عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (06:47 AM)
آبدآعاتي » 1,385,001
الاعجابات المتلقاة » 11639
الاعجابات المُرسلة » 6433
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يَا ذَاكِرَ الأَصْحَابِ كُنْ مُتَأَدِّبًا





يَا ذَاكِرَ الأَصْحَابِ كُنْ مُتَأَدِّبًا =)


.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ’ـنِ الرَّحِيم وَ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ عَلَى’ رَسُول الله وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ مَنْ وَالَاهـ ..
وَ السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه ..
أَمَّا بَعْد :



فَإِنَّ الصَّحَابَةَ أَبَرُّ هَـ’ـذِهِـ الأُمَّةَ قُلُوبًا ، وَ أَعْمَقُهَا عِلْمًا وَ أَقَلُّهَا تَكَلُّفًا وَ أَقْوَمُهَا هَدْيًا وَ أَحْسَنُهَا حَاَلًا ..
اخْتَارَهُم اللهُ تَعَالَى’ لِصُحْبَةِ نَبَيِّهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ إِقَامَةِ دِينِه .،
قَالَ عَبْدُالله ابن مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْه :
[ فَحُبُّهُم سُنَّه ، وَ الدُّعَاءُ لَهُم قُرْبَه وَ الإِقْتِدَاءُ بِهِم وَسِيلَة وَ الأَخْذُ بِآثَارِهم فَضِيلَه ] ..
وَ الصَّحَابَه هُم صَفْوَةُ خَلْقِ اللهِ تَعَالَى’ بَعْد النَّبِيّين عَلَيْهم الصَّلاَةُ وَ السَّلَام ..
فَعَن ابن عَبَّاس رَضِيَ اللهٌ عَنْهُمَا فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ : ((قُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)) .،
قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ] ..
وَ عَن وَهب بِن منبه رَحِمَهُ الله فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ : ((بِأَيْدِي سَفَرَةٍ*كِرَامٍ بَرَرَةٍ)) ..
قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ] ..
وَ عَن قتَادَهـ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى’ : ((يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ)) ..
قَال : [ هُم أَصْحَابُ مُحَمَّد صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم آَمَنُوا بِكَتَابِ الله وَ عَملُوا بِمَا فِيه ] ..
وَ قَدْ وَرَدَ فِي فَضْلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم آَيَاتٍ وَ أَحَادِيث كَثِيرَهـ ، مِنْهَا :
قَوْلُ اللهِ تَعَالَى’ :
((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ)) ..
وَ قَوْلُهُ جَلَّ فِي عُلَاهـ :
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) ..
{ وَ مِمَّا جَاءَ فِي فَضْلِهم مِنَ السُّنَّه } ..
قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم :
[ النّجُوم أَمَنَةٌ لِلسَّمَاء .. فَإِذَا ذَهَبَت النّجُوم أَتَى’ السَّمَاء مَا تُوعَد ..
وَ أَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي .. فَإِذَا ذَهَبْت أَتَى’ أَصْحَابِي مَا يُوعَدُون ،
وَ أَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي .. فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى’ أُمَّتِي مَا يُوعَدُون ] ..
وَ الحِدِيثُ إِشَارَهـ إِلَى’ الفِتَن الحَادِثَه بَعْدَ انْقِرَاضِ عَصْرِ الصَّحَابَه ،
مِنْ طَمْس السُّنَن و ظُهُورِ البِدَع ، فُشو الفُجُور فِي أَقْطَارِ الأَرْض ..
وَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلام :
[ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يلُونَهُم ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ] ..
وَ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلام :
[ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي .. لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِـ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ،
مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَ لَا نَصِيفه ] .
وَ لَقَد عَرَفَ السَّلَفُ الصَّالِح فَضْلَ الصَّحَابَةِ الكِرَام وَ رَدّوا عَلَى’ كُل مَنْ أَرَادَ انْتِقَاصهم رَضِيَ اللهُ عَنْهُم ،
قَالَ ابْنُ عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا :
[ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ، فَلَمقَامُ أَحَدِهم سَاعَه ،
خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ أَحدكم عُمْرَهـ ] ..
وَ قَالَ بِشْر بن الحَارِث رَحِمَهُ الله :
[ مَنْ شَتَمَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم فَهُوَ كَافِر ،
وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى’ وَ زَعِمَ أَنَّهُ مِنَ المُسْلمِين ] ..
وَ قَالَ الإِمَامُ الطّحَاوِي رَحِمَهُ الله :
[ نُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم ،
وَ لَا نُفَرّط فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُم ، وَ لَا نَتَبَرَأ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُم ،
وَ نُبْغِض مَنْ يُبْغِضهم وَ بِغَيْر الحَقِّ يَذْكرهم ،
وَ لاَ نَذْكرهم إِلَّا بِالخَيْر ، وَ حُبّهم دِين وَ إِيمَان وَ إِحْسَان ،
وَ بُغْضُهم كُفْرٌ وَ نِفَاق وَ طُغْيَان ] ..
وَ فِي الخِتَام لَا نَقُول إِلَّا كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى’ :
((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ
وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)) ..
اَلَّلَهُمَّ ارْضَ عَن أَصْحَابِ نَبِيِّكَ أَجْمَعِين وَ احْشُرْنَا وَ إِيَّاهُم فِي زُمْرَةِ سَيِّدِ المُرْسَلِين،
وَ اللهُ أَعْلَم وَ صَلَّى’ اللهُ وَ سَلَّم عَلَى’ نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِين

لَكمْ







 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس