الموضوع: هيبة الموت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل Silver
 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 3 يوم (02:53 AM)
آبدآعاتي » 1,026,473
الاعجابات المتلقاة » 1544
الاعجابات المُرسلة » 412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s18 هيبة الموت



مساء عبق بذكر الله ...

هيبة الموت
كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أول و أخر عبد من عباد الله عز وجل استأذنه ملك الموت (عزرائيل ) بأمر من ربه في أن يقبض روحه الطاهرة أو يدعها تخفق بين جنبيه
إلى ما شاء الله!
لكن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام الذي كان يهفو للقاء ربه و خالقه مؤمناً بأن (( كل من عليها فان)) اختار الرحيل عن الدار الفانية و قال لملك الموت: امض لشأنك

! وهكذا تحققت إرادة الله و رحل النبي الكريم رحيلاً لم تزل أمته في حسرة عليه حتى تقوم الساعة لأنه أعظم و أجل راحل في التاريخ البشري! و يومها قال له عزرائيل (( لم استأذن
في هذا الأمر أحداً قبلك و لن استأذن أحداً بعدك)) و لاشك أن هذا الاستئذان نفسه كان بأمر إلهي لملك الموت الذي هو أحد ملائكة الله الذين لا يعصون الله في ما أمرهم و يفعلون
ما يؤمرون, هو تكريم إلهي لسيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و التسليم, حيث لم يخير ملك الموت نبياً أو رسولاً من قبله في أن يقبض روحه أو يدعها ناهيك عن تخيير غيرهم
من عباد الله , فقد انطبق على الجميع الخلق منذ آدم حتى يرث الله الأرض ومن عليها من إنس وجن قوله عز من قائل (( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون))
وورد في بعض الإسرائيليات أن ملك الموت جاء نبي الله موسى عليه السلام ففزع منه وطلب منه مهلة من الزمن يتعبد فيها الله و إن يراجع في أمره رب العزة والجلال.
فرفع ملك الموت رجاء موسى إلى الخالق العظيم فأذن الله أن يمهل موسى مهلة بقدر ما يضع موسى يده على جلد ثور أسود فينسأ له في عمره بعدد ما يقع تحت كفه من شعرات الثور الأسود من أعوام و هي بالمئات . و لكن موسى عليه السلام سأل ملك الموت, وماذا بعد ذلك. فأكد له أن الموت نهاية لكل حي فقال له امض لشأنك على التو ! و الهدف من إيراد مثل هذه الإسرائيليات العبرة والعظة. و كفى بالموت واعظاً أفعندما يموت لقوم شخص عزيز عليهم فإن مشاعر شتى تختلج في نفوسهم فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم
و أن ما جرى هو سنة الله في خلقه و لن تجد لسنة الله تبديلاً , ومنهم من يصفعه الموت حتى لكأنه لم يسمع به من قبل أو لم يتوقع حدوثه فتكون صدمته أكبر و حزنه أوسع و منهم
من يكون حزنه خوفاً من المصير نفسه فكأنه يرى في ما حصل نعياً مسبقاً له ! ومنهم من لا يبالي بالموت و لا يأخذ منه عبرة أو عظة فتراه سادراً في غيه لاهياً.. صاخباً حتى يأتيه الموت بغتةً!! ترى هل استعدينا لهكذا ساعة ..... اللهم اجعل خير عمرنا آخره و خير ساعاتنا ساعة لقاءك و خير أعمالنا خواتيمها و توفنا مسلمين و ألحقنا بالصالحين و الحمد الله رب العالمين.
ن.



 توقيع : عازفة القيثار




رد مع اقتباس