عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015   #42


الصورة الرمزية ليّےـلى

 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (06:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



....( الفصل السادس عشر )....

واقفه في مكانها بصدمه اطالع الجوال اللي في يدها ...معقوله انها ظلمته وحطمت حياتها بيدها وبسبة سرعة الاستنتاج والغيره ...

لالالا ليه يادنيا دددوم ماتنصفييني ....لا انا السبب اللي دمرت سعادتي بنفسي انا محد غيري ...نزلت الجوال على الطاوله وقعدت

على الكرسي بتهالك بسبب افكارها .... طالعت ارتجاف ايدينها من هول صدمتها ...انحدرت من عينها دمعه حزن على حياتها

المحطمه ... شرخت كرامة خالد وجرحت نفسها بتهور ... انساب المزيد من الدموع اللي صارت تعرف طريجها لعيونها ...حاولت

تمسح دموعها باطراف قميصها وتحاول تستجمع شتات نفسها .... لازم اللقى حل هالصياح مراح ينفعني .... ياما امي نصحتي من

العجله بس هذا طبعي ....اخ ... ياحسرتي بس ...وقفت عند مغسلة المطبخ اللي كانت قاعده فيه من بعد مكالمة نور وصدمتها ...

غسلت ويهها بالماء الهادر ..ووقف تسحب لها فاين ... كانت عينها على فناء بيتهم ...اول مره تلاحظ جماله الهادي ...المرج الاخضر

والكرسي الوحيد بجنب الشيره كان جو ساحري ....قطع افكارها صوت باب الصاله انفتح ... شيخه عدلت شعرها ومسحت ويهها وهي

اطالع شكلها في زجاج درج المطبخ ... رجعت خصله منفلته ورى اذنها وطلعت الصاله ...
كان واقف يفسخ جاكيته ... والكتب والفايلات محذوفين بأهمال كالعاده على الكنب ... حذف الجاكيت جنب الكتب ورجع شعره على

ورى بتعب ...كانت ملامح الارهاق مبينه على ويهه وخطوط التعب تحت عيونه ....
شيخه وهي تبلع ريجها ..: تتغدى ...؟
خالد من غير لايطالعها وهو يعد على الكنب ويشيل الريمونت ...: لا..
شيخه بتردد ..: خالــــــ ...خالد ..
خالد طالعها بتسأول بعد مالاحظ تردد ..: خـــــير ..؟
شيخه بلعت كلامها من سمعت رده ..سكتت وطالعت الارض والدمعه حايره في عينها ...
خالد : بتقوولين ...ولا ترى بروح ارقد هب متفرغ للدلع ...
شيخه رفعت عينها ودموع غشيتها ... الحين انا ادلع الله واكبر عليك ... بس انا اللي استاهل ...بصوت هامس: أنا ....وسكتت بعد

ماجافته قايم رايح لغرفته وهو يقول وهو مقفي : اظاهر ماعندج سالفه ..
شيخه بصوت عالي : أســــــــــفه ....
وقف مكانه من غير لايطالع وراه ...وبعد لحظة هدوء : على أيش ...؟
شيخه بصوت مبحوح بندم : على .....وبلعت ريقها اللي صار صعب .... على اللي قلته أول ماجينا ...
خالد وهو يطالعها وايدينه في مخابي البنطلون يخفي ارتجاف ايدينه ...: ليش ...؟ شلي غير رايج ..ورفع حاجبه تسأل ...
شيخه وهي منزله راسها تجوف الارض : أنا كلمت نور وقالت لي سالفه .... البنت ..
خالد بروود : ايييه ...شقالت لج ..؟
شيخه : قالت لي كل شي ....
خالد : قالت لج ...اني صج كنت أكلمها قبل لاأعرف اني كنت ابيج ... قالت لج ان هالبنت هي اللي بلتني في عمري ...وانا ريال من

وحده ترخص عمرها لي مابيعها مدام محد في ذمتي ...بس يوم مصخت السالفه معاها هديتها .... لين قامت تهددني بصوركم يالاخوات

انتي ونور ... اللي أكتشفت انكم ماتلبسون النقابات في المحاضرات وهي من كل وضعيه مصورتكم ... وانا اظطريت امشي معاها لين

اليوم اللي خطبتج فيه ... نور قدرت تاخذ الجوال منها وتييبه لي .... وعطيتها بداله جوال يديد ... طبعا بعد ماتبلغ عليها الاداره ....
شيخه تذكرت ان اخر مره جافتها يوم ذيك السالفه ... حست انها انسانه صغيره جدامه ... ماقدرت تقول شي ....
خالد طالعها بس كانت ساكته ...: بروح ارقد ... وراي امتحانات هالاسبوع ... وفتح باب غرفته ..
شيخه بصوت متهجد من البكا : خالد ...
خالد سكر عيونه من سمع الرجاء في صوتها : نعم ..
شيخه بعبره : اسفه سامحني ...
خالد بستهزاء : يصير خير دخل وسكر الباب بقوه ...
شيخه انهارت تصيح ...على ضياع حلم حبها ومشاعر خالد الي ذبحتها بأندفاعها للانتقام لكرامتها .... كرهت نفسها ولسانها السليط

اللي دوم امها تحذرها منه ...

--------------------------------------

قاعده اطالع ابوها وجدتها بترقب ...تتنظر قرارهم بعد اقتراحها .... انا متأكده من العيوز من كتمت وانه معصي محن برايحين ...

طالعت ابوها اخر امل ..
غلا بتشفي : هاه يبه شقلت ... ؟
ابومحمد بحيره : شاقول يابوج ... شلون نروح واخوج محمد ..؟
غلا : يبه محمد بزر ...يعني الحين حد قايم فيه ..ترى ساد روحه ..يمه حمده تكفيين خلي نروح نطلع شوي من اجواء الدوحه ...
ام جابر : مالش لوا وخلي محمد وراي ...واتمشى بدا ..
غلا اففففففف احكمت الرفض بدا ..التفت على بوها ..هاه يبه ..؟
ابومحمد بعتب : نخلي يدتج بروحها لا لالالا ...
غلا برطمت وقعدت مكانها بحسره كانت حاسه بالصيحه بس ماسكتها ... تبي تسافر مع بيت عمها واختها بس محد من اهلها راضي

..محمد مشغول مع الشركه ومستحيل يروح والريم بتروح بالفيت مايبي يحرجها ...ويدتها بتقعد عشانه وابوها مب راضي يخلون

يدتها .... السبب حموووود طماطه الدب ...كله منه .... صج قهر ...
ام جابر : عبدالله ..ود البنيات يستانسون يهببون خشومهم قبل الزامات ..والحكره ..
ابومحمد : مالش لوا محن مخلينج بروحج ....
ام جابر : وين بروحي وضحى وحمد وينهم ... بقعد عندهم .....وضحى قد لها فتره تغيني امسى عندها وانا معيه بقعد عندها بين

تعودون ...
ابوم محمد : والله مادري يمه ...بنشوف الامور اول ..؟
غلا بترجي بعد مارجع الامل شوي : يبه فديت قلبك انروح ... اخذ اغراضي انا وشهد مناك ...فديتك فديتك وقعدت تبوس عيونه ..

وخشمه ..
ابومحمد وهو يلوي عليهاويضحك : خلاص .. خلاص بوديج ....
غلا وهي تنقز من الفرح : فديت هالخشم يعلني ماخلى منه ...
غلا سيده طيران لغرفتها تبشر ريم ..لانها صاحبة الفكره والحنه في راسها من امس ...وهي تقنع فيها تروح معهم هي وشهد وهي

ماقصرت جربت جميع نفوذها من امس على اهل البيت ...

--------------------------------

واقفه جدام شنطتها الصغيره ترتب فيها ملابس خفيفه لسفره ... طلعت لها كم جلال وحطتهم في الشنطه وطلعت شنطه صغيره

وحطت فيها كريماتها وعطوراتها ولاوازم خاصه ... سكرت الشنطه ... ووقفت جدام المرايه تلم خصل شعرها المنفلته عدلت شكلها

وطالعت نفسها في المرايه ... حست ان فيه اماكن صايره مليانه فيها .... اففففف كله من ريييوم وسهرات اخر الليل ... مسحت على

بطنها بتفكير أو يمكن ..... قطع تفكيرها الباب اللي انفتح بقوه ... فهد كان واقف على ايطار الباب يطالعها من خلال المرايه نظرات

كلها تسأل هل مازالت زعلانه ...؟ عيونها كلها لووم ... سحبت جلالها من ظهر الكرسي ونقابها من التسريحه ... ومرت من جنبه

بروود من غير لااطالعه ...بس فهد وقفها مسك زندها وهي ماره جنبه وقربها من صدره وحط شفايفه على قريب راسها ... لدرجه

حست ان انفاسه الساخنه اخترقت فروة راسها ...
فهد بصوت خانقته المشاعر ...: لين متى ...؟
نور ماردت سكتت وسكرت عيونها .... ماتبي تضعف جدامه وتتخلى عن كرامتها ... فهد حط يده تحت ذقنها وقرب ويهه من ويهها



..وقال بهمس متعب من برودها : بسج ....
نور وهي تفتح عيونها ..لتنصدم بقرب عيونه منها لدرجه انها حست لو رمش بتلمس ويهها ... نور بصوت هامس وهي تحاول تبلع

مشاعر متدفقه من قربه : لا ... لين تعرف اني مب صغيره لك ...
فهد : نور .... ترى انتي غلطانه ... انتي اللي حديتيني ...
نور : لا .... الا فكرة ان احنا اللي سبب هالخلاف هي اللي حدتك ...مب انا .... ترى عمتك المصون غلطت على امي امي منيره ...

اللي لو حطيت حريم الكون محد وصل لمواصيلها ... يوم اجوف حد يهينها اكيد اني بدافع عنها مهما كان هالشخص .... ماهمني من

يكون ...فهمت .... ولاتعتقد اني في يوم بقول لها سامحيني .... فهمت مستحيل ...
فهد وهو يفك زندها بروود : الا انتي التفاهم معاج مستحيل ...
نور : خلاص صكني كف ثاني يمكن افهم ...
فهد بصوت غاضب: نور ...
نور بضيق : بلا نور بلا زفت ...انا بنزل لامي منيره ملابسك على السرير .... وطلعت من عنده وهي متضايقه حدها من وضعهم مب

راضي يعترف انه غلطان ...كله عشان عقرب الندى عفرا الله لايجازيها ....لبست نقابها وهي تمشي وجلالها ....
دخلت صاله حصلت الريم توها مسكره التلفون ... قعدت على الكنبه اللي مقابلتها ... طالعت ملامح الريم الفرحانه ...نور بستهزاء :

فرحينا معاج ..؟
ريم ببتسامه : عمي وغلوي وشهود بيسافرون معانا ...
نور فرحت : صج ..؟
ريم : والله غلوي تو مكلمتني ....
نور : يعني نفذتي اللي في راسج انتي وياها ... ياعوبكم ...
ريم : افا عليج صبايا ال....لازم يصولون اللي يبونه ....
نور : يمه منكم ياصبايا ال .... ياخوفي منكم ... الا خالتي وين ..؟
ريم : راحت لبيتكم ...
نور : نروح لهم ؟
ريم اطالعها بقهر : تدرين انه محرم علي ...
نور بضحكه : مشكلتج انا بروح ...
ريم بصدمه : لاوالله ماتروحين ...واقعد بروحي ....لالالالا ...
نور : والله مشكلتج هب مشكلتي ...ووقفت تعدل جلاها ونقابها تتسعد للطلعه ... ريم نقزت لها ودزتها من جتوفها وطاحت على الكنب

وقعد على فخذها ....
ريم وهي تمسك اذرع ريم : والله ماتروحين ..
نور وهي ميته من الضحك ..: زين منابرايحه بس فطستنيني يالدبه قومي ..
ريم : لا اول عطيني وعد ماتروحين ..
نور : وعد ..ريووم قوم اخاف تطفسين ولي العهد ...
ريم وقفت بسرعه منصدمه : في ذمتج ؟
نور وهي اطالع خلو المكان : صراحه شاكه ...للحين ماتأكدت ..
ريم : وشتنطريين ... قومي نروح العياده ..
نور : لا مب الحين ... يمكن انذار كاذب خلي اتأكد بعد كم يوم لو ماصار شي بروح افحص ..
ريم : متى ..يوم حن بنسافر بكره ..
نور : زين ..؟ اللي يشوفج يقول بتقعدين طول السنه هناك كلها كم يوم راحعين قدني متأكده بعدين بفحص ...
ريم قعدت : واقعد احاتي طوول ذا الايام ..
نور بضحكه : اللي يشوفج يقول انتي ابوه ...ههههه
ريم وهي طالعها بنظره جانبيه منجلطه منها : جب زيين ...
نور وهي تضحك : فديت الزعلانيين ...
ريم : جب .... لولا ريوم وكان رويتج ...
نور وهي تحط يدها على بطنها : بسم الله على عيالي ...ليه تدعيين عليهم ..
ريم : بكيت وجهج ...الحين انا دعوه ...
نور : مثل ماتبيين فسريه ..
ريم فرتها بمخده صغيره بس نور لقفتها بخفه وهي تضحك ...: رييييم
ريم نقزت من مكانه من سمعت صوته طالعته : وصل محامي الدفاع ..
فهد طالعها بنظره عن من ادافع : امي وين ..؟
ريم الله عليك كل هالصراخ عشان امي : في بيت عمي عبدالله ..
نور من دخل وهي منزله راسها وتتعبث في طرف جلالها ... فهد وهو يحاول مايطالعها بس عيونه تخونه تسرق النظرات ...: زين

عيل يوم بتيي ...قولي لها بنحرك بكره من بعد صلاة العصر ..
ريم بفرح : زيين ...درييت ان عمي بيسافر معانا ..
فهد وهو يحط ايدينه في مخابيه : ادري ...
ريم بنحاسه : ونور بتروح معهم ...نور طالعتها منصدمه ياالكذووووب متى ...؟
فهد انصدم طالع نور يبي يجوف ..بس كانت ساكته وطالع التلفزيوون ... فهد بروود : مهب كيفها ...اذا بتروح معهم مافيه سفره

بالمره ..
ريم توهقت بهالمزحه : لالالالالا امزح معك ..
فهد وهويطالع ريم بروود :مزح ولامب مزح ... ماعندي حريم يمشون رايهم علي ... تبي تروح من غير شوري معصي ..
نور بروود جليدي : ليه متى مشيت شوري عليك ...؟
ريم سكتت وبلعت ريقها بصعوبه هي كان قصدها تكسر الجليد ماعرفت انها زادت نسبته ... بس اول مره تجوف حد يرد على فهد

وهوفي هالحاله قويه بنت عمي شلون تقدر على الرد على فهد بهالشكل ..
فهد من غير لايطالع : وانا مانطر هاللحظه ... بس ملوحظه للمستقبل ..
نور بضحكة استهزاء : اييه ... وانا بعد هب خرووف عند احد ...
فهد طالعها بنظرة استهزاء : الحجى ضايع معاج ... يوم يكبر مخج ... تعالي لي ...وطلع ...قبل لايفتح الباب سمع ردها البارد : عيل

بتبطي لان هذا مخي مراح يتغير ...وطلع وسكر الباب وراه ..
نور كانت قاعده مكانها ... ودموعها تتسابق على خدودها ... ريم انكسر خاطره قربت من نور ولوت عليها بس نور كانت مثل الخشبه

يابسه مازالت متأثره من مواجهته اللي ترهق ددوم اعصابها ...
ريم وهي تصيح : النوري ....اسفه ..مب قصدي كانت امزح مادريت انه ..
نور وهي تمسح خدودها : لاتحطين في خاطرج مب انتي سبب ... هو حاط هالشي في مخه من نزل يبي يغثني وبس على سبة عمته

..اللي للحين محملني سبب قطيعتها لكم ..
ريم : ماله حق هو يعرف امي عفرا شسوت ليه كذا ..
نور : يمكن تندم انه تزوجني ....ووقفت تروح لغرفتها تحت صدمة ريم من شعور نور معقوله ... طلعت بخطوات حزينه من غير

لاتحس باللي دخل من باب الصاله وسمع كلمتها ...حس بخنجر تنغرز في صدره ... ماتوقع انها هدرجه فكرت فيه ... اني متندم لا...

ولافي لحظه حسيت بندم ....
ريم بذهول : فهد ..؟ شعندك ..؟
فهد وهو يصحى من تفكيره : نسيت مفتاح السياره ...
ريم : اها ....
فهد ماعبرها وطلع فوق لقسمه ......

------------------------------------------------------

وقف عند راسه متردده تقومه ولا ... صار الوقت عصر وهو للحين ماقام من رد الضحى وهو عنده امتحان ... الا قولي اشتقت له من

عرفتي انه مال علاقه بهالخايسه من ملجتكم .... بس هو ريلي ...
حطت يدها على زنده وهزته بخفه : خالد ..
خالد بنوم عمييق : امممممم ..
شيخه بصوت ناعم : خالد قم ...
خالد : ان شاءالله يمه ..
شيخه انصدمت يمه حطت يدها على حلجها واجتمعت دموعها في عيونها ... يحلم في خالتي .... وييه يعلني ماذوق حزنك ياروحي

..ياليت اقدر اعوضك غيابها ....ياليت ...خالد انسدح على ظهره وشعره منتثر على يبهته .... شيخه يدها وهي تتنفض ورجعت الشعر

من يبهته ...
بصوت مبحوح : خالد ...قم ...بس مارد عليه صوت تنفسه العميق كان رده الوحيد ... حطت يدها على صدره وهزته ...: خااااالد ..قم

..
لاشعوريا خالد مسك يدها وفتح عينه ...شيخه حست الارض تزلزلت من تحتها من لمسته لها ...بس ماحركت يدها كانت على صدره

ويده ماسكتها ...
خالد وهو يحاول يفتح عيونه : فيه شي ..؟
شيخه وهي تحاول تبحث عن صوتها : ايه اااابيك ..تقو...تقوم ...وهي تحاول تصد بويهها من الاحراج ...
خالد : كم الساعه ..
شيخه : ثلاث العصر ..
خالد انتبه انه ماسك يدها هدها وقعد على كوعينها وهو يتأمل ويهها ... الخجل ... ياحبه له في ويهها ..: بل اشهدني رقدت ...
شيخه وهي تخبي يدها وراها ومنزله راسها : بتاكل شي ..
خالد بروود بعد ماتذكر اللي صار قبل لايرقد ... شيخه عمرها ماوثقت فيني وحبي في عينها مهزوز مهيب واثقه من حبي ....

لامستحيل انزل ارقبتي لها مره ثانيه بروود : لا مابي شي ... سكري الباب معاج ..
شيخه حست بصفعه قوويه على ويهها من طردته لها طلعت من غير لاتقول نص الكلمه لان مالها حق تقول شي هي اللي دمرت حب

خالد لها ماراح تلوم حد فيه ...دخلت غرفتها وقعدت على السرير بحزن ... سحبت شيلتها الملونه ولبستها وطلعت برى للحديقه وهي

تحاول تلقى لها حل مع خالد ... قعدت على الكرسي اللي جنب الشيره الكبيره وقعدت اطالعها بتأمل ...وهي تحس بوخزات البرد على

بشرتها الناعمه نست تلبس لها شي ثقيل ... طلعت بتنوره جينز وبدي رمادي مرسوم بأحرف ورديه وبيضا ...لمت نفسها تهدي

ارتعاشات جسمها ...فكرت في خالد لين متى بيكون ماخذ في خاطره على .... بس انا احبه الاامووووووت في تراب اللي يمشي عليه

بس تهوري منعني اني اثبت له هالشي ... كبريائي ذبح حبي ... بس لازم ارجع حبي لازم بس شلون ..قطع تفكيرها صوت قطقطه

غصن الشجر وراها كان صوت خطوات ... شيخه حست بخوف خافت اطالع وراها حست بجليد في عمودها الفقري ...قربت منها

الخطوات ... طالعت بنظره جانبيه ... بس ارتاحت بعد ماعرفت هوية القادم كان خالد وهو شايل قلاصين يتصاعد منها بخار واوراقه

لاويهم وحاطهم في مخبي بنطلونه الجنيز اللي ورى ..كان لابس كنزه صوفيه ..رماديه تحتها تي شيرت ابيض ....وشعره منسدل بخفه

على يبهته وملتف على رقبته ...قعد جنبها بعد مالاحظ الخوف على ملامحها وضحك في داخله بس مابين لها ...مدها بالقلاص ..

وخذته بأيدينها الثنتين لعله يهدي ارتجافها من الخوف والبرد ...مسكت القلاص كانها خلاصها وقربته من خشمها تستنشق رائحة

الشوكلاته الدافئه ..
خالد قعد بهدوء وهو يحط ريل على ريل والاوراق في حظنه والقلاص في يده ... وقعد يذاكر عشان امتحانه ...شيخه طالعته وهي

تدعى له من كل قلبها ان الله يوفقه ... طالعت جمال الاشجار كان ودها تتمشى في هالغابه الصغيره بس تستحى تتطلب منه خصوصا

هالايام مع امتحاناته ... مرت فيها موجة برد خلتها تنتفض ..
خالد من غير لايشيل عينه من الاوراق ..: روحي لبسي لج شي دافي ...
شيخه ماكانت تبي تخرب هاللحظه انها تكون جنبه .. : مب بردانه ..
خالد طالعها بستغراب من شوي ملاحظ ارتجافها .... رجع حط عيونه في الاوراق يكمل مراجعته ... شيخه نزلت القلاص من يدها

وطلعت جوالها وقعدت تصور الشير والاوراق على الارض .... لفت كاميرته الجوال صوب خالد كان مندمج وهو يذاكر حطت

الكاميره على جنب وييه ماكان مبين من ملامحه الا خشمه سيوفي وعارضه الغامج شوي المرتب لان شعره المدرج كان مخفي عيونه

صورته على جنب من غير لايلاحظ ... وفرت الكاميره بسرعه على اساس ماينتبه عليها ....
خالد كان ملاحظ كل حركه سوتها وحس بشعور يرفع الدفء في شرايينه بس ... ماحفل فيه لان مايبي يعطي نفسه امل تهدمه شيخه

بسرعه ...وقف بسرعه ينفظ اي فكره من راسه ...
شيخه بتردد : خالد ..؟
طالعها بتسأل ..
شيخه : ودي اجوف الغابه ..؟
خالد مارد عليها بس تقدمها بخطوات كانها موافق ... وقفت ومشت وراه من غير لاتقول شي يكفي انه مشى معاها ...خالد حس انه

مقصر معاها من جاو هني ماطلعها تتمشى ....بس هي ماقالت لي انها تبي ...قرب الاوراق من ويهه ينهي اي نقاش ثاني في مخه..

..كانت تمشي وراها وهي اطالع الغابه مثل المسحور ... كل شوي اطلع جوالها وتصور ... تمنت انها اشترت لها كميره ...بسب

غبائها ...
وقفت وهي تضحك على شكل سنجابيين ماسكيين كوز صنوبر ويقلبون فيه..... صورتهم وهي تضحك ... خالد وقف في مكانه من

سمعت صوتها ..طالع ابتسامتها الهادئه وهي تضحك ببرائه .... حس بهالضحكه انها تلوي معدته .... طالعته وهي تضحك ..: تعال

جووف ..خالد كان مسحور بهالابتسامه اللي حرته بالقرب منها وقعد يطالع ويضحك معاها ...
سكتت شيخه اطالع ملامح وييه المبتسمه ... حست انها ضاعت في تلك الغمزات اللتي تظهر بخجل من تحت العارض ...طالعت

خصلات شعره الكثيفه المنتثره بحريه على عنقه ...كان ودها تعبث يدها فيها .... شيخه ارتعشت منه الافكار ... مشت بخطوات بعيده

شوي منه ماتبي عيونها تفضحها تخاف هالحب المندفع يبعده زياده ... كانت تمشي بسرعه مثل افكارها ....خالد كان يمشي وراها

وهوي يسابق خطوات قلبه اللي يرقص من قربها بس الكبرياء بنى الجدار الجليدي على قلبه ...
وقفت جدام سطح بحيره ساكن الامن بعض حركات الاسماك تحت سطحها ... واشعة الشمس اللتي ترقص بخفه على سطح البحيره

والفراشات اللي تتخلل الاشعه وتداعبها .... شيخه ضاعت في هذا المنظر ... خالد وقف وراها مندمج بهذا السحر ....
لكن تلك اللحظه لم تدم طويلا ... قطعها ذرات المطر ...اللي نزل فجائه ...كأن الحظ عاند سحر المكان ... شيخه طالعت خالد وهي

تضحك من ملامسة المطر بشرتها ...رفعت ايدينها لتلامس قطرات الماء الساقطه .... خالد ضحك لطفولتها ...بعدين انتبه لبلسها

الخفيف ...
خالد وهو يحط الاوراق على راسه : يله نرجع قبل يقوى المطر وتمرضيين ..
شيخه ابتسمت لاهتمامه : يله ... مشت جدامه بخفه حست ان الاض مب سايعتها ....خالد مشي بسرعه من حس المطر صار قوي ...

مسك ذراعها ....
خالد بصوت يطالع من تحت تساقط المطر القوي : تعالي تحت هالشيره لين يخف المطر ...
شيخه وهي تهز راسها وملابسها خرسانه ماي ..وتتنفظ من البرد ..: يله ...حست ان حلجها بيطيح من كثر ماينتفض ....
ووقفوا تحت الشيره وشيخه حاطه ايدينها تحت اباطها ...وتترقص في مكانها عشان الحراره تمشي في جسمها المتجلد ...حست انها

فقدت الحاسيه في اطرافها ....
خالد لم اوراقه الخرسانه ماي وحطها في جيبه الخلفي من البطلون ...طالع شيخه اللي تتنافض من البرد وشفايفها اختفى منها اللون

ذقنها يرتجف بقوه ... خالد ماقدر يقوف ويطالعها ...قرب منها وهو ينتفض من الارتباك ...مسك زندها وقربها من صدره و رفع طرف

كنزته من تحت ودخلها من تحت الكنزه ...شيخه كانت مسكره عيونهامن مسكها ...فتحت عيونها في سواد تي شيرته الحالك ...كانت

داخل كنزته ... لوى عليها من فوق الكنزه عشان تحس بالدفا ... شيخه رفعت عينها فوق ...لمحت طرف ذقنه من فتحة الكنزه ..

وغمضت عيونها تضيع في دفء الكنزه ورائحة عطره ...خالد غمض عيونه يستممتع بهذه اللحظه ....وحط ذقنه على راسه ولوا

عليها بقوه كان وده تذوب بين ظلوعه .... بس هداه شوي بعد ماسمع هممهته من تحت الكنزه ...خالد صحى واستوعب انه ضعف جدام

سحر اللحظه ...وفسخ الكنزه وخلاها عليها شيخه لاحظت سحنة البرود اللي غشت ويهه وعرفت ان السحر انتهى...خالد لاحظ ان

الجو تغير شوي وخف المطر ...مشى وسحبها بيدها معاه وهو يمشي بسرعه قبل لايرجع المطر يستقوي ....

----------------------------------


 توقيع : ليّےـلى



رد مع اقتباس