عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2014   #100


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (02:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,923
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه
ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر
ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها
ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق
فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي
لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض
بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه ..
اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
ريما نزلت راسها وظلت ساكته :....
فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها ...


الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
الريم :ومتى اقدر ااسوي العمليه
الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
الدكتوره :الحين نسويها
الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها ...
رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها ..
رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه ان شالله ...
دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها ..
رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق
ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها ...
بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
رانيا بفرحه :بذمتك يمه
خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وان شالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش مااتصلتي فيني
رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره ..
بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
رانيا ترفض :بس
ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته ...


ببريطانيا الصباح
ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها
ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها
ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت ...
ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها
علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها ..
طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد
ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل
دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
السكرتيره :مااقدر الانسه دينا عنده
ريما عصبت :قولي زوجته برى
السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
السكرتيره :والله ياشيخه ...
ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها ...

ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها
كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق
ريما مااستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
فهد مصدوم من ريما :ريما
ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد ماارجع البيت
ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
ريما لفت :استاذن مع السلامه
فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل مااحد ينتبه

لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم
وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله
راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان
وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان
ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال ..
فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر

ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها
عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
لينا :لا عادي
فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
فهد عقد حواجبه :ايش ؟
لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
لينا :لا
فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
لينا بتبرير:مادري اسال نفسك


فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟ طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد ..

ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي
رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها ..
رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي مااقدر اسوي شيء
فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض

حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
فاطمه باسف :مادور عليك ؟
ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
فاطمه :بترجعين للجامعه ؟؟!!
ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
ريما بضحكه :خير .. نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
فاطمه :شنو ؟
ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها ..
لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
كاترين :يله لاكل
ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
كاترين :لازم نحتفل بوجودك
ريما حست انها بطول عندها :شكرا
مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام ...
فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها

وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير
مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده
فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها
زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها
وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه ...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس