عيباً بهم يلبسونه غيرهم ...
يرون الناس بعين طبعهم ...
سحقاً لهم ولإنحطاط تفكيرهم ..
يحزني صغر وجهل عقولهم ..
أوهام لم يفيقوا منها يعيشون بها يومهم ...
ويظنون أن جميع الناس مثلهم ...
يفعلون المصائب والكوارث ويتهمون بها أشرفهم ...
لم يعجبهم اعتدال اخلاقنا يريدوننا نكن بإنحراف أخلاقهم ...
صور الناس الشرفاء بنظرهم بشعه ويظنون انهم احسن الناس بأفعالهم وبشاعتهم ...
ينظرون الى حسن وجمال ماضينا ومن قهرهم يشبهونه بقبح ماضيهم ...
ويأتونا الى حاضرنا وجماله ويحاولون يدنسونه كما دنسوا حاضرهم ...
لآنتعجب لأمرهم ولانفكر بباقي ازمنتهم ..
فآلخبث سيكون من أبرز صفات مستقبلهم ...
بقلمي ...
# أل فيصل
|