سقط كل ماوحلي ، صمت كُل ثائر ، ولم أعد آسمع سِوى صوت النهايه . أيا عهداً مضى إني آرتجي منك السماح ، لم آعد أستطع الإستمرار في وفائك " اُرهقت " فكل ماضحيتُ به كان كافياً وكافٍ جِداً ووجب عليّ النهوض والنظر لروحٍ داخلي عاث بها ذاك الحب فساداً ، و قلباً آقسى يساري تَعبت نبضاته هذا الغرام . وتلك الدمعات التي حلفت بأنك وجود ذاتي جفت وودعت عيني البُكاء . وكل كلمات الحب كُنت انت صُلبها والتي أبت الانتظام إلا خلف آسمك ! لم تُقابلها أنت بحرفٍ سمى غزلاً بِها . كُل اخطائك تغايضت عنها بل وحتى اني جَملتُها لتبقى بقلبي . آجلت بُعداً وآخرت آخر وآنهيت التالي ... وكنت آعي تماماً ان كل هذا عبث في سبيل المحافظه عليك . كان قلبي يَمقُت غِيابك بشّده وكُنت انت تزيد منه مرةً بعد مره .... و و و . ... أنتهت وآنتهينا .