مغفره وذنوب , وٍ الساعه بلا تُوبَـه تدور
السنه صَارتْ سَريعه حِيلْ , وأحْسِبْهَا شهر
عِذتْ أنا مِنْ شَرْ خَناسٍ يوسْوسْ بالصدور
وما بكيت إلا لوجــه اللــه في ليلة قدر
تِختصر مَعنى حياتِكْ كيف تبني لِكْ قصور!
أحْتِــــرم رايك وهذي تُعتبَــر . . ( وجهَــة نظر ) !
زين طيِّب . . دام تِدري إنَّ لِكْ رَبٌ غفور
ليه ما صَلِّيتْ لَجله وما رفعت إيدك شكر !!
حَدِّث العاقِلْ بمَا يُعقَل . . وفي قلبٍ جَسُور
وإنْ خطيت بحق غيرك روح قدِّم له عذر
رافِقْ الشخص المِثالي اللَّي لو تخطي / يثور
وإن سِمَعت إسْمَعْ مِنْ اللِّي تِلقى في صَمته " دُرر "
وقبل تِسأل عَنْ حياتي وكِيف وجهي شَع نور
خلْ كلامي لِكْ وصيَّه وخلْ بعد عِندكْ خبر
ما نالْ في الدنيا أحَدْ يا سَائلي غير ( الصبور )
والدليل إنِّـي صِبرتْ . . وكانت أيامِي تمٍر
لا تقول: الحَلْ إنِّكْ تِلقَى لِكْ " عاشِقْ غَيور "
إنْ حَبِّتِكْ عِينه ترى مِا حَبِّتِكْ
عِين الدهر !!
مِثلِكْ أوَّلْ كان حَالي وضِيقتي ونفس الشعور
كِنت أقول: شمعنى قلبي في مشاريعَه خسر !!
ما دريت إنَّ الغِيابْ أحيَان أفضَلْ . . مِنْ حضور
لِين شِفت " الشمس " تشرق بعد ما يغيب القمر
وما دريت إنَّ التواضُع كنز / ومَكرُوه الغرور
لِين شِفت إنَّ الغِنى . . في الآخِرَه مِثل الفقر !!
كِنتْ غـافِلْ في حياتي وكِنتْ أجْهَلْهَا الأمور !!
لِينْ ربِّي له هدَاني . . وصِرتْ أدَوِّر لِي أجر
لا تقول: أعيش يُومي دامِي فيْ عمِر الزهور !!
منت ضامِنْ عُمركْ الباقي . . وقَطَّافْ الزهَر
قبل لا تبدي الخطِيئه وتبْنِي لِذنوبك جسور
خافْ مِنْ ربِّكْ وفكِّـر في وعَد يُوم الحشر
مَهْمَا كِنت إنسَان " راقي " وتعشِق أنواع البخور
التراب اللَّي يضمِك بعدِ مُوتكْ
والقبر !!
ياما قالوا الناس : خايفّ
وقلت : ما فيني قصورِ !!
بَسْ شِفتْ إنَّ الشَّجَاعَه مَعنى ثاني للخطر
إيهـ خافْ وكُونْ سَالِم دام هالدنيا بحور !!
والبحر مَهْمَا وفالِكْ طبعَـه ( غدار ) البحر
وٍ للشجِر إن شفت هامه هذا مِنْ طيب الجذور
يعني أعمالكٍ جذورك هذيْ هِي بالمختصر
القضيه : ما هِـي شخصٍ خالِفَـه شِرطي المرور !!
البشر في الدنيا هذي صَار , ياكِلْهَا بشر
|