلع جواله يبي يتصل .... بس شيخه مسكت يده ....
شيخه : ليكون بتتصل فيها الحين ..؟
خالد وهو رافع حواحبه : ايه ..
شيخه : ترى جدتي ترقد بعد صلاة التراويح عشان تقوم الساعه 12 عشان علاج الظغط والسكر ... والحين عندهم 10 ...
خالد : تهقين ...؟
شيخه : الامتأكده ..
خالد : شكلج ماخذه النشره من ام العلوم النوري ....
شيخه : وينا وين النوري لاهيه في المدرسه وكرشتها .... غلوي ...
خالد : اييه ... غلوي اجل الحين استلمت العهده من النوري ..
شيخه ضربت يده بعتب : مارضى ترى ...
خالد وهو يطالع مكان يدهااللي كان مستكين لها : لاوالله ..
شيخه انحرجت انها نست نفسها ومسكت يده ...شيخه وهي تحاول تخفى احراجها : اذن ...
خالد مد يده وسمى وهو يطالع احمرار ويهها الغريب اول مره يلاحظ خجلها ....شيخه حاولت انها تاكل بس بقطع صغيره لاناها حست

انها ماقدرت تاكل تحت نظرات خالد الغريبه ....

-----------------------------------------------

منسدحه على الكنب بملل تفرفر في هالتلفزيون واطالع المسلسلات من كل قناه مقطع .... جدتها من صلاة التراويح رقدت وشهد بعد

وابوها ومحمد من بعد الصلاة مالهم زيله في البيت .... كانت تبي تروح بيت خالتها وضحى بس عرفت ان جارتها مجتمعين عندها

وهي ماتحب تجمعات الحريم ....
دخل محمد وحصلها بهالوضعيه ...: من اللي داعم البقره ...؟
غلا رفعت عينها : البقره في البيت اللي جنبنا ...
محمد : النوري داري من زمان انها بقره ...
غلا وهي تقعد وترجع شعرها ورى : لاانت ادرى من ...
محمد : اقول بلا هذره زايده ...قومي جيبي شي لنا في الميلس ...
غلا : حق من ؟
محمد : وانت شعليج .... بس روحي ...
غلا برود وهي رافعه حاجبها : قصدي من عشان اعرف ابوي معاكم وكم واحد ..
محمد : ايه ... وجيبي لثلاثه ... حطيهم هني وانا بجي اشيل الاغراض لان الصبي مطرشه ابوي ...
غلا وهي توقف وتلم شعرها وتسحب جلالها : اوكي .... تبون حلا بس ولا...؟
محمد : يبي حلا وخفايف .... لان حمد تو طالع من الدوام وشلكه مب فاطر عدل ...
غلا من سمعت طاريه حست بثقل في معدتها ...: حمد ولد عمتي ..
محمد وهو طالع : ايه .... غلوي بعد سوي دله كرك لاتنسين ...
غلا وطلعت وهي تهوجس فيه اخر مره جافته يوم طلعوا من السعوديه وراح الدوحه قبلهم .... حست ان صار لهم مثل الدهر من اخر

مره جافته حست بشوق غريب له ...
دخلت المطبخ وهي متعجبه من هالشوق الغريب لشخص ماأطيقه وحروبها قايمه معه دوم ... حطت الكرك على الفرن وطلعت من

الثلاجه الحلى وقعدت تقطعه ...وحطته في صينيه وطلعت اللقيمات والسمبوسه وفطاير البيف باستري بالجبن والعسل المفضله عند

محمد ...حطت الصواني على طاولة المطبخ وقعدت تنطر الكرك ... قعدت على الكرسي وتتعبث في رسمات الطاوله بطريقه وهميه

وهي تفكربشعورها شلون تغير للحنين لهاالشخص ...صحاها من شرودها انتثار الشاي على الفرن بعجله سكرته وحطت الحليب

وحطته في دله ...مسكت جوالها وكلمت محمد يجي يشيل الاغراض ....
قعدت تنطره بملل ...افففف منه الدب سنه لين يجي اكيد الحين يتسحب لي ...طالعت الساعه ... وينه بيي الحين نمر العدوان وهو

ماجى اففففففففففففف ...دخل محمد وهو يتكلم في الجوال ببتسامه واشراق غريب اذهل غلا ...سكر الجوال تحت نظرات غلا ...
محمد وهو يشيل صينيه الاكل : تغطي حمد بيجي يشيل الاغراض ...
غلا وهي تحط طرف جلالها على ويهها : حمود ماتستحى ضيف وتشغله ...
محمد : عيل اخدمه انا بلاش ....
سكتت من سمعت حمد يتنحنح .... دخل وهو منزل عينه احترام لوجود محمد اللي شال الاغراض وطلع مستعجل من سمع صوت

المسج ...
حمد : شلونج غلا ..مبروك عليكم الشهر ..
غلا وهي منزله راسها بصوت خفيف : علينا وعليك تبارك ....مبروك عليك الشهر ...
حمد بفرح من سمع صوتها : الله يبارك فيج ... بس هالدله اللي اشيلها ..
غلا وهي تحس بحراره ويهها شوي وتذوب الغطا ... حمد شال الصينيه وعيونه على الزول اللي واقف جدامه وده يقول كلام وايد لها

بس مب عارف شيقول حاس بشوق كبير لها من اخر مره ماتوقع انه اشتاق لها الايوم جافها ...
حمد وهو يهدي ارتعاش قلبه ... اللي حس انه يخنق بلعومه ...شال الاغراض وقبل يطلع قال بهمس : اشتقت لج وطلع ...
غلا شهقت لين حست ان صدرها بينفجر .... حطت يدها على قلبها بعد ماحست بسرعان دقاته ... حمد اشتاق لها ...... شالت الجلال

بعد ماحست بثقله ... قعدت على الكرسي لان ريولها ماشالتها من قوة الارتباك ... كانه حاس فيها ....حطت ايدينها على خدودها اللي

صارت مثل الجمر ... فكرت بشرود لوكان قايل لها هالكلام من فتره كان ثارت ثورتها ... ماتعرف شصار لها من رجعوا حست انه

سكن فيها وغير فيها اشياء وايد ... غمضت عيونها بتعب من هالتفكير .... مازال هناك الخلاف العائله ....

-------------------------------------------------------------

اطالع المسلسل بهدوء وهي سرحانه ... حاطين جدامهم صحون الحلا والقهوه على قولة الريم متصلح المشاهده الا والدله مرتزه

جدامها ...
نور وهي تعدل قعدتها بعد ماحست بتعب من قعدتها الاوليه : ريم صبي لي قهوه بس اترسي الفنجال ..
ريم وهي مندمجه مع المسلسل ..: معليه ..
ام فهد اللي قاعده على الارض وسبحتها في يدها ...رفعتها وظربت ريم على ساقها بالسبحه : قومي ..صبي يمال الصبه ..
ريم وهي تمسح مكان الظربه وتضحك : زين انا قلت لا ..
ام فهد : لاتقولين معليه كانج معيه ...
ريم : يممه من المنكر ...
ام فهد : المنكر ويهج ...قومي قومي ..
ريم صبت لنور ومدتها ..: هاج يالدب ان شاءالله حلول ..
نور بضحكه : بطنج ...يالحقوده ...
ريم : النوري انطمي يكفي عمتج مستهده على ... انا اخبر اللي بناتهم بيروحون منهم ويعرسون يدلعونهم ...ذولا عكس كراف

وظرببعد..
ام فهد بغايض : معليه بيج من يسدج من الدلع ...
ريم باحراج واضح ..: يممممممممممممه ..وشذا الحكا ..
ام فهد : يمه يالحيا ....بعييد منج ..
نور : وهي صاجه ...
ريم : ايه صح ... الدليل ماصرتي تتدلعين على عمي ...
نور ابتسمت بهدوء ماتبي تبين الصراع الداخلي ... فهد عمره مادلعها ...: صح ..
ريم ابتمست وهي اطالع نور وتعرف هول كذبتها ...: ايه صح ..
نور طنشت ومسكت بيالة القهوه المتروسه وقعدت تتلذذ فيها بهدوء وهي اطالع التلفزيون مره اخرى ... كانت منزله الجلال شوي من

شعرها ... على اساس ان سعد مب موجود بيروح بيتهم مجتمعين هناك لين السحور ...سندت راسها بسرحان ...
دخل بهدوء جليدي الصاله بعد ماحاول انه ينشغل باوراق ناقصه في المكتب بس خلصهم وتملل من القعده هناك خصوصا انه مب

متعود على القعده لين هالحزه ... بس من حملت نور ماصار يتحمل القعده ونظراتها العاتبه ... حصلهم كلهم موجودين ونور فاسخه

الجلال ولاحاسبه حاسب ان سعد موجود ...
بصوت جليدي : سلام عليكم ...
ردوا السلام كلهم ...ام فهد بحب : مرحبا فديتك ...
فهد ابتسم مع انه مقهور من نور اللي مب مباليه واطالع التلفزيون وفاكه الشعر ....حب راس امه وقعد جنبها بس على الكنب ...ام

فهد : يمه بتذوق شي ..؟
فهد : ايش اللي موجود ...؟
ام فهد : كل خير ...
فهد : خلاص ابي شي خفيف ...
نور من سمعت كلامه قامت للمطبخ .... ام فهد بعتب : ريم قومي بدال نور تشوفين بطنها جدامها ...قومي ...
بس فهد اللي قام وراها من غير لايسمع حديث امه ....ريم : يمه ... نور ماتحب ....

-----------------------------------------------------------

في مكان اخر ... شيخه منسدحه على الكنب اطالع المسلسل مندمجه ... ومتحلفه بغطا خفيف شاريته من سوق محلى كان من

الصوف المحبوك وعجبها الوانه المتضاربه ....بس فزت وقعدت بخوف من سمعت صوت رعد والتماع برق في الدريشه ...قعدت

شوي تهدي نفسها وهي تحاول تتذكر دعاء سماع الرعد ... عمرها ماكانت تخاف منه بس ماتعرف ليش حست بخوف ورهبه يمكن

لانها بروحها ... خالد في غرفته يذاكر وهي هني بروحها ومسكره الليتات ....طالعت الساعه توها من شوي مصليه التنراويح توها ..
ماتقدر ترقد عشان ماتسمع صوت هالعاصفه المرعبه ... وقفت عند الدريشه اطالع الجو االغاضب والاعصار يلعب في الاشجار

بصوره مرعبه ....احنا في الدوحه هبة وتصير طواري عندنا ...بس هالاعصار مخيف ...مب مثل بلادي .... حاولت تهدي نفسها

وقعدت في مكانها تحاول تندمج مع المسلسل ...ولكن هيهات الخوف تسرب لضلوعها ... كانت تتنفض من تحت بيجامتها القطنيه ..

اول مره تتجرا وتلبس بيجاما ...ايدينها طويله وبنطولها شوي وسيع لونها ابيض مزينه برورود صفر على الايدين ... قعدت وهي تلف

اللحاف بنفضة ايدين حطت عجفة شعرها جدام وقعدت تلعب فيها بتوتر ... حست بوحشه غريبه مع اشتداد صوت الهوا في الدرايش

قامت تتخيل اشكال وهميه ...نقزت من الخوف وراحت بخطوات سريعه لغرفة خالد من غير تفكير فتحت الباب من لاادق من الخوف

..قابلتها عيون خالد المتسائله من هالهجوم ... كان ناشر المراحع والاوراق على الفراش : شفيج ...
شيخه وهي بعدها متمسكه في الباب من فيض المشاعر ماتعرف شلون جاتها الجراءه تدخل عليه بس الخوف كان اكبر ...: اااا وسكتت

لانها مب عارفه شتقول ... بس الرعد رد بدالها بظربه قويها خلاها تنقز من مكانها وتحذف نفسها معاه على السرير تشبصت في

ظهره مثل القطوه لدرجه انها غرزت اضافرها في عضلات بطنه .. كانت دافنه ويهها بخوف في ظهره وترتجف ...: خاااالد خايفه

خايفه ...
خالد وهو يبتسم ... كانت لاصقه في ظهره وماقدر يتحرك .... اول مره يعرف ان شيخه خوافه كان حاس بشعور غريب من قربها كان

حاس بمثل الحجر في معدته ..وان قلبه في بلعومه وشعور دافي حاظن خصره ...شيخه كانت تتنفض كان يحس فيها ..حس بحرقه

خفيفه في بطنه ماكان اظافرها ... فك ايدينها من خصره ولف عليها وبعده حاظن ايدينها ولمها لصدره بعد ماطالع ملامحها البيضا من

الخوف ... حط ذقنه على راسها وقعد يمسح على ظهرها بهدوء وهو يحاول يهدها ويهدي مشاعره الثائره ....
خالد وهو يحاول يلمها لصدره اكثر ..: شيوخ ماهقيت انج خوافه ...
شيخه وهي تتكلم ويهها مدفون في صدره : مب خوافه ... بس هالاعصار وقع قلبي يخوف مب مثل اللي متعودين عليه ...
خالد طالع الدريشه ...فعلا كانت قطرات المطر تظرب الدريشه بقوه ... دفن ويهه في شعرها يحاول يستغل قربها وينفذ احدى امنياته

..شيخه من ارتباكها وخوفها لصقت اكثر في صدره لدرجه انها كانت بتذوب في ظلوعه ...
شيخه بعد ماحست انها هدت ... سحبت نفسها وويهها المولع من الاحراج ومن سخافتها شلون فرضت نفسها عليه ..كانت بتبعد بس

خالد مسك زنودها بعد ماجاف خجلها ... سند ظهره على السرير وخلاها تسند راسها زنده ومسك كتابه ...
خالد وهو يحاول يركز : قعدي معاي زهقت وانا اذاكر بروحي ...بعدين بعوف المذاكره ..
شيخه اصدرت همهمه بالموافقه وتصنمت في سدحتها على ذراعه وحاولت تخش ريولها في اللحاف من البروده في اطرافها من

الارتباك ...

------------------------------------------------------------------

كانت واقفه عند المايكرويف تتامل حركة دورانه من الداخل بتفكير سارح ... تعبت من البرود بينهم اشتاقت له مع انه من قبل مب

ذيك الزود بس كانت تحس بقربه تحس بمشاعره ..اهه ... غمضت عيونها بعد ماحست بقشعريره في عمودها الفقري ... حست

بوجوده بعد ماشمت ريحة عطره النافذه اللي كتمت انفاسها .... شكثر اشتاقت له ...
بصوت جليدي تعودت عليه ...: ممكن تقولين لي انتي قاعده في البيت بروحج ؟؟
نور وهي اطالعه بصدمه وغباء : هاه ...
فهد بغضب : من قال هاه سمع ... اظن فيه ريال مب محرم لج يومن انج فاله شعر وحاذفه نقاب ..
نور بغضب وهي رافعه حاجبها هذا اللي الله قدرك عليه بعد هالبرود منازع ...: سعد مهب هنا بيتسحر في بيت ابوي ... ولا ترى

عمري ماسويتها وانت خابر ..
فهد ببرود : والله ماعاد اعرفج ..
نور بأنكسار وحزن لانها تعبت من مواجهة برود فهد وبسبة هالحمال اللي سحب قوتها في مواجهته : لانك ماتبي تعرف ...افترت على

الاكل وحطته في صينيه وهي تحاول اداري دموعها تخاف من سقوطها جدامه ...
فهد قرب من وشال ايدينها من الصينيه وقربها من صدره بعنف وطالع ويهها بويه يرف من الغضب كان مجهز كلام وايد ... بس من

جاف اللمعان في عيونها لمعان الدموع نسى ....طالع ويهها التعبان والحزين ...شكثر اشتاق له ....حط يده على خدها وقعد يرسم

بسبابته خط وهمي من حاجبها على خدها لين وصل لذقنها وقربه منه ....ولوى عليها بقوها ... نور ماقاومت بالعكس سندت راسها

على صدره العريض ودفنت ويهها فيه بشوق كبير ...فهد دفن ويهه في رقبتها ونسى نفسه ...
نور صحت بطريقه فجائيه من هالحلم الضبابي ..وتخلصت من ايدين فهد وهي تحاول تتماسك ...نور وهي منزله راسه ..: ممكن افهم

انت شتبي مني بظبط ..؟
فهد وهو يهدي انفاسه الغاضبه : ولاشي ...ولاشي ...وطلع من المطبخ بغضب عاصف ..
نور انهارت على الكرسي القريب ... نزلت راسها على ايدينها وهي تتنهد بقوه ماتبي تصيح اكثر من اللي صاحته ...

---------------------------------------------------------

ماسكه الجوال وطالع الجوال ببتسامه للمسج ... ماتوقعت انها ببتواصل معاه بهالطريقه ... طرشت له مسج رسمي شوي ...لان هاي

حالتهم من كانوا في السعوديه طول اتصالتهم ...بسيطه ...احاديث عاديه ... ذكريات ....
انسدحت على السرير ببتسامه ... بعدين تذكرت بروووده ...ليش ماأطرش له مسج اساله ... طرشت ويدها على قلبها بخوف من الرد

.. دقائق كانت مثل الدهر مرت عليها وهي تتنظر ...
قعدت بخوف بعد ماجافت الاتصال ... بلعت ريقها بأرتباك .... رفعت الجوال لاذنها ....
بصوت هامس : الو
محمد : السلام عليكم ...
ريم : عليكم السلام شلونك ..؟
محمد بصوته الرخيم : الحمدالله شلونج انتي ...؟
ريم : الحمدالله ...
محمد : ريم انا بدخل في الموضوع سيده ...تبين تعرفين ليش اناكنت ماخذ منج موقف ..
ريم بصوت مبحوح : اي ...
محمد : انتي السبب ...
ريم بصوت مذهول : انا ..!
محمد : ايه انتي وغرورج ... تذكرين اول ماسكنتوا هني ... تذكرين كلامج .. تذكرين يوم قاتي انه احنا مب عيال عمج وانه احنا

نتشمت فيكم ... تذكرين ...
ريم وهي تمغض عيونها بالم ...تذكر هاليوم ...: ايه ... بس محمد هالكلام قبل لاأعرفكم .. مب من..
محمد قاطعها : بعد ..انا كانت هاي فكرتي قبل أعرفكم ... يعني تصيفينا ..
ريم : والحين ؟
محمد : الحين ايش ؟
ريم : شنهي فكرتك ...
محمد بصراحه : مب مثل اول بس بعدها ماوضحت لي ..
ريم وهي تعرف ان محمد صعبة ثقته في الجنس الاخر بعد تجربته : ان شاءالله بتكون احسن ..
محمد : ان شاءالله ..
ريم : اخبار شهد ..
محمد بضحكه حنونه : اففف سوت اعصار على الفطور ..
ريم : فديتها ... اكيد غلوي ماقصرت زعقت عليها ..
محمد : الاطرت اذوني بصراخها ..
ريم : شف هذا وانا منبهتها ...
محمد : معليه كلها مسأله اسابيع ..
ريم حست بان ويهها انصلخ ...: محمد توصي بشي ...
محمد عرف انها انحرجت كل مره يحاول يقول كلام غزل تنسحب : سلامتج بترقدين ..؟
ريم : ايه بكرا دوام ... يله تصبح على خير ..
محمد : وانتي من هله بس تسحري قبل لاترقدين ..
ريم : ان شاءالله ... باي ...
سكرت منه وهي ترجف ... وظحت لها الامور جزئيا هاي عقبه وزحنها ... باقي الثقه ...بس قريب ان شاءالله ... انسدحت وهي تفكر

في حالهم من قامت تكثر الاتصالات بينهم ومحورها احاديث جانبيه خاليه من المشاعر لان ريم كانت تنحرج ومابي تتستعجل على

هالموضوع لين تزيل جميع الشوائك بينهم ..

-------------------------------------------------------


 توقيع : ليّےـلى



رد مع اقتباس