الموضوع
:
مهنتك طريق جنتك . . . وسبيل رفعة أمتك
عرض مشاركة واحدة
02-04-2015
#
3
♛
عضويتي
»
28111
♛
جيت فيذا
»
Jan 2015
♛
آخر حضور
»
12-28-2018 (05:06 PM)
♛
آبدآعاتي
»
62,231
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
♡ ♪ •بعض
الأشياء
:لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في
الصّمت
وكفى !
♛
мч ммѕ
~
متى يكون العمل فرض كفاية
؟
من ناحية أخرى يعتبر عمل الفرد في نظر الإسلام فرض كفاية
بالنسبة للمجتمع فالعمل في مجالات النفع العام كالصناعة والزراعة والتجارة والحدادة
والكهرباء والهندسة ونحو ذلك يعتبر خدمة للمجتمع بأكمله يأثم الجميع إذا ترك العمل
في هذه المجالات ونحوها
.
فواجب علي الأمة أن يصنعوا سلاحهم وينتجوا وغذاءهم ويصنعوا دواءهم ويكتفوا بحاجاتهم فإذا لم يكتف المسلمون فقد ضيعوا فرضا وأهانوا وذلوا شعبا
إنَّ الآياتِ الكريمةَ،
والأحاديث النَّبوية الشريفة التي تحضُّ على العَمل لَتدلُّ على أنَّ
المسلمين مُطالَبون بالعَمل الجادِّ المُثمِر المتقَن؛ كي لا يكونوا عالةً
على غيرِهم من الكفَّار
.
أوَلاَ يَحزنُك يا أخي،
أن
يكونَ طعام المسلمين في كثيرٍ من بلادهم مستوردًا من الخارج؟! حتى إذا
تأخَّرت الباخرة التي تَحمل القمحَ يَوْمَين، قامت في البلد مجاعةٌ
!
أوَلاَ يُؤلِمُك يا أخي،
أن يكون لِباسهم مستوردًا من الخارج، وأن تكون سياراتهم مستوردةً من
الخارج هي وقطع غيارها، وأن يكون سلاحُهم مستوردًا من الخارج، ولا يُعطيهم
الكفَّار إلاَّ الأسلحة التي أكل الدَّهر عليها وشرب؟
!
إنَّ المسلمين بسبب هذا التخلُّف وصلوا إلى درجةٍ من الضعف مُذهلة، حتى غلبهم المغلب
.
وقد وقفتُ على كلمةٍ طيِّبة للكاتب الإسلامي الكبير شكيب أرسلان - رحمه الله - ورأيتُ أنْ أُوردها قال
:
"
الجامدُ
هو الذي شَهر الحرب على العلوم الطبيعيَّة والرِّياضية والفلسفية، وفنونها
وصناعتها؛ بحُجَّة أنَّها من علوم الكفَّار، فحَرَم الإسلامَ ثمراتِ هذه
العلوم، وأورث أبناءَه الفقرَ الذي هم فيه، وقصَّ أجنحتَهم، فإنَّ العلوم
الطبيعية هي العلوم الباحثة في الأرض، والأرضُ لا تُخرج أفلاذَها إلاَّ لمن
يبحث فيها
.
فالله ذلَّل لنا الأرض بما فيها، وأمرنا
أن نسير في أرجائها وأن نبحث عما أودع فيها من الخيرات التي جعلها الخالق
متنوعة بحسب تنوع العصور والأزمان، وبمقدار تنوع حاجات الإنسان ومطالبه،
فمن يرغب في زيادة ربحه وكثرة فائدته فعليه بالسعي والاجتهاد في اجتناء
الخيرات، وأن يستشعر الجد والنشاط، وأن يطرح العجز والكسل والتواني، وهي
سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلًا .
إن العاقل لا يرضى لنفسه أن يكون كلًّا على غيره، أو أن يكون إمعة يستجدي الرزق من فلان أو علان، وهو يعلم ويسمع قول الله تعالى
{وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى
*
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى
*
ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى}[النجم: ٣٩-٤١]
وقوله تعالى
{
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ
} [
الجمعة
:
١٠]
وقوله تعالى
{
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ
}[
التوبة: ١٠٥]
ويُروى أن الله أنزل في التوراة: «يا عبدي
حرك يدك أنزل عليك الرزق»،
والله تعالى إنما يرزق الناس بعضهم من
بعض، فالله تبارك وتعالى جعل طلب الرزق على جميع الناس، فبعضهم يحسن في
طلبه فيعامل الناس ويتحرز من الحرام، ويجد ويجتهد في طلب الرزق بالطرق
المشروعة التي أباحها الله، والبعض الآخر إما أن يتكاسل وينام ويقول: حظوظ،
أو ينافق ويخادع ويغش ويرابي، وخلاصة القول: أن الحياة جهاد وكفاح
.
ليس الحياة بأنفاس تكررها
إن الحياة حياة الجد والعملْ
قِيْمَة الإِنْسَانِ مَا يُحْسِنُه
َكْثَرَ الإِنْسَانُ مِنْهُ أَوْ أَقَل
فليس طلب المعيشة بالتمني ولكن بالعمل، وعجز المرء وكسله سبب البلاء والتأخير
.
ومن أراد العلاَ عفوًا بلا تعبٍ
قضى ولم يقض من إدراكها وطرًا
وقد قيل
:
ما أحسنَ الدين والدُّنيا إذا اجتمعا
وأقْبَحَ الكفرَ والإفْلاسَ بالرَّجُلِ
الاعتماد على النفس في العمل لا على الغير بأن يكون عالة على الناس،
فعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِىَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ » البخاري ومسلم .
بل أصبح الآن من لا يملك قوته لا يملك قراره ، ولا عزة لأمة يكون سلاحها من صنع غيرها ، ويبيعها منه ما يشاء ، و كيف شاء ولا سيادة حقيقية لأمة تعتمد على خبراء أجانب عنها في أخص أمورها وأدق شئونها وأخطر أسرارها .
ولا استقلال لأمة لا تملك زراعة قوتها في أرضها ، ولا تجد الدواء لمرضاها ، ولا تقدر على النهوض بصناعة ثقيلة إلا باستيراد الآلة والخبرة من غيرها .
ولا أستاذية لأمة لا تستطيع أن تبلغ دعوتها عن طريق الكلمة المقروءة أو المسموعة أو المصورة المرئية إلا بشرائها من أهلها القادرين عليها .
عمر
كان يقول : والله لئن جاءت الأعاجم بالأعمال وجئنا بغير عمل فهم أولى بمحمد منا يوم القيامة .
حقوق العاملين وواجبا
تهم :
وكما أن الإسلام قد أكد على أهمية العمل وضرورته للفرد والمجتمع
فقد اهتم بحقوق العاملين وواجباتهم، فمن ناحية الحقوق كان هناك حرص على أن يعطي
العامل أجراً مناسباً ومجزياً وأن يصرف هذا الأجر فور استحقاقه، ففي السنّة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ » . رواه ابن ماجة وصححه الألباني
من أكل عرق العامل
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « قَالَ اللَّهُ ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، رَجُلٌ أَعْطَى بِى ثُمَّ غَدَرَ ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيراً فَاسْتَوْفَى مِنْهُ ، وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ » . البخاري
كما تم وضع الأسس اللازمة التي من شأنها المحافظة
على صحة العامل ومنحه الرعاية الصحية بما في ذلك حفظ النفس والعقل، وكذلك إتاحة
الفرصة له للراحة لأن لكل إنسان طاقة محددة ينبغي عدم تجاوزها،
{لاَ يُكَلِّفُ
اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا...}
[البقرة : 286]
كما اعتنى الإسلام
بالأحداث والنساء في مجال العمل،
فهو وإن كان قد أجاز تشغيل الحدث من أجل
بعث روح التحفز والكسب وتشجيعه على الاعتماد على النفس إلا أنه قيد ذلك بأن يكون
العمل الذي يمارسه ملائماً له وأن يكون عملاً مشروعاً وأن يكون العمل باختيار ولي
أمره.. أما بالنسبة للمرأة فقد جعل لها الإسلام ذمة مالية مستقلة وأجاز لها العمل
الذي يناسبها بشرط الاحتشام والوقار وعدم الخلوة
.
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ « يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِى أَرَاكَ جَالِساً فِى الْمَسْجِدِ فِى غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ » . قَالَ هُمُومٌ لَزِمَتْنِى وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَماً إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ » . قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ » . قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّى وَقَضَى عَنِّى دَيْنِى .
رواه أبو داود
وقال المنذري في الترغيب والترهيب :لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما
من هذا الحديث من سؤال النبي صلي الله عليه وسلم وتعجبه من جلوسه في المسجد في غير وقت الصلاة يستفاد أنه من المعروف والطبيعي أنه في غير وقت الصلاة يكون في متجره أو مصنعه أو مزرعته أو في عمله وهذا ما يرضاه الله ورسوله والأصل هو السعي علي المعاش لا الجلوس في المسجد ومن دعاء النبي صلي الله عليه وسلم الذي علمه إياه نعلم أن الإسلام ونبي الإسلام يحارب البطالة والعجز والكسل ويدعو إلي العمل والسعي
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة:105)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ فَقَالَ « أَمَا فِى بَيْتِكَ شَىْءٌ » . قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَعْبٌ نَشْرَبُ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ . قَالَ « ائْتِنِى بِهِمَا » . فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ وَقَالَ « مَنْ يَشْتَرِى هَذَيْنِ » . قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ . قَالَ « مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ » . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ . فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ وَأَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا الأَنْصَارِىَّ وَقَالَ « اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَاماً فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ وَاشْتَرِ بِالآخَرِ قَدُوماً فَأْتِنِى بِهِ » . فَأَتَاهُ بِهِ فَشَدَّ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُوداً بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ « اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ وَلاَ أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً » . فَذَهَبَ الرَّجُلُ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَاشْتَرَى بِبَعْضِهَا ثَوْباً وَبِبَعْضِهَا طَعَاماً . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِىءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِى وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَصْلُحُ إِلاَّ لِثَلاَثَةٍ لِذِى فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِى غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ لِذِى دَمٍ مُوجِعٍ » أبو داود وأحمد وابن ماجة
قدم النبي صلي الله عليه وسلم نموذجا عمليا ولم يعطه مالا ينفد بعد يوم أو يومين وقد تعلم التواكل ولكن علمه كيف يسعى ويتوكل علي الله ,
وكما يقول المثل بدل أن تعطيني سمكة علمني كي أصطاد .
ومن هنا وجب علي ولي الأمر والدولة والحكومة توفير فرص عمل للأفراد وتقديم يد العون لهم في أعمالهم
وعلي حد قول مسئول صيني قيل له :كيف تطعم مليار فم ؟ فقال قولوا كيف توظف ملياري يد!!!
فكفاية كل مواطن من الشعب الطعام والشراب والكسوة والدواء وحتى الخادم و وسيلة مواصلات تحفظ كرامة المواطن وغيره من ضروريات الحياة واجب علي جماعة المسلمين والدولة المسلمة من الزكاة أو بيت المال (خزانة الدولة ) من ثروات البلاد من البترول والذهب وغيره وليس منة منه بل هو خادم علي أموالنا وحارس علي مقدرات الدولة .المسلمون وغير المسلمين سواء في هذا
روى الإمام أحمد في مسنده عن الْمُسْتَوْرِدَ بْنَ شَدَّادٍ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ وَلِىَ لَنَا عَمَلاً وَلَيْسَ لَهُ مَنْزِلٌ فَلْيَتَّخِذْ مَنْزِلاً أَوْ لَيْسَتْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيَتَزَوَّجْ أَوْ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَتَّخِذْ خَادِماً أَوْ لَيْسَتْ لَهُ دَابَّةٌ فَلْيَتَّخِذْ دَابَّةً وَمَنْ أَصَابَ شَيْئاً سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ غَالٌّ »
أشار أحمد شاكر في المقدمة إلى صحته
هذه هي سياسة الدولة تجاه مواطنيها في الشريعة الإسلامية
وعن ابن عمر قال: قدمت رفقة من التجار فنزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن: هل لك أن تحرسهم الليلة من السرق ؟ فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما، فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك، ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه فأتى إلى أمه وقال: ويحك! إني لأراك أم سوء، ما لي لا أرى ابنك لا يقر منذ الليلة ؟ قالت يا عهد الله قد أبرمتني (أضجرتني) منذ الليلة، إني أريغه (أحبسه وأمرنه) على الفطام فيأبى، قال ولم ؟ قالت لأن عمر لا يفرض إلا للفطيم، قال فكم له؟ قالت كذا وكذا شهراً، قال: لا تعجليه، فصلى الفجر وما يستبين الناس ثم غلبه البكاء، فلما سلم قال: يا بؤسا لعمر، كم قتل من أولاد المسلمين، ثم أمر منادياً ينادي أن لا تعجلوا صبيانكم على الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام، وكتب بذلك إلى الآفاق أن يفرض لكل مولود في الإسلام .(الرياض النضرة في مناقب العشرة: المحب الطبري , والطبقات الكبرى لبن سعد .)
وأكثر من ذلك أن الإسلام ضمن لغير المسلمين في ظل دولته، كفالة المعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه، لأنهم رعية للدولة المسلمة وهي مسئولة عن كل رعاياها،
وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ » متفق عليه من حديث ابن عمر.
وهذا ما مضت به سُنَّة الراشدين ومَن بعدهم.ففي عقد الذمة الذي كتبه خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق، وكانوا من النصارى: "وجعلت لهم، أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنيًّا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعِيل من بيت مال المسلمين هو وعياله" . .(رواه أبو يوسف في "الخراج" ) .
وكان هذا في عهد أبي بكر الصِّدِّيق، وبحضرة عدد كبير من الصحابة، وقد كتب خالد به إلى الصِّدِّيق ولم ينكر عليه أحد، ومثل هذا يُعَد إجماعًا.
ورأى عمر بن الخطاب شيخًا يهوديًا يسأل الناس،فسأله عن ذلك،فعرف أن الشيخوخة والحاجة ألجأتاه إلى ذلك، فأخذه وذهب به إلى خازن بيت مال المسلمين، وأمره أن يفرض له ولأمثاله من بيت المال ما يكفيهم ويصلح شأنهم، وقال في ذلك: ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابًا، ثم نخذله عند الهرم!
أما عن
واجبات العامل
فقد أكد الإسلام على ضرورة قيام العامل بأداء عمله بالدقة
والإخلاص فالعمل واجب يقدمه مقابل حقوق يأخذها , وحذر من خيانة الأمانة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ
اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27]
ولذلك فإن العامل يكون مسؤولاً عن الأخطاء الناشئة بسبب تقصيره أو
خيانته .وإعمال مبدأ تقديم الكفاءات وإثابتها .
مهنتك تجعلك في أعلى عليين :
التجارة :
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ » .رواه الترمذي وقال حديث حسن والدارمي والدارقطني وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الزُّبَيْدِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْباً أَطْيَبَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَادِمِهِ فَهُوَ صَدَقَةٌ » رواه ابن ماجة وصححه الألباني
طبعي عذبة كالمطر. . متمردة على الجميع - الصفحة 11 - منتديات قصايد ليل
فترة الأقامة :
3813 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
634
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
16.32 يوميا
ليّےـلى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ليّےـلى
زيارة موقع ليّےـلى المفضل
البحث عن كل مشاركات ليّےـلى