الجزء الثلاثون والاخير ...........في الاستراحه (صارت الساعه ثلاثه الصباح )
وهم داخلين بالشناط فتح ناصر الباب كان المفتاح معه ورانيا ظلت تلفت وراها ترك ناصر مسافه قدامه ومسك الباب
ناصر بضحكه :تفضلي
رانيا وتناظر قدامها كانت الدنيا مظلمه ومافيه غير انوار باينه خفيفه وماتوضح غير اشياء بسيطه من محتوايات المكان
دخلت ودخل ناصر بعدها ولما فتح الانورا شافت رانيا المكان مجهز باين لسهره هو مخطط لها
رانيا رجعت ناظرها لناصر اللي عاقد ايدينه على صدره وساند ظهره على الجدار ينتظر رايها
رانيا بصوت باكي :شنو هذا ؟
ناصر يقرب منها ويمسح دموعها :مابي دموع كافي اللي شفناه يله تعالي
رانيا تسحب نفسها :وين غرفتنا ؟
ناصر ياشر لها :هناك
رانيا تبعد وتسحب الشنطه :بغير ملابسي ووجايه
ناصر راح للطاوله اكل :روحي وخذي راحتك
بعد فتره طويله شوي وناصر قاعد على الجلسه ويناظر الباب متى يفتح وتطلع رانيا لانها طولت بس مااحب ستعجلها وهو يتمم بكلام يفكر يقوله لها لما تطلع فتح الباب ...................................... فتح عيونه على الاخر وهو يشوفها ونسى الكلام اللي بقوله واقفه بكامل اناقتها لابسه فستان اسودلعند ركبها يوصف جسمها ومبرز مفاتنها وتاركه شعرها الاحمر العنيد على راحته ومبرزه شفتها بلون احمر وابزرت جبروت عيونها بلون اسود سموكي ومشت بخطوات متكسره لعند ناصر
ناصر فاتح فمه وقف :كله علشاني
رانيا بضحكه بشكل ناصر :ايه
ناصر تذكر شيء نزل لعند رجليها ومسك عرقوب رجلها بنعومه ونزع الكعب تحت علامات التعجب بعيون رانيا
ناصر لما رفع نفسه لمستوى وجهها وهمس لها :ممكن تصيرين حافيه القدمين
وراح للمسجله وشغل اغنيه كاظم الساهر اللي دايما لما يسمعها يتخيل رانيا ترقص عليها ومسك رانيا
ناصر قرب منها :"ممكن ترقصين ؟
رانيا بضحكه :شفيك
ناصر ياشر لها على المسجله :"تدرين هالاغنيه دايما اتخيلك ترقصين عليها دايما وراح احبها اكثر لما اشوفك ترقصين عليها
رانيا بسحى :طيب بس انت معي
ناصر حب يسهل على رانيا مسك ايدها وبدا يرقصها لحتى بدت ترقص لوحدها ............
هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
هل عندك شك ان دخولك في قلبي
هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
هل عندك شك انك عمري وحياتي
وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة
والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب
علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... !
كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك
يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان
يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني
بعد خمس سنوات اهم حدث فيها
عاد والد رانيا وريما اراضي الوطن ..............
التغيرات اللي صارت خلا ل الخمس السنين
يوسف :لما رجع صلح كل الامور ورجعها مثل ماكانت وعاش مع خديجه اللي مابقي غيرهم بالبيت
رانياوناصر :رانيا وناصرعاشوا مع بعضهم دايما متجددين بحبهم و ربوا تركي طبعا رانيا ماحسسته يتيم الام كانت له الام والسند ناصر كان ناجح بشغله ومبسوط بحياته بعد ماقطع الامل انه يجمعه مع اللي يحبه وكانوا مع بعض مبسوطين بعد ماجنوا من حبهم ثمرات اللي هم
نواف :عمره سنتين
ساره :شهرين
ريما وفهد :عاشت مع فهد اللي نجح بشغله وعاشوا ببريطانيا طول عمرهم لان شركتهم دعمت شركة جولييت اللي رجعت وقفت على ارجولها وصارت ريما مسويه شراكه مع جولييت اللي حققوا نجاح باهر واصبحت ريما مصممه مساعده لجولييت وهي تطمح للعالميه مثل عادتها ريما كونت بيت ومستقبل لها ولفهد وصاروا يعلمونه ل:
نوره :عمرها اربع سنوات
وهالفتره هي حامل بالشهر السابع وكانت تجهد نفسها وفهد يمنعها
زهره :انتشر بالجرايد والمجلات عن فشلها وتحطم شركاتها وحجز امولها وانسجنت طول هالمده لحتى انتحرت بطريقه شنيعه لما حكم عليها بالسجن الموبد مع الاشغال الشاقه ......
الريم :الله هادها بعد ماتزوجت واحد والنعم فيه عرف الكل اخبارها لما لقها فهد ببريطانيا وعبرت له عن سعادتها وطلبت منه يسامحها على اللي سوته فيه طول فتره زواجهم
سيف :بعد اقناع من خديجه والكل على يوسف انه مايترك اخوه مرمي بالرعايه وهو اخوه من لحمه ودمه طلعه يوسف وخلها يعيش معهم تحت رعايته وصارف لها كافه وسائل الراحه ولاحظ تحسن حالته لحتى جاء عبدالله ومارضاها علة نفسه وابوه سامحه واخذه عنده تحت رعايته بمساعده فاطمه اللي مارضت تترك عبدالله بهالموقف
فاطمه :تزوجت عبدالله واستقرت ببريطانيا مع عبدالله اللي عاشت معه طول هالفتره وهي راضيه وتدعي لريما اللي ربطتها فيها فاطمه كملت دراستها واشتغلت بشركه محليه تتبع للبلد وعبدالله اشتغل مهندس كمبيوتر وفتح له محل وصار يشتغل هالشغله وظلوا ساكنين عند امهم
فاطمه وعبدالله نتيجه ارتباطهم :
محمد :اربع سنوات
شهد :سنتين
عامر :تزوج ام محمد اللي ولدها خطب رانيا بالسابق وعاش معها ببيتهم برضا الجميع بعد مااقتنعوا بوحدته
الكل متجمع ببيت يوسف والكل مبسوط والمسافرين رجعوا تجمعوا
ريما وهي طالعه من الغرفه بعد النوم العميق اللي كانت تعاني منه بسبب الحمل دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لها شاي وهي داخله تسمع صوت واطي عند الثلاجه ريما وهي تخفف من مشيتها علشان مااحد يسمعها ولما نزلت راسها
ريما انفجرت من الضحك :شتسوون
شافت تركي ولد ناصر وبنتها نوره فاتحين الثلاجه وياكلون جلي وملابسم موسخه
ريما خلاص ماتحملت اشكالهم وهي تشوف عيونهم تبرق كانهم قطاوه وشوي ويبكون لانها اكتشفت هم :من قالكم تدخلون المطبخ ها
تركي وهو يحمل الكاس اللي معبي بالجلي ويرجعه فاضي للثلاجه :ماسويت شيء هاذي نوره
نوره باقي كلامها مكسر :مو انا هوا
ريما تحملهم من ثيابهم بمقافهم وتطلعهم من المطبخ ملابسهم ملطخه
وهي داخله على الحريم بالصاله
ريما ترميهم بالارض :انتوا يادود لو اشوفكم بالمطبخ انا باكلكم
تركي كان ملقوف وشقي وقف وهو رايح صوب رانيا اللي عارف انها بتحميه :يمه خالتي بتضربني دايما معصبه
ريما حاطه ايدها على خصرها :بس اسكت(وتلتفت علة نوره بنتها ) وانتي اقعدي هنا سمعتي
تركي وقف وقام يقلد ريما وهي تمشي وتحط ايدها وراه ظهرها وهو نافخ كرشته الكل فقع من الضحك على اشكالهم ريما عصبت ومشت بخطوات بطيئه علشان تمسكه بس هرب وهي تسمع ضحكاته الطفوليه
فاطمه بضحك :الله يهديهم لو يكبرون
ام محمد :الله يخليهم ويوفقهم
ريما تلمح ولد فاطمه يقعد جنب بنتها :انت يالاشقر ابعد من بنتي مو ابعد السوسه تركي تجي انت تبون تجنونها
فاطمه تمثل العصبيه :اعصابك فديت عيونه الخضر نيال بنتك تاخذ ولدي
ريما تاشر لبنتها تجي :تعالي يمه نونو
وظلوا الكل مبسوط طبعا لم تخلو الحياه من المشاكل البسيطه اللي اصبحت بسيطه بالنسبه للمشاكل اللي وقفوا بوجهها وحلوها
لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ..
فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك
((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))
لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب...
فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع ..
((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل)))
و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا..
((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه
"و اذا فرقت الايام بينكما "
فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ..
و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل...
" فقد اعطاك قلبا ...و أعطيته عمر "
و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان
و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب ...
اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب
و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء ..
ووحشه في لحظه ضيق ..
و الامل الذي كبر بينكما يوما ...و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات ..
"و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
فلا تقل سرا كان بينكما ..
و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته ..
اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته ..
(((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))
" و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما "
فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن ..
و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ..
و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع ...
و الحاضر اهم كثيرا من الماضي ...
و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش ..
|