مازن ماصدق الحركه من رانيا وهي تضمه بقوه وتبكي توقع انه اخر واحد تلجا له مازن قاوم حبه لرانيا ودفها بقوه
مازن معصب :وخري انتي تجبين البلا لنفسك
رانيا ماصدقت وهي تشوف فارس يمر من جنبه من دون مايسوي له شيء :انت ماعندك كرامه على الاقل اضربه يعتدي على وتسمح لها
مازن سحبها ودخلها الغرفه وفسخ ثوبه وغترته ولبس بنطلون وقميص ومر من عندها وهو ياشر باصبعه :اليوم يومك بس خلي الشباب يروحون
رانيا عصبت من اسلوبه :روح معهم ياقليل الشرف لان ماعندك كرامه ولا نخوه ولا كان دافعت عني
مازن يضحك :ماني فاضليك وماني مستعد اخسر فارس علشانك هذا مو انت اللي عارضه نفسك عليه
قفل الباب بالمفتاح وراه وتاركها تبكي وتصيح من الخوف ..
رانيا انصدمت حتى لو مايعتبرها زوجه هي بنت عمه تحمل نفس اسمه واللي يمسها يمسه رفعت عيونها وشافت ثوبه المرمي على الكنبه
وفجاه دق جواله رانيا فرحت تركته حتى وقف وركضت خطفته ودقت الرقم اللي حافظته وهي تبكي وخايفه مايرد .. ولما رد
رانيا فيها غصه وتشهق :ناصر
ناصر وقف قلبه لما سمع الصوت اللي مشتاق له :رانيا
رانيا وهي تشهق وتبكي بكاء متواصل :ناصر الحقني
ناصر وهو يحاول يهدي رانيا ويفهم شتقول :رانيا هدي وفهمني ايش صاير؟؟
رانيا هدت شوي ومسحت دموعها :ناصر مازن يضربني وصديقه حاول يعتدي على ضربني ورماني بالغرفه
وحرمني من التلفونات بس هذا تلفونه نساه انا خايفه ياناصر
ناصر :طيب انتي وين ؟
رانيا تذكرت الارض المقطوعه اللي هم فيها ماتعرف كيف توصف المكان اللي هم فيه :ماادري ارض مقطوعه وبعيده ماادري وين
ناصر احتار وخاف لما سمع صوتها :اسمعي اوصفلي المكان بهدوء علشان افهمك
رانيا كانت بتتكلم بس سمعت صوت مازن وقفلت بسرعه من دون ماتتكلم ..
ناصر عصب لما سمعها قفلت رمى الجوال بقوه كان قاعد ببلبكونه ودخلت مها عليه وهي تشوف عيونه مسرحه بوادي بعيد
مها :ناصر شفيك ؟
ناصر توه ينتبه لوجودها :مافي شي بس مشاكل بالشغل
وقف لبس ثوبه واخذ جواله وطلع وهو يفكر شيسوي وكيف يتصرف وفكر اكثر وخطرت بباله فكره علشان يوصل لمكان رانيا دق على فهد ...
فهد كان داخل العياده مع ريما علشان اسنانها لما نادوا اسمها دخلوا وفرش الدكتور العده قدامها
خافت كشف على اسنانها وبسرعه قال خلع ريما نطت من مكانها وصارت تعاند وترفض .. فهد وقف وقرب منها مسك كتفها
فهد بهدوء مايببي يفقد اعصابه :ريما اجلسي خلي الدكتور يشوف شغله من امس انا مو نايم
ريما تذكرت اللي صار خلها ماينام :لا ماراح اخلع اسناني ناظر وجهه هذا الدكتور هذا رجله والقبر
فهد ابتسم وجلسها ريما على الكرسي :خلاص خليه يشوف الرجال شغله
فهد جلس جنب ريما وظل ماسك ايدها اللي ترتجف من الخوف قرب الدكتور وبدا يشتغل وريما تحس بالم وتضغط على ايد فهد اكثر
ولما حست على نفسها سحبت ايدها بقوه خلت فهد ينتبه لحركتها استغرب فهد منها وقف وقعد بمكان بعيد عنها
ودق جواله وشاف رقم ناصر رد عليه وهو يناظر ريما اللي تناظره بنص عينها تبي تدري من يكلمه
فهد :هلا والله
ناصر :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام كيفك ناصر ؟
ناصر :الحمد الله كيفك انت وريما ؟
فهد :الحمد لله وريما طيبه وتسلم عليك
ريما استغربت من بيكون يكلم فهد
ناصر :فهد تعرف رقم جوهر ؟
فهد استغرب :ايه عندي ليش ؟
ناصر :لا بس شغله بسيطه
فهد اعطاه الرقم وهو يحس بشيء غريب مايعرف شنو هو :هذا هو
ناصر :مشكور يله سلم مع السلامه
فهد :الله يسلمك مع السلامه
ناصر بسرعه دق على جوهر وبدا يستفسر منه
ناصر :ياعم جوهر هذا بيت مادري يمكن لمازن او زهره او يوسف معروض عندنا للبيع ونبي نشتريه
بس اعطونا المعلومات من دون مايعطونا العنوان
جوهر حب يتهرب :والله ماادري الشيخ علي مااذكر انه يروح كذا اماكن
ناصر حس بياس :ياعم ركز معي ماتذكر حفلات سوها مازن او ابوه كانت بعيده او شيء
جوهر :لا والله ياولدي مااذكر
ناصر :خلاص انا اسف اذا ازعجتك
جوهر :مع السلامه
ناصر :مع السلامه
لما قفل حس ناصر بغصه من اللي فيه رانيا كان حاس انه يعذبها وماهي مرتاحه ويخلي اصدقائه ..
ناصر عصب وصار يسرع بسياره يدور بحل براسه ودق جواله شاف رقم جوهر ورد
ناصر بلهفه :هلا
جوهر :تذكرت مره سوت زهره حفله كبيره وعزمت الشيخه الريم بنت الشيخ علي وانا وديتها لمكان بعيد اسمها ..
ناصرحس بفرحه لما عرف مكان رانيا :مشكور يعطيك العافيه مع السلامه
جوهر :مع السلامه
ناصر يضحك :والله ولقيتك يارانيا اه ياعمري شكثر اشتقتلك
كانت الساعه 2نص الليل ناصر حس انه الوقت المناسب انه يروح لها ولما راح كانت الدنيا هاديه ماغير صوت الكلاب والهواء القوي
ناصر طلع من السياره وهو يناظر نور فله بعيد تاكد انه هو راح لها وبعد السياره شوي ومشى على رجليه
ولما وصل ماكان حتى بواب موجود ولما دخل الحديقه وقرب اكثر شاف مازن وتقريبا اربعه يضحكون ويشربون واصوات الموسيقى عالي
ضمن ناصر انهم مستحيل يحسون فيه جرب يفتح الباب بس مافتح كان مقفل من برى
راح وراء الفله على امل يلقى بلكون او شباك يقدر يشوف رانيا شاف نور غرفه فوق مضي حس ان رانيا بهذي الغرفه
رمى حصاه صغيره وراح وراء الشجر لانه مو متاكد فتحت رانيا الشباك فتحه صغيره ناصر لما شاف ظلال جسمها ركض وصار ياشر لها
رانيا ارتجفت لما شافته وفتحت الشباك وصارت تشهق وتبكي شكثر اشتاقتله وضحى بحياته علشانها
ناصر وهو ياشر بيده :يله انزلي
رانيا تمسح دموعها :ماقدر الباب مقفل
ناصر :اكسريه
رانيا تبكي :ماقدر الباب كبير وقوي
ناصر يناظر يمين ويسار :طيب البلكونه اللي هنا انزلي منها
رانيا تناظر البلكونه وشافتها مرتفعه :ناصر لا
ناصر يشجعها :لاتخافين انا معك
رانيا تشجعت وحست ان ناصر مستعد يساعدها :طيب بحاول
دخلت رانيا وراحت للبلكون ماتعرف كيف تنزل حتى الحبل مافيه .. ولما طلعت لناصر قالتله عن المشكله
التفت ناصر شاف حبل بس قصير موكثير ممكن يقربها شوي ناصر لمه ورماه عليها
ناصر :اربطيه وشديه يله وانا تحتك بمسكك لاتخافين
رانيا سوت اللي قالها ناصر ولما كانت بتنزل صارت تبكي من الخوف :ناصر
ناصر بصوت واطي :يله حبيبتي رانيا انزلي انا معك
رانيا تشجعت لما سمعته قال حبيبتي ومسكت الحبل ونطت من البلكونه بس ظلت متمسكه بسياج لحد مازلقت من الحبل
وتركته وطاحت بقوه على ناصر لدرجه من قوه القفزه ارتطم راسه بالارض .. رانيا كانت متمسكه بناصر
لما سمعت قوه الطيحه غمضت عيونها وهي ضامه ناصر وحاطه راسها على صدره وايدها على رقبته وتسمعه لما يبلع ريقه ودقات قلبه اللي تسابق انفاسه
وتشم ريحه سيجاير فيه بشكل يخنق لما حست بحركه ناصر تحتها نطت من مكانها
رانيا بلهفه :ناصر انت بخير
ناصر فتح عيونه بصعوبه ومسك راسه من وراء ومو مصدق ان رانيا قدامه بس مكان شكلها مبين
كانت الدنيا ظلام :ايوه يله قبل مايجون السكيره هذولا
رانيا مشت مع ناصر وهي تناظره وهو يحمل شماغه ويحطه على كتفه ورابط شعره وراء ومخبيه بقلاب الثوب ويلتفت لها وراه كل شوي فجاء سالها :مامعك عبايه ؟؟!
رانيا نست سالفه العبايه :لا نسيت
ناصر يطالع يمين ويسار ويفكر :خلاص راح اتصرف امشي قدامي وانتظري دقيقه
|