01-29-2015
|
#317
|
:":
فِي حُضنِ الَّليل ، كُنْتُ أتِّكِأُ بِجَانِبِ شَجَرَةْ , تَقْرَأُنِيْ صَحِيْفَةَ هَذَا الْيَوْمْ
تَنْتَظِرُنِيْ فِيْ كُلِّ أُسْبُوْعٍ لِأعْلِنَ عَنْ وُلُوْجِيْ فِيْ طَقْسٍ مُمْطِرٍ مُغَطَّىْ بِكِمِيَّاتْ الْنَدَىْ
الْتِيْ تَتَشَكَّلُ فَوْقَ أرْصِفَةِ الْمُشَاةْ بِشَكْلٍ مَرِنْ ,
خَلْفَ الأزِقَّةْ أُخْدُوْدٌ يَسِيْلْ وَ مَطَرٌ يَهْطُلْ , بَيْنَمَا الْطَقْسْ يَتَلَذَّذْ دِفْءَاً
كَأنَّنِيْ خَرَجْتُ مِنْ حَمَّامٍ مُنْعِشْ ,
|
|
|
|