منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة

02-07-2015

...(الفصل التاسع )

واقفه عند دريشة الفصل سرحانه وطالبتها يكتبون التطبيق ...نسمة هوى حركت خصله من قذلتها وصحت من سرحانها ...وطالعت

البنات الي خلصوا ..وراحت لهم تلم الورق ..بعد ماخلصت أعلن الجرس عن نهاية الحصه ...شالت اغراضها وراحت لغرفة

المدرسات وبعض البنات معاها يسألونها عن الاسئله ..
دخلت الغرفه ونزلت اغراضها بنعومه وردت بعض خصل شعرها ...وطالعت المدرسات المجتمعين على طاولة الابله هند ...:

شلونكم بنات ..؟
هند ردت بغير مبالاه : بخير وكملت سوالفها مع باقي المدرسات ..ريم استغربت منها هند من اقرب رفيجاتها ..يمكن زعلانه لان

صار فتره ماكلمتها ...ماأهتمت ...راحت لزاويه القهوه وصبت لها قلاص نسكافيه وراحت لمكتب هند ..خلي نراضيها ....
ريم : شلونج هنووده..
هند برود : ابله هند ...لو سمحتي ...
ريم : بل شكلها زعله جايده ...
الابلات الي كانوا مجتمعين على طاولة هند تفرقوا وهم يطالعون ريم بنظرات ..وطلعوا من الغرفه وهم يتهامسون وانذكر اسم ريم في

سوالفهم ...
ريم : هند ...؟
هند وهي تحوس بوزها ...: خير ...؟
ريم : عسى ماشر ...شفيج ...
هند وهي تسحب لها مجله من مكتبها وتفر الصفحات بغير اهتمام ..: شفيني ...الحمدالله كامله ..مال وعيله ...ورفيجات مثل العالم

..هب رفيجه ...جذابه ..
ريم : في ايش جذبت عليج ...؟
هند : مب قايله انكم ساكنين في قصر في معيذر ....وحده من البنات جايفتج في بيت في الريان ...مب جذبه ذي ..ولا شنو يابنت

العز ..
ريم : هند شفيج ...انتي تعرفين شصار لي ..عارفه ان بيتنا احترق ..
هند : والله ماقدر اصدقج ...انتي عمرج ماعزمتينا ..كانج خايفه لانعرف حقيقتج ...
ريم : اولا كم مره قايله لج اخوي يتظايق ....وبعدين ترى الفقر مب عيب ..عشان استحى منه ..لو كنت يعني ...
هند : بس الناس مستويات ...ولاتنسين ...انج كنتي تبينني حق اخوج فهد ..وانا صراحه ماقدر ..على ناس مب من مستواي ..
ريم طالعتها بصدمه ...الحين هاي رفيجتي ..من متى وحن ربع ..شلون ماعرفت نظرتها للحياه بهالسطحيه ...معقوله انا كنت مثلها

عشان جذي ماكنت منتبه لتصرفاتها ....
ريم بغرور وهي واقفه : يكون في علمج ..اصلا اخوي مستحيل يطالع وحده مثلج ...وزين ماغلطت وهقته مع وحده مثلج ..وراحت

وخلتها وهي مبهته من ريم ..وريم متحسره على الايام اللي ظيعتها مع وحده سطحيه مثلها ...خساره الرفجه فيها ...

-----------------------------------------------

قاعده في الكانتين تنتظر نور وهي سرحانه في حالي ابوها من رجع من السفر وهو شكله تعبان حاولت فيه امس يروح المستشفى بس

مارضى ...وهالنوره طالعه له طلعه وهي وبزاها ...الايوديها الجمعيه ...
نور وهي تتسحب من ورى شيخه وهي سرحانه ...مسكت كتوفها : الحلو سرحان في أيه ..؟
شيخه نقزت :طيرتي قلبي ...
نور قعدت جنبها ..: شفيج ..؟
شيخه وهي تتنهد : ابوي ...تعبان وهب راضي يروح المستشفى ...
نور : مايشوف شر ...شلي يحس فيه ..؟
شيخه : مادري ماكل شي وجسمه يعوره ومافيه حيل ...
نور : يمكن عشان الجو متغير عليه ..
شيخه : شدراني ..هو راح المستشفى عشان نعرف ...واللي قاهرني وضحى تقول خلوه على راحته ..
نور : وهي صاجه مب ياهل تضغطون عليه لين حس بالتعب بيقول ودونوني ...ولاتنسين امي وضحى تعرف له اكثر منكم ...
شيخه : مادري والله ..بس مب مرتاحه ...مادري ليش حاسه بخوف ...
نور : حطي الرحمن في صدرج هالوسواس خليج منه ..
شيخه : الله كريم ...خلصتي ..
نور : ايه ...
شيخه : وغلوي ومهوي بعدهم ...
نور : هييه ..بعدهم مطوولين ..بتطلعين معي ..
شيخه : افكورس ...
وشالوا اغراضهم ..وهم يمشون ويسولفون ويضحكون على اشكال بعض البنات ...وقفتهم وحده بكامل زينتها المبالغه والنظارات

المغطيه ويهها والميك اب فول اوبشين والعبايه اللي شوي وتنطر من الظيق والعطر اللي يخنق.... طالعت نور ..: انتي نور عبدالله

ال....
نور بستغراب : ايه ...ليش السؤال ؟
البنت : لا بس جذي ...حابه اعرف ..وراحت ..
شيخه ونور يطالعون بعض ...بستغراب ...شيخه : الحمدالله وشكر ...قسم بالله كل يوم الواحد يعيش ويجوف عقد ..
نور بضحكه : ههههه هب صاحيه ...
في مكان مب بعيد من نور وشيخه ..ثنتين واقفين يسولفون بهمس وضحك ...:ماقلت لج بيب خبره ...مسوي عمره ثقيل ...بس اذا هو

يشبه اخته ...واااااااااااااااااي عذاب ..
سميه : فاطمه من صجج انتي رحتي سألتيها ...
فاطمه : عادي ...اهم شي اعرف شي عنه ..
سميه : زين وعرفتي اخته ...بعدين ...؟
فاطمه : نعرف خالد من قريب ...فديته والله ..
سميه : فطوووم ...لاتتهورين ...
فاطمه : الحياه تجارب ...
سميه : ترى شكل خالد مب مثل غيره ..
فاطمه : هب ريال ....كلهم نفس التفكير ......

-------------------------------------------

----

وقف على نافذة مكتبه يتأمل شوراع الدوحه المزدحمه وهو يفكر في عمته اللي راحت بيتها وبعدها زعلانه منه ..مايعرف شلون

يصلح الوضع لانه مل من مشاكل العائله وده يخلص منها ...لانه مب متفرغ لهاسخافات القديمه ..مستقبل الشركه بين ايدينه وفي

وضع خطر لازم يصححه ...وعمته اللي للحين ماطلعت من ايطار مشاعر دفينه قديمه ...
قعد بثقل على الكرسي ومد ريله اللي تعوره وطالعها بعجز ..كان يكره لحظة العجز اللي تصيبه منها ...سحب له كم ملف يدرسهم

..رجع الغتره ورى شوي وركز على الملف ..بس قطع عليه رنين جواله ...رفع يجوف الشاشه ...كان حمد ولد عمته ..عقد حواجبه

تمنى مايكون جايب له خبر شين بعد ...
فهد بعد مافتح الخط : هلا..
حمد : السلام عليكم ..شلونك ..؟
فهد : الله يسلمك ...شلونك وشلون الوالده بعدها زعلانه ..؟

حمد بضحكه : ماعليك منها زعلة العيوز كم يوم وترضى لاتشغل بالك ..المهم متصل ابشرك ..
فهد ببتسامه : وش بشارته ..؟
حمد : قبلوني في قطر للبترول ...
فهد : زيين والله مبرووووك ..تستاهل ...عاد بيعطونك منصب يناسب شهاداتك ..
حمد : اكيييييد ولا شلون وافقت ...
فهد : يله بالتوفيق ..
حمد : وياك ..فهد ...اسمع بخصوص الوالده انطرها فتره ..خصوصا بعد ما سكنا بروحنا بتقعد تفكر عدل ..بتوزن الامور ...

لاتخاف.
فهد : والله ياحمد ...تعبت من هالسالفه ...صراحه مب فاضي لمشاكل العايله ..الشركه بروحها تبي لها مقابل ...بروحي ماترضيت

مع عمي الا عشان افتك من هالمشاكل ..وعمتى مب راضيه تفهم ...
حمد : فهد ازهل زعلها ...بترضى بس انت اهتم في شغلك ..
فهد : ان شاء الله بنشوف اخرتها ...

-----------------------------

----

دخلت البيت ..وفسخت نقابها وارخت شيلتها على كتوفها ...حصلت يدتها قاعده في الصاله وشهد منسدحه على ريلها ...سلمت عليها

وشالت شهد من ريل يدتها وحطتها في حظنها وهي تبوس خدودها المليانه وتلعب في شعرها الحريري ..
نور بحنان : توج قايمه ...؟
شهد بصوت مازال فيه اثر النوم : ايه ..
نور : من السهره على سبيس تون ...يبيلج تغير نظام رقاد ..
شهد طالعتها بعيونها الواسعه مب فاهمه ... دفنت يهها في صدر نور ....اللي باست راسها ...:يمه شخبارج اليوم ..؟
اليده : الحمد الله ..كان من ويع هالرويلات ...
نور: ماتشوفين شر ...تبين ادهنها لج بفكس ...
اليده : لا خلاص دهنتها لي الخدامه ...
نور : ابومحمد وينه اليوم ...لايكون راح الشركه ...
اليده : لا والله راح لحمد ريل وضحى تعبان ..
نور : ايه اليوم شيوخ قالت لي ...مايشوف شر ...مايستاهل ...
اليده : مادري شياه ...من يا من هالسفره وهو مب طيب ...
نور : مادري يمه يمكن عشان الجو تغير عليه ...
اليده : الله العالم ...
نور : زين يمه بروح ابدل ..واعطي هالبطه شي تاكله ..
شهد بأحتجاج ونور ماسكه يدها وموديتها معاها ..: انا حووه مو بده ...(انا حلوه مب بطه )
نور : والله حلفي ...
دخلت غرفتها وحطت شهد على سرير اللي ماصدقت انسدحت ...نور بدلت وغسلت ويهها ..وطلعت بعد ما لفت شعرها فوق بكماشه

ورديه تناسب الجلابيه اللي لابستها (جلابيات الراشدي ) ولبست خفين على شكل ارنوب وردي وشالت شهد على خصرها ونزلت

فيها للمطبخ تأكلها ...قعدتها على طاولة المطبخ ...وغرفت لها شوي من البلاليط اللي حصلتها في الحراره ....وقعدت تأكلها ..

وعينها تلقط كل شوي للفله اللي جنبهم بسرحان ....من بعد ذيك الليله ...ماتعرف تغير شي داخلها كانت تشوف فهد مثل التحدي

...بس كل ماتتذكر ملمس أنامله الخشنه على بشرتها ...تحس بتيار حار في جسمها ..ماتعرف شنو هالشعور ...شعور ماتعرف

تفسره..بين الخجل والميلان او........................................بداية حب .............
لا.......ما أغلط بهالشي ...لالا...مابي اعيش نار شيخه ...احب واحد مايفكر فيني ...لالالا مستحيل ..مابي هالشي ...وطلعت نفسها

من هالتفكير وطالعت شهد وقعدت تسوي حركات عبط بويهها ..عشان تنسى هالفكره ...

-------------------------------
بعد فتره العصر ..دخل البيت بتعب حصلها قاعده على الكنب وهي نص غافيه ...ضحك ونزل الملفات على الطاوله وحب راسها ..

انتفظت من الخرعه ...
فهد وهويضحك : كان وطيتي راسج داخل ..
ام فهد : قلت بنطرك لين ترد وغفت عيني ...
فهد وهو يقعد جنبها وينزل غترته وينساب شعره الحريري على جبهته ..ويعانق رقبته ..حط يده ورى ظهرها ..: قومي فديتج

لغرفتج...
ام فهد : لاخلاص راحت النوده ...
فهد ضحك ..: كيفج ..الا سعد وريموه وينهم ...؟
ام فهد : ريم راحت ترقد وسعد راح لبيت عمه ...
فهد : وهو كل يوم ناقز هناك ..
ام فهد : شيسوي من الزهق ..وهناك بنات عمه مشاءالله عليهم وينسين ...
فهد : وزين ..بعد مب عدله ..
ام فهد : اصلا بنت عمه هي اللي داقه عليه ....
فهد : اهاااا... شعندهم ...؟
ام فهد : ماعندهم شي ..بس شكلهم يرتاحون لسعد فديته نفسه خفيفه معاهم ...
فهد : اها ..يعني انا ثقيل طينه ...
ام فهد : ههههه وفديتك زينة الشباب ...بس انت ماتقعد معاهم نفسه ..كل يوم وثاني عندهم ...
فهد : يمه تدرين ماعندي وقت ...
ام فهد : لو تبي صار عندك وقت ...لو عرست شبيصير لحرمتك ...
فهد بضيق : يمه ...مافكر في هالشي حاليا ..
ام فهد بعصبيه ..: عيل متى يوم امووت ...
فهد : يمه شهالفال بعد عمر طويل يمه ...
ام فهد : لا ..مب فال الا صج ...جف حالك ..بينترس شعرك شيب وانت للحين مافكرت في حالك لاهي ورى وسخ هالدنيا ..كانه حن

في عوز ...الحمدالله عندنا خير ...
فهد وهو زهقان من هالموضوع اليديد ..: يمه ترى حلال خواني بعد لاتنسين ..مابي حقوقهم تضيع يكفي اللي راح ...والمره لاحقين

عليها ...بعدين الله يهداج اللي يجوفج يقول مخرف توني ...
ام فهد : ايه خبرك بنات الناس واقفين طابور ...ينطرون منك الاشاره ...بيروح العمر وانت ولاداري ...
فهد : يمه ..خلصنا من هالموضوع يوم بيي وقته بفاتحج واقولج اختاري اللي تعجبج ...
ام فهد : يعني مافي مزاجك حد ...؟
فهد وهو يضحك ..: يمه ليه حاس ان في بالج حد ..؟
ام فهد : اي والله ..وان حصلت ...نذر علي لايكون عرسك مافيه مثله في الدوحه ...كلن يحكي فيه ....
فهد : ههههه الله يستر بس لاكون باخذ بنت شيوخ ...
ام فهد : اشهد انها بنت شيوخ .....
فهد : هههههه ...بس اجلي هالموضوع الحين ...
ام فهد ماردت عليه لانها قعدت تبني احلام وخطط ...بعد ماخذت موافقته المبدئيه ..مراح تنطر لين ينسيها بتدق الحديد وهو حامي

...فهد من جافها كتمت ...قام يبدل ويصلي العصر ويتغدى ....

------------------------------
--

اصوات تتعالى وضحك ...تشوبها ضحكه طفوليه ...هناك تحدي مشتعل كالعاده بين ابناء عبدالله ولكن هناك عنصر جديد ..سعد

المتوهق بين بنات عمه وعيال عمه ...محمدو خالد حزب ونور وغلا حزب ..طبعا مجتمعين على السوني ....وشهد مسويه لها جو

بروحها تشجع ابوها وتغايظ عماتها ...
نور : سعد خلك منهم ..واحليلنا ...بنوتات بروحنا ..مب مثلهم ...
غلا : سعد تكفى تخلي بنات عمك بروحهم ...لالالالا ماهقيتها ...
خالد : افا ياولد العم ....لالالالا...لاتخليني اغير رايي ...اطيع شور الحريم ....

محمد : لالالالا..مااظن ...سعد وانا خوك لايضحكون على عقلك ....
سعد : غياظ فيكم ...انا في فريق النوري وغلوي ...
محمد ويصفق ايدينه في بعض ...: خساره ...رياجيلنا قدهم يمشون ورى الحريم ...
سعد : ههههه عادي .. هاذي نهاية الدمقراطيه ...
نور : اقول حمود طماطه ...خايف من الخساره ...
محمد : تخسين اخاف من منه انتي ..وسعيدان ..
سعد وهوينقز حواجبه : رجاء لاتقلل من قدراتي ...للحين ترى مابعد لعبت معي ..
محمد وهو يقعد شهد في حظنه ...: واللي يسمع كرستيانو رونالدو ...
سعد : ترى اتعداه ..
نور وهي تكفخ سعد على راسه بمخده صغيره : حدك ...ماعدا اي لاعب منشستراوي ماأرضى ..
سعد : هههههه اوكي ...
خالد : انت يالخبل ...تخلي المره تضربك قم عطها راشدي على اذنها ...
نور : وانت شعليك ..انا ولد عمي ..شحارك ..
سعد : اي والله ..شعليك ...تمون ..
خالد : احترت جنوبج ...انتي وياه...
غلا كانت تركب السوني وشهد ملعوزتها ...:روحي عند سعد اخته الحلوه ..
شهد ماصدقت لزقت في رقبته ..: وين اموووه حووه (وين عموه الحلوه )
سعد : شوفي لغة فضائيين ماعرف ...التفت على نور ...:ترجمي ..
نور وهي تضحك ..:هههه تسأل عن الريم ..
سعد : هههه وين الله قاطج ...عاد الريم بس ...ياماما رقي اختيارج قولي عمو سعد ..
شهد : لا امووووووووه ليم ...(لا عموه ريم )
محمد في باله وشهد شاهد من أهلها ...يعني مب انا بس ...نور قطعت افكاره ....: انزين الحين الاتفاق ..لازم تصملون عليه من

الحين ...
محمد : والله حن صامليين الشور عندكم انتوا قدها ..؟
سعد : ليه ..وش شايفنا ..خمق ...
خالد : لا تكرمووون ...الا خمق ...
نور : سخييييييييييييييييف ويستخف دمه ....
سعد : ماعليج منهم ...الحين الاتفاق وشو ...؟
نور :اذا فزنا وهاذا اللي بيصير ....حمود وخوليد بيودونا فيلاجيو نتسوق على حسابهم ...اما اذا خسرنا وان شاءالله يكون فالهم

...بنطلع النقيان وسوي للدبب خواني اطباق حلى ونسكافيه وحليب كرك ....
خالد : طبعا الحلا والحليب عقابه ثلاث ايام من بعد الطلعه يوم الجمعه ...
نور : لاوالله مهب كذا اتفقنا ....
خالد : اقول تلايطي ولعبي بس ..
نور وهي ماده البوز ..: ادري منجلط ...بنفوز ..
سعد : انتي الحين اسكتي ...بنرويهم اللعب على اصوله ...
بعد ماشغلت غلا السوني على تيلفزيون الصاله ..محمد وخالد وسعد قعدوا على الارض نور وغلا قعدوا وراهم على الكنب ..نور

وفريقها اختاروا مانشستر ومحمد وخالد اختاروا تشلسي عشان يقهرونها ....وشهد كالعاده تناقز من كنبه لكنبه وتصارخ بالفيت

تشجع ...
نور بصراخ ..: شهود البخي شوي ...صدعت ..
شهد : لالالا ابوي بيفووود ابوي بيفوود ...(ابوي بيفوز )
محمد : لاتحطين الحره في بنتي ..يوم انج خسرانه..
نور : للحين باقي وقت ...لاتفرح ..
خالد : وين باقي ..اقول جهزي الحلو تراني مبطي من الحلا ..
غلا بدلع ..: ليه مبطي ذا الحلا كله عندك وشو وتأشر على روحها ...
خالد طالعها بنظرة واحد منجلط من قلب ..: واللي يرحم شكلج بس ألبخي ..من اشوف ويهج احرم اعرس ..
غلا وهي تغايظ : ادري ودك انها تكون في ربع زيني ...
خالد عاطها ظهره وسفهها...نور وغلا ضحكوا لانهم يعرفون خالد يوم ينجلط يسكت ...وقطع ضحكهم صوت التلفون ..نور رفعت

السماعه ..: الو
ريم : احلى الو
نور : هلا بالزين ...شلونج شخبارج ..؟
ريم : بخير مانشكي ..وانتوا علومكم ..؟
نور : ابد مابه علوم ...ليه ماتسيرين علينا ..؟
ريم وهي متوهقه ...: الاانتوا ليه ماتجوني مرتين انا جيتكم ...
نور وهي اطالع محمد اللي اشعلها بنظراته الي تعبر عن لسان حاله وليه هي شحضرتها ماتجي نور احتارت ...: انزين عندي لج

نجتمع في النص ..ههههه ...
ريم اعجبها الوضع : اوكي ...بس القهوه والفواله علي ..
نور : اوكي ...زين بعد ماعندي وقت اسوي ..اخبي قدراتي ...
غلا : وجع لاتفاولللين نخسر ...
ريم : اي قدرات ..
نور : يوم اللقاء بقول لج ههههه
ريم : اوكي ...انتظركم ...
نور سكرت ومحمد يطالعها بنظرات مقهور من خواته شلون يعاشرون وحده مغروره مثلها لوهم سامعيين مثله كان حتى مارفعوا لها

السماعه ....نور استغربت حركة محمد عمره ماتدخل في علاقاتهم مع بنات العيله ..مادري ليش ريم اللي كاش منها ...ليكون شايف

منها شي ...حتى الريم يوم نجيب طاريه ترتبك ...فيه شي حاصل ..!!
انتهت المباره بفوز ساحق لمحمد وخالد اللي مب مصدق ماسك في نور طنازه ..: اقول روحي بس انتي ولد عمج ...من صبح

صاجتنا...
نور : اصلا انتوا تغشون ...ولاكان لعنا خيركم ...
خالد :هاذي اصلا سياسة الفاشلين ...على العموم بعد صلاة الجمعه ابغي ذاك الطبق اللي اكل لين احمر ...
نور : جعلك تنفطر يالدب ...
محمد : لاحطي في بالج ....انا طبعا طلبي غير ..بغي طبق سبشل ...طبعا بنتي محسوبه...
نور : مالك لوا ..بنتك بعد ..لالالالا..هذا اللي ناقص ...بنتك الشينه ..
سعد وهو يساسرها ...: ماعليج منهم ..بنشتري لهم جاهز..
نور :شيسدهم اسود ..اخواني اعرفهم ...
غلا : نووري...تدرين ماعرف اسوي ..
خالد : بصرش ..ياتسوين ياتغسلين سيارتي ...
غلا : لاوالله ..بتبطي ماغسلتها ...اللتفت على نور : نوري علميني ولااغسل سيارته ..
خالد : عناد فيج سيارتي تخمين الكشره اللي فيها وتنضفينها ..
غلا : لالا ماكان الاتفاق كذا ...
خالد وهو يحط رجل على رجل ..: والله ماحد قالج تلعبين مع فريق فاشل ..
غلا وهي تلحطم ..: بكيت اللي عاده بيلعب معكم ...
محمد : عسى ...وانتي ماسوت الخبل سويتي مثلها ..
غلا : قلت بنكسب من وراكم طلعه ..
محمد : جعل ربي الزين فيكم ...الطمع ..يله اشبعي من تدابيرها ...
نور وهي واقفه تردح لهم ..: من الخبل... الخبل بنتك ذي العوبا ...انتوا احمدوا ربكم ان فيه حد له مستوى في اللعب يقدر ينافسكم

واصلا انتوا من وين تعرفون اللعب الا من بعدي ...
محمد وهو يوقف ويعض شفته ورافع يده يبي يضربها ..:اهبي على ذا الصوت ..اقصريه ..جعلج تومين ..
نور لبدت مكانها ...حست انها زودتها خصوصا ان سعد بعد موجود والاخت واقفه تردح لهم ...نزلت عيونها من الاحراج ..وعم

الهدوء الصاله ..حتى شهد قعدت جنب عمها خالد ومسكت طرف ايد ثوبه وعظت اصبعها ..محمد مسك اعصابه شوي يوم جاف ويه

سعد تغير ...
محمد : بروح لبيت خالي حمد سعد تخاويني ..؟
سعد : يله ..
خالد : انا بلحقكم بعد مامر على المغسله اطلع هدومي ...
وطلعوا كلهم تحت نظرات المحرجه ..طالعت غلا اللي نظرات عيونها كلها ارتباك ..نور ضحكت ...: اللعن ابو الاحراج ..
غلا : الله ياخذ روحج انتي وحركاتج ماتخلينها ..على الاقل استحى من سعد واقفه وماسكه الحدات ..