(الجزء التاسع والعشرون )ماقبل الاخير .............
رانيا شهقت ودفت ناصر بقوه لما ارتخى جسم ناصر عنها :بعد
ناصر بعصبيه عدل نفسه وهو يلم شعره :متاكده
رانيا تمسح دموعها وترتب شكلها :تكفى اطلع قبل احد يشوفك الله يوفقك
ناصر بعناد :ماراح اطلع
رانيا بعصبيه :انا بطلع
ناصر وهي تمر من جنبه بخطوات متردده مسك ذراعها :ماجاوبتي
رانيا بهدوء :كل هذا وباقي تسالني
ناصر بضحكه : على خير
ناصر قرب بس رانيا بسرعه فلتت منه وهربت
إرفــعــي ســهــم الـمـنـايــا يـالـعـيــون
مـابـقــى فـيـنــي مــكــان(ن) لـلـطـعــون
كـــل شـبــر(ن) فـــي حـيـاتــي إنــجــرح
و الــــذي شــقــوا خـفـوقــي يـشـتـكــون
يـــا الـعـيـون الطـاغـيـه خــفــي عــلــي
كـبــرت الـلــي بـــاول ايــامــي تــهــون
فــــي عـيــونــي دمـعـتـيــن واقــفـــه
ردت الايــــــام دمـــعـــي بـالـجــفــون
بـالـغــت فـيــنــي تـبــاريــح الــهـــوى
وأسـتـبــدت بــــي الـمـواجـيـع الـظـنــون
خـبـريـنـي يـــــا غـــــرام الـعـاشـقـيـن
كـيــف يسـتـهـوي هـــل الـعـشـق الـمـنـون
إرحــمــي قــلــب(ن) تـجـاريـبـه قــســت
فــي زمــان(ن) مـاعــرف يـــوم(ن) حـنــون
الـلـســان يــخــون و الـبـسـمـه كــــذوب
واصــــدق التـعـبـيـر نــظــرات الـعــيــون
لما طلعت رانيا ملهوفه وتناظر وراءها تخاف ناصر لحقها ولما طلعت اصطدمت بجسم دفها بسرعه بالم
ريما تالم :أي
رانيا بخوف :اسفه ماشفتك
ريما تلوي بفمها وتناظر الاحمرار برقبتها وبخدها وشفايفها على غير المعتاد قربت منها بهدوء :شفيك
رانيا بخوف تبعد من ريما وهي تشوف نظراتها على صدرها :لا مافي شيء
ريما بعفويه مسكت قلاب بلوزه رانيا وسكرت الازره المفتوحه :خليك غاليه
رانيا فتحت فمها عرفت ان ريما شافتهم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نزلت ريما ماتبي تحرج رانيا اكثر من كذا تركت رانيا بقمه الاحراج وفكرت باللي سمحت لناصر يسويه
بعد اسبوع وبعد كثر نق ناصر على الكل انه يتزوج رانيا اللي كانوا يرفضون لان رانيا باقي توها طالعه من العده بس ناصر اصر بعد كذا مشكله سواها حتى نال مراده وبهالفتره كانت رانيا تفاده وتبعد عنه ولما سمعت الخبر طارت منة الفرحه
اليوم الابيض اللي ينتظره الكل وخاصه ناصر ورانيا (وانتوا )<<<<<<<<<<<<<
رانيا وهي تسمع صوت الاستشوار واصوات اهلها حولها وهي سرحانه تفكر بالمشوار اللي مرت فيه علشان تجتمع مع ناصر ويعيشون هلايوم
ريما وهي تاشر على المصففه وتشرح لها على التسريحه ولما التفت على رانيا وهي منزله راسه ومثبته عيونها من دون ماتتكلم دفت كتفها :رانيا
رانيا فزت وابتسمت :بسم الله شفيك ؟
ريما بضحكه :انا اقول انتبهي لتسريحه والله شكله بيبنى بيت على راسك ولا حسيتي وانت تفكرين
رانيا تناظر بالمرايه وبدت تشرح لها على اللي تسويه
عند الرجال دخل ناصر المجلس الخاص برجال وكانو وراه ابوه وفهدوويمرون على الناس اللي بدوا يقبلون على ناصر يسلمون عليه ويباركون له لما وقفوا بمكانهم جلس ناصر وهمس لابوه
ناصر :يابه مطولين وحن هنا
عامر يزم شفايفه بعصبيه لان ناصر اخر فتره جننه وخاصه اليوم بطلابته اللي صارت عبء على عامر :ناصر الناس باقي ماتعشوا شنو مستعجل عليه
ناصر يلم البشت بحضنه :يالله صبرنا
فهد يبتسم على شكل عامر وهو يتلفت بصبر على الموجودين وبين ان ناصر يقول اشياء تضايقه لما التفت على ناصر على فهد وطاحت عيونهم على بعض :اصبر شفيك
بعد العشاء ووبدا الكل يطلع ناصر ماصبر خلى فهد يوديه للصاله اللي الحريم فيها ولما دخلوا ناصر مسك ايد فهد
ناصر :اتصل على ريما قول ابي اشوف رانيا قبل ماندخل
فهد بعصبيه /ناصر شفيك مثل البزر صاير ادخل بتشوفها
ناصر :تبيني ادخل على الحريم
فهد :ليش تستحي ؟
ناصر بعصبيه :لا بس ابي اشوفها قبل ماندخل
فهد يرفع جواله لانه عارف ان ناصر مستحيل يسحب كلامه :امرنا لله
ولما قال على ريما اللي عصبت بس في الاخير اقتنعت ولما قالت لرانيا انصدمت خاصه انه كانت بتدخل على الحريم قبل دقايق بس فكرت يكون احسن تدخل مع ناصر على الاقل يبعد عنها الخوف
لما التقوا حسب المرغوب
ناصر ينتظر بالغرفه ولما دخلت رانيا سلب طوله وقعد مخقق فيها وهي تقرب شافها وهي لابسه الفستان الابيض اللي تمنى يشوفها عليها بعرسهم كان مجسم وومنفوش من تحت كان مرصص عند الصدر كريستالات معطيه انوثه لرانيا كانت سادله شعرها بس رفعه بسيطه وطرحه قصيره اسفل الظهر ومكياج بلمعه بجاذبيه اكثر
ناصر وقلبه يدق من اللهفه عليها :بسم الله الرحمن الرحيم
رانيا مارفعت عينها ظلت تتخيل ناصر بالبشت جات صورته لما تزوج مها قررت ترفعها لانها تبي تنسى انه كان لغيرها لما شافته وقفت بالمكان كان بعيد عنها
ريما لما حست ان وقفتها طولت طلعت وقفلت الباب عليهم
ناصر وهو يبعد الافكار عن باله قرب منها ولما صار مقابلها :شكثر عانينا
رانيا تمسك الورد الطبيعي اللي بايدهاوتضغط عليه تحس ساق الورد جرح ايدها وهي تذكر انه وصى عليها ناصر خصيص لها اليوم مسك ناصر ايدها واخذ الورد منها وحطه على جنب قعد يفرك ايدها المرتجفه وهو يراقب ارتفاع صدرها من الخوف وهو يحاول بكلامه انها ترفع راسها بارادتها
ناصر :تدرين كنت متحمس اشوفك بالفستان الابيض كنت بصرخ على العشا اخلي الناس يقومون كنت باقول بس كم اكل
رانيا تبسم وهي تسمع كلامه اللي ماتولمه عليه
ناصر بهمس :لو يشوفونك بقولون شمقعدك ليش ماهربتوا من زمان
رانيا ترفع عيونها وتراقب الحنيه والليونه اللي بدت تظهر على صوت ناصر وحست ان العبره خانقته :اكيد
ناصر يكتم العبره :رانيا انا اسف
لما قال هالكلمه رانيا طوقت باديها رقبت ناصر اللي حضنه استقبلها وصارت تبكي وتشاهق وخربت المكياج واعتفسوا ولما دخلت ريما بعد مادقت الباب شافت المنظر المحزن وناصر يمسح دموعه ورانيا وجهها صاير احمر والكحل ملطخ عيونها واحمر شفايفها طابع بكتف ناصر وهي باقي تبكي ومتمسكه بناصر
ناصر بضحكه لما شاف ريما المخققه فيهم مسك ايد رانيا العاريه وهو يتحسس نعومتها :خلاص تبين الناس يقولون مغصوبه علي
رانيا تبعد بتردد :يخسى اللي يقول كذا
ناصر بضحكه وهو يسمع صوتها الباكي :بس خلاص كافي
رانيا وهي تلتف على ريما اللي تصارخ وتناديهم وكان باين انها متاثره باللي تشوفه على كثر اللي مروا فيه لحتى هاللحظه :متى حضرتكم بتشرفون ؟؟
ناصر :يله الحين بس شوي خلي رانيا تعدل شكلها
ريما تشوف رانيا الي خربت شوي المكياج :شوفي شسويتي
رانيا تمسحه بطرف كفها :مو لازم
ريما تنادي الكوافيره الي صلحت المكياج وطلعت رانيا وناصر والكل يسمي عليهم كانوا لايقين على بعض رانيا من الخوف دخلت وهم ماسكين ايدين بعض لدرجه ان ام تركي قالت لهم يتركون ايد بعض من الفشله بس ناصر رفض
وهم طالعين من الاستراحه وفهد برى ينتظروهم وتوجهوا للفندق ولما دخلوه الغرفه
ناصر بضحكه قفل الباب بقوه :الحمد لله
رانيا مالتفت وظلت ساكته ماحست الابايد ناصر اللي سحبتها من وراه ولصقها بصدره
ناصر يغمز لها وبضحكه :جوعانه
رانيا بضحك ممزوجه بسحى :ايه
ناصر يهمس لها :غيري وخلينا نطلع ترى حاجز لنا بالاستراحه
رانيا بضحكه :انت مجنون هذا اول يوم لو
ناصر يحط اصبعه على شفايفها :اشششششش مااحد رحمنا ولا ناظروا بحالتنا الحين تستكثرين علينا الطلعه ونستانس شيبون فينا اتركيهم وخلينا ننبسط
رانيا تضحك على جنون ناصر :براحتك بس اذا تكلموا مالي شغل
ناصر قرب منها واعطاها بوسه ماحلمت فيها تركها وهي تحسس شفايفها مو مصدقه اللي صار ..........
|