01-14-2015
|
#874
|

لا أعلم بالضبط ماذا فعلت بي من الداخل هذه الصورة !
وجدتني أردد كلمات ابراهيم ناجي :
كلُّ شيء صار مراً في فمي … بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما
آه من يأخذُ عمري كلَّه … ويعيد الطفل والجهل القديما !
ثم طرأ على بالي سؤال: هل سأكون هكذا عندما أكبر ؟
هل هناك من يزال يحبني حتى بعد مافقدت وجنتاي لونهما الوردي وفقدت جمالي ؟
يحبني بتجاعيدي وبهرمي ؟
وهل سأكون بروح طفله تهوى اللعب ، وتنتشي الفرح من أبسط الأشياء ؟
وترى الحياة بـ أعين العاشقين وانها جميلة جداً
والسؤال الأهم: هل سيكون في العمر متسعاً لأن أعيش لحظات كهذه ؟
|
|
حسبي الله ونعم الوكيل
لا احلل سرقة تصاميمي او التعديل عليها التصاميم جميعها مع الرمزيات والتواقيع
|
|