02-05-2015
|
|
ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر
احيانا صمتنا يؤلمنا ويغض مضاجعنا ويجعل النوم يجافي عيوننا وكلامنا ربما أراحنا وخفف عن النفس شيئا من احتقانها لكنه ربما كان سهاما حين نوجهه للأخرين فما الحل؟ هل نلوذ بالصمت ونكظم ونتحمل كل آثاره النفسية أم نخرج من دائرة الصمت ونصب جام غضبنا على الأخرين غير أبهين بما تتركه كلماتنا عليهم من أثر يجعلهم يرددون ويعيشون لكننا وبأي حال لا بد أن نتوخى الحذر في التعبير عن انفعالاتنا حين يصاحبها شيء من حدة الألفاظ
|