في مكان اخر نقاش حاد اخر ...بس هالمره بنكهه اخرى .... نور بعناد ..: يمه مايحتاج ماحد بيشربه ..بيكتونه ...خليه انا على
الاقل انتي تشربين منه ..
الجده وهي قاعده على كرسي المطبخ ومتعنزه على عصاها ...: نوري ..جعلج الحمى ..وانتي شعليج ..قومي وديه بيت عمج صدقه
في هاليوم ..حتى لوماشربوه انتي شعليج ...بس وديه ..
نور وهي تضرب ريلها في الارض محتجه ...: يماااااااااااااااه ....ليه الخدامه ماتوديه ...
اليده : كيفي ...ابغيج انتي ...تروحيين ..والاالخدامه اقدر احاكيها ...اذا رحتي دروا العرب انج جبتي شي ..مهب هالعصل يحطون
العازه ويروحون ..
نور : انزين خلي حد من البزران يوديه ..
الجده بعناد : مالج لوا بيكبونه ...
نور : يعني انتي حاطتني في بالج ومعزمه ...
الجده : الله هالله ..وشعندج ياالعوبا ...
نور وهي تحوس بوزها ..: ان شاءالله ....وطلعت من المطبخ عشان تروح تلبس نقابها وجلالها ..كانت تتحلطم ..دخلت غرفتها
وطالعت شيخه بحسد كانت راقده ..بكيتها خلتني اواجه هالمحنه بروحي ..والنخله غلووي مادري وش الجيد اللي طرى عليها موديه
شهد ونوره للجمعيه ...جعلها العثره ...
طلعت لها جلال ابيض مزين بسماوي نفس لون جلابيتها السماويه المزينه بشرايط حريريه وشيفوانت بيضا ..عدلت نقابها المحفور
شوي من عند العيون ولبست جلالها ولفته عدل عشان مايطيح ولبست صندلها ..وطلعت وهي بعدها تعد قوائم دعاوي على اختها
وبنات خالتها ..وفي نفس الوقت تدعي داخلها انها ماتجوف .......................فهد ...
بس يبدو ان دعاويها غير مستجابه ...لان لحظه عبورها السياج العشبي ... كان فهد واقف في المطبخ يشرب قلاص ماي بعد مانشف
ريقه مع عمته ..لمحهامن دريشة المطبخ ..ببنيتها الصغيره ..وعيونها الكبار من ورى النقاب اللي زايدها حلا ..ابتسم ...وقعد على
كرسي المطبخ ...
نور وهوي تتوجه المطبخ ..احسن شي اعطيه الخدامه وارجع واقول لها من وين ..ونخلص من حنة يدوووه ...سلختني في هالقايله
..دخلت المطبخ وجيك اللبن في يدها ....تجمدت عند الباب ...كان قاعد على الكرسي وفي يده قلاص ماي كان وجوده مالي المكان
وصاير ضيق ..نور وهي تبلع ريقها ...: السلام عليكم ..
فهد وهومنزل عينه على القلاص اللي على الطاوله بالفيت مايطالع وه من شوي مفصص تقول ليزر ...: عليكم السلام ورحمه الله
وبركاته ..
نور هاي اللي ناقص احصله جدامي ..: وين الخدامه ..؟
فهد وهويلعب في القلاص ..: بخير الله يسلمج بنت العم ..شلونج انتي ..؟
نور وغليان ابتدى يرتفع ..وهي تبلع رد لاذع ..: الله يسلمك ...شلونك ؟الخدامه وين ..؟
فهد : ليش مصره على الخدامه ...لايكون ناويه تخطفينها ...
نور بأندفاع : وليش ياحظي ماجفت خير ..الحمد الله في نعمه ...
فهد وهويرفع عينه ويطالع النار اللي في عيونها ..اعجبته ..: الله يزيدكم ..الخدامه مب هني ..تبين شي ؟ فهد كان مصرف الخدامه
قبل لاتدخل ..
نور : سلامتك ..بس جايبه اغراض ابي اعطيها ايها ...
فهد : اها ...مايصير انا اخذها ..اهي لها ..؟
نور وهي تعرف انه يستعبط عليها ..: لا..يدتي مطرشه هاللبن ..كان الاحراج كاسيها ...الله يسامحج يدوه اللي حطيتني في هالموقف
..
فهد ببتسامه : اها ام جابر الله يطول عمرها ..انا اقول هي راعية الواجب وطرش ..هب بنات الحين ..بنات الثلاجات ...بس يسخنون
..
نور فار الدم في راسها ..:انزين ياراعي الواجب ...تفضل عطه الخدامه ...
فهدبخبث : وليش انتي ماتحطينه في الثلاجه ...ليش مب بيتج ..؟
نور حست بثقل في معدتها من وقع الكلمه ...:نعم ..
فهد وهويبلع ضحكته ..: بيت عمج يعني بيتج صح ولا غلطان ..
نور لمحت طرف الضحكه في ثمه ..وانقهرت منه من دخلت وهو يتلاعب فيها ...: صح صاج ..
قربت منه ..عشان تروح لثلاجه ..فهد ببتسامه عريضه انتصار ...بس نور كانت لها نيه ثانيه ..فتحت غطى الجيك ..وقربت منه
....وصبته على راسه كاااااااااااامل لاخر نقطه فيه ....الشي الوحيد اللي صدرمنه شهقه قويه من برودة اللبن ..
نور طالعته بأنتصار ..: اظن وصلكم اللبن ..وضحكت على شكله واللبن مخرس شعره وملابسه ..حتى رموشه الطوال ...بس
الضحكه جمدت في بلعومها بعد ماوقف وملامح الشر كلها في عيونه ..نور حذفت الجيك وشردت ...حتى من غير لاأطالع وراها ...
طالعها وهي تركض ....ضحك ضحكه مدويه ...: الجبانه ...سحب الفاين ومش ويهه ..
------------------------------------------
-
واقفه عند دريشة غرفتها وعاضه اصبعها ..صارت حاله عندها من توفى ابوها ..من طلعت من الصاله وهي واقفه هني هربت من
المواجهه بين عمتها وفهد خافت من ردة فعل عمتها ...اويمكن كانت خايفه من مشاعرها اليديده .. من ناحية بنات عمها ..وو..انقطع
حبل افكارها ...
كان واقف عند سيارته ..هب لابس غتره ..ويتكلم في الجوال ..ويتلاعب في خصل شعره بعصبيه مره...ويحك لحيته مره...ويحرك
النظارات الشمسيه اللي مغطيه معظم ملامحه مره ..وعيونها تلقط كل حركه يسويها ..بنظرات حالمه ...وتسمرت عيونها ...على
ابتسامته ..كان شكله غير ..اوسم ..كانت معطيته دفىء غريب وهاله ..مميزه ..كهربت اطرافها ...ابتسمت لاشعوريا ...رفع عينه
فوق صوبها شهقت ..وتعثرت وطاحت على سريرها ...وهي ترتجف ..وبعد ما أستوعبت الموقف تذكرت ان دريشتها فيها عاكس
مستحيل يجوفها ...تنهدت وانسدحت على السرير ...
----------------------------------------
في مكان ثاني ...الجمعيه ..وقف جدام الجمعيه ..يطالعها بهاالمبني اليديد ...نزل ..كان ناوي يتمشى شوي لين وقت الصلاه بعد
التوتر اللي صار بين امه وفهد ..كان حاس بجوع بعد ماطلع ..وجاف الجمعيه قريب ..عدل الكاب ونزل من سيارة فهد clsدخل
الجمعيه ..وهويطالع اقسامها يبحث عن اي شي يسد فيه جوعه ..وقف عند قسم اكياس الكيك الجاهز وخذ له وحده وفتحها وخذ له
كيس ثاني ..وكان بيتوجه لقسم المشروبات ..لولا ماوقفته بنوته ..وهي تمد عليه ..
: وشمعنى هو يبطل وياكل وانا لا ..؟
بصوت هامس : نوري وجع تعالي ..فضحتينا ..
حمد وهو يبلع لقمته بصعوبه حس انه مجرم وصايدينه ...: ليش ممنوع ..
نوره : غلوي ماتخليني اكل الحلوى وانت تاكل مامسك الشرطي ...طالعت غلا ..انت جذابه ..
حمد : مافيه اصلا شرطي في الجمعيه ..عادي اكلي ..
غلا انقهرت من قلة ادبه عادي عنده الاخ داق سالفه اللي يجوفني يقول البنت فري ...سحبت نوره وشهد اللي في العربه ...وراحت
تحاسب ..وهي ترتجف من الفشيله ..هاذا جزاي صايره طيبه وموديتهم الجمعيه بكيتهم ...
حمد وقف مكانه منذهل من هالغزال ..ابو عيون وساع اللي ورى النقاب الاسود وهالطول الفارع اللي يقل منه بكم سنتيمتير وعباية
الراس والنقاب المحفور اللي زايدها جمال غير طبيعي ..بس ماطالعته ..سحبت البنت من جدامه وراحت حتى من غير لاتعبره ..
كانت مشيتها شيوخيه ورافعه راسها ..ولا اللتفت ... حس بشعور يلوي احشائه من صدت منه ..انا حمد بنات امريكا ..يتسدحون
عشان نظره ..هاي تمسحني كاني ولاشي ...صج قويه ..
خذ له غرشة ماي وراح للكشير اللي وراها ..حاسبت وطلعت ولارحمته بنظره عشان يزدريها ..ويخليها تجوف منهو حمد ال ....
الدريول شال اغراضها ..وركبت يوكن اسود ..
حمد مسك نفسه ..تذكر انه في الدوحه مب زينه في حقه ..دعس بترول وتعدى سيارتها ...حمد قبل لايدخل لفة بيتهم طالع المرايه
وانصدم ..اليوكن الاسود وراه ..الاخت مسويه فيها بريئه ولاحقتني ...حمد تحسف انها من هالنوع ...كان معجب في ادبها ..بس
حسافه ...وقف جدام البيت ونزل بهدوء وهويطالع اليوكن اللي سفط قريب ..ونزلت منه وقفت تنزل وحده من البنوتات لان الثانيه
نزلت وشكلها معصبه ..سكرت الباب ودخلت الفله المجاوره ...مسكت البنت الصغيره من يدها ..ودخلت معاها ..وهو بعده منصدم
..انها ساكنه قريب منه ..ابتسم وعاش امل يديد داخله ...طلع سعد من الباب ومسكه ..: هاي من بيته ؟ومد على الفله المجاوره ..
سعد بضحكه ..: بيت عمي ..عبدالله ...خالك ...
حمد ببتسامه ...يعني طلعت من العيله ...بس عاد اي وحده فيهم وهم اصلا كم وحده ..امممممم عفرا الغاليه مانقدر عليها مشوشه ..
الريم مافي غيرها ..وكانه حصل كنز ..ودخل بسرعه ...
--------------------------------------
-
بعد ماصلى الظهر مع عياله ....وقف عند باب البيت الكبير وهو ضام ايدينه لبعض ..برتباك ..خطوه توديه وخطوه ترجعه ...محتار
..وخايف من اللي بيصير ...
|