دائما ينتابني شعور ان اعتزل من حولي وان أخلو مع نفسي وأسامرها و أُحكايها أعيش مع أحلامي واهرب من واقعي وعندما هممت بجمع بقايى ذكرياتي وألآمي أوراقي ألمبعثره شعرت بقلق وحيره خوف من ماذا لا اعلم صمت غريب بداخلي آهات لا تستطيع الهروب من بين أضلعي أكاذيب كثيرة حولي أقنعه منتشرة أجادوا التعامل معها وفي لحظة شتات رأيت دفتري الصغير الذي دونت فيه مشاعري الصادقة مشاعر لا تعرف الخذلان أنا بحاجتك يا دفتري اشتقت للحظاتي الجميلة معك لأحاسيسي الصادقة التي علمتني أن أتمسك بها مهما عصفت بي أعاصير الزمان هنا دموعي إنسابت على وجنتي اليأس انتابني وبقوه دمعات تساقطت على أطراف دفتري في لحظات ضعفي تكلم دفتري بدا بمحادثتي قال : تمهلي !! الصدق أصبح حزينا أهمله الكثير اتخذوا الكذب شعار لهم أوراقي الباليه كساها ألغبار كأوجهه البشر ذبلت فلا تلوميها أنا وأنتي كلانا يرد أن يلتقي بأرواح صادقه تقاسمنا أحزاننا وأفراحنا لا تجديد لبس قناع الكذب ولكن للأسف الكذب والخداع مهارة أجادها البعض وتفنن بها أصبحنا نعيش في واقع مزيف ومرير لا تغرك ألوانها فكل لون خلفه قناع كاذب مزيف فجئه صرخت ولقوة صرختي خرجت كل آهاتي التي أخنقتني كفى يا دفتري أتيت لك للتذكر أيامي الجميلة معك التي افتقدها اليوم لكن بدأت في نزف جراحي في تذكيري بواقع أنا هاربة منه فضلت ألعزله لكي لا أتذكر أشياء فأنت هنا فتحت لي أبواب من آلآهات والجروح كنت أتغافل ولا ارمي لها انتباه كلامك صحيح وكلا يريد منا الحب الصادق فلا أريد ان أطيل عليك أيقنت بأن نحن نعيش في زمن الزيف لا مشاعر ولا صدق ولا اخلاص دعني في عزلتي يا دفتري مع أحاسيسي التي أوشكت على الموت لكثر ألامها وصدماتها بمن حولها بقلمي