12-24-2014
|
|
مُؤمرةُ شَغبّ .., بقلميَ
بسم رب الشفق ، وكآتبَ الاقدار في ورق ،
ورب النآس والفلق ..
أعوذكَ مِن سِحر حُبٍ مُحتضرَ
، الحرف الذي يُخط لهُ يتلَبسهُ مسٌ
من الجآنِ ف يُحصرَ ولآ يُختصرَ ..،

عآشقةٌ أنآ فأين المفر ..،
أغيثُ قهوتهُ بِ نبيذٌ مِن شفتآي حتى يختمر
البنَ فَ نُصبح أنآ وهوَ وكوبهِ سُكارى ..،،
حيَنُهآ أخبَرُنيَ / وأخَبرَتهُ
هو / بأن شفتآي بطلةٌ لِروآيةٌ يكتِبُهآ عِنوآنُهآ
الف قُبلةٍ وقُبلة ..،
أنآ / بأن عينآهَ سببٌ لِصرآعُ الحضآرآت ..،
هُو/ مكآمنُ حنآنُكِ كَ كؤوس قَيصْر علَى مآئِدةَ كُسرى ..،
أنآ / عِبق فآنيلتُكَ المُلتَصًقه بِصدركْ خَمرٌ مِن الَعِطر
هُو/ خَصرُكِ جَمآلهُ كَ مسِيرةُ اَلفُ عآمٌ بَينْ
رآئحة الَزَهرُ وزخآت المطر ..،
أنآ/ كُل الطُرقَ تؤدي الى رُومآ ، وأجمَلُهآ الَطرِيقُ بينْ ذِرآعيكّ ..،
هُو/ مؤآمرةُ شغبٌ يَقَومُ بًهآ شعرُكِ معيَ حيَنْ
تجذبهُ فقرآتُ ظهرُكِ فَ ينسدلُ سآتراً كَ الليلَ ..،
أنآ / قَضيَةُ ترفَعُهآ وجنتآيَ لتذَوِبْ رؤوس أصآبِعكْ
لَهآ ..،
هو/ لَسَتِ أَوفى مِنْ عِطركِ فَ هوَ يَمكثُ طَويلاً بيديَ
وَأنتِ تُغآدِرينيَ مِسَتَعجِلهَ ..،
أنآ / أخطأتُ عِندمآ وضعتُ أسآوريَ بينْ ملآبَسكَ
لأنيَ أستَيقْظَتُ علَى صَوتُ تَقبيلَ أسآوريَ
بِشغَفٌ لِِ ربطةُ عُنقكَ ..،
هُو/ لِسآنُكِ وأسَنآنُكِ تَنّتَهزُ فَترةُ غيَآبَي عنْكِ لِتسَتفْردّ بِ شَفَتْيكِ ..،
أنآ / تَقطفُ التُوتَ مِنْ فَميَ ، وأزرعَهُ فَي رَقَبَتُكَ
هُو / علَى نحرُكِ عُلقتَ حدآئِقّ بَآبِل ..،
أنآ / ليلُكْ أنْ لَم يّأخُذنَي بَينَ يَديكْ وَ اِخترآقُ أحلامُكَ ،،
وألآ فَ نوُم الَظآلِمُ عِبآدهَ ..،
هُو / أُريدَ أن أتَزوَجُ بِ صوَتِكِ. ..، هلْ تَقبَلِينْ ..،؟؟
أنآ/ نَعمْ فَقدْ أمنْتُ بِ شَريعةُ حُبكَ
هُو / أُحِبُ دَلآلُكِ وَغُنجكِ حِينْ تَقوَلينْ لآ أُحِبكَ
وأنَتيَ تبْتَسِميَنْ

أنآ / أتعلمَ بأنَ صَدرُكْ أجَملُ مَكآنٌ لِكتآبةُ كُل قَصآئِديَ
هو/ سرُ لمعآنُ عينيَ هوَ النظرُ الىَ عينيكِ .،!!
أنآ / لآ تُثيرَ غيرتيَ فَ نآرُهآ يُشعلَ فتيلَ حرفيَ
هوَ / لآ تُجربيَ غيرتيَ فَ ثورتُهآ تلتهمُنيَ
وتلتهمُكِ
هوَ / لآ تخآفيَ فَ ليسَ هُنآكَ جفونٌ كَ جفونُكِ
أُلقيَ فيهِ بوحيَ
أنآ / ألمَ يزولَ عنكَ سُكرَ الغرآمَ أيُهآ الولهآنَ ؟؟
هوَ / كفآكِ يَ مُدللةَ فأنتيَ تعلمينَ بأنكِ حوريةٌ
فيَ مُحيطَ مشآعريَ وأميرةٌ بِ غبةَ أحآسيسيَ
لمَ يستطعَ الحنينَ الأستلآءُ علىَ قصرُكِ ، والأنتظآرَ
خسرَ رهآنهُ أمآمَ شوقكِ ..،
أنآ / مهلاً أيُهآ العآشقَ فَ أنتَ تعلمَ بأنكَ سيداً
علىَ كوكبَ عوآطفيَ ، وقآئداً لجيوشَ مشآعريَ
وحآكماً لدولةُ نبضيَ ، وأميراً لأرضَ عشقيَ
ومآلكاً لِأوردةُ حُبيَ ،
أتعلمونَ يَ آلِ قصآئدَ :
لمَ ينتهيَ حديثُ الغرآمَ ولكنَ فقدّ وعيهُ
وفقدتُ أنآ وعييَ ،
وستيقظتُ مُبكراً ذآهبةٌ ألىَ مدرستيَ ، ورأيتهُ
هُنآكَ بعيداً جداً يركضُ وبيدهـِ قهوةٌ وسجآرتهُ
فيَ فمةَ وبيدهـُ الأُخرىَ مفتآحُ سيآرتهُ ..،

وكُلِ مآذُكرَ أعلآهـ كآنَ أمنيةٌ تمنيتُهآ لوَ أنيَ كوبَ قهوتهَ
يُمسُكهآ بِ أنآملهُ وتتمكنُ منَ شهيقهُ
وتمكثُ وقتاً بينَ شفتيهَ ..،"
بِ قلميَ غسقَ 4/12/2014
لآ أُحللُ نآقِلُهآ بِ ذكرَ المصدرُ أوَ بغيرهـَ
يُصفقَ الأبدآعَ علىَ رؤوسَ ريشتُكِ يَ جنونَ شُكرٌ كثيفة 
|