الشاي في الحجاز لم يكن الشاي الذي نشربه حاليا معروفا في الحجاز قبل 1260 هجريه وكان المشروب الوحيد هي القهوه وقشر البن فقط وكان السكر يوضع في هذا القشر ليحلى به ,, وفي ذالك الوقت جاء للشيخ عبدالله نصيف ضيوف من الأتراك وكان حينها يعمل وكيل إمارة مكه , فقدم لهم القشر المحلى ولم يعجبهم فتساألوا أين الشاي ؟ فقيل لهم لا نعرف شيء بهذا الإسم , وهنا فتحوا صندوقا معهم وأخرجوا منه (السموار) وهي أداة يغلى فيها الماء وأخرجوا جميع أدوات الشاي من براد وأكواب بلور وملعقه من المعدن وصنعوا الشاي وشربه الحاضرون فوجدوه ألذ من قشر القهوه الذي أعتادوا عليه " السماور " وعند سفر الضيوف الأتراك أعطاهم الشيخ فلوس ليحضروا له شاي وأدوات التحضير فأرسلوه له ثم أعتاد أن يعمل الشاي كل يوم جمعه ويقدمه للزائرين ثم أصبح الأهالي يتسابقون على بيت الشيخ لشرب المشروب اللذيذ الجديد الذي لم يكن يعرفوه من قبل ثم أنتشر في بيوت الأعيان أنذاك عرفه الناس ثم أقيمت في جده قهوه واحده سميت قهوة الشاي , وقد بقيت تلك القهوه سنين طويله إلى أواخر أيام الشريف ثم أنتشر شرب الشاي بين الناس في الحاضره , أما الباديه فلم تعرف الشاي إللا بعد العام 1300هجريه.