عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2014   #1
 
الصورة الرمزية طهر الغيم
 

افتراضي لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:orange;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
إن صلّيت صلاة يحضر فيها قلبك فسيغيب عن
فكرك أيّ أحد و أيّ شيء عدا الله.
و تكون قد تجاوزت النسيان إلى الطمأنينة.
و هي أعلى مراتب السعادة النفسيّة.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
كان مسلم بن يسار في المسجد فانهدّت طائفة من المسجد،
فقام الناس و لم يشعر أن اسطوانة المسجد قد انهدت.
و كان يقول لأهله إذا دخل في صلاته تحدّثوا فلست أسمع حديثكم
و قد بلغ من زهد يعقوب الحضرمي أن سُرق رداؤه عن كتفه
و هو في الصلاة و رُدّ إليه و لم يشعر.
أطيل صلاتك حتى لا تعود تنتبه إلى من سرق قلبك
، إن كان أخذه.. أم ردّه
كلّما أقبلت على
الله
بخشوع. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك.
فكلّ تكبيرة بين يدي
الله
تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر.
تذكّرك أن لا جبار إلّا
الله

:
و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو
رجل قليل الإيمان متكبّر.
فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.
إبك ِنفسك إلى
الله
و أنت بين يديه.
:
و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،
يتحكّم بحياتك و موتك.
و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.
البكاء بين يدي
الله
تقوى و الشكوى لغيره مذلّة.
هل فكّرتِ يوما أنّك غالية على الله.
اسعدي بكلّ موعد صلاة.
.
إنّ
الله
بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم.
و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك
بصوته و بكلمة طيّبة.
ما حاجتك إلى صدقة هاتفية من شخص..
إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك
خمس مرات في اليوم
أن ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.
لقد
حررنياللهفليسلأحد أن يأسرني

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



الموضوع الأصلي : لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني || الكاتب : طهر الغيم || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:
  رد مع اقتباس