بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علـے من لا نبي بعده:-
خير هذه الامة سيدنا ونبينا/ محمدً عليـہ افضل الصلاة
والتسليم وعلى آله وصحبه أ جمعيــن أما بعد:-
موضوعنا هذا عن أمانة حمّلنا إيها أيه الوالدين ونســأل عنها
يوم البعث والنشور ،يوماً تجد الأمة بأمــس الحاجــــة للحسنات
وهناك كتابً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلآّ أحصها،إلآّ من آتى اللّـہ
بقلباً ســليم ،والأمانة ذكرت بكثيرمن المواضيع كما ذكرت بكتاب اللّـہ
قال اللّـہ تعالى:-
@@@@@@@@
(إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا) الأحزاب.72

واما بعد هذه المـقدمــة نتوقف قليل مع.............
المَوْضُـــوُعْ :-

( تربية الأجيــال )
@@@@@@@@

تربية الاطفالمن اهم عوامل أنجاح هذه الأمة وخاصــة في مراحلها الأولى
بالنشأة حيث انهم يحتاجون ....أهتمام كبير من الوالدين وقد حثنا ديننا
الحنيف ،بحفظ الأمانة وهذا اشد أمانة بأعناقنا وواجب علينا المحافظة
لاقيمة للحياة دون ذكر اللّـہ واتباع ما امرنا عليـہ سيد البشرية عليـہ
أفضل الصلاة والسلام، وكذلك لا حياة دون حمّد اللّـہ علـے نعمه علينا
وشكرهعلى مارزقنا من نعمةً وهي ان أعطانا اطفال زينة لنا بالحياة
[color="rgb(139, 0, 0)"]قال اللّـہ تعالى:
@@@@@@@@

(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا)
سورة الكهف أية 46)

فكيف بنأ قد فرطنا نحن الوالدين بحفظ هذه الأمانة وتركنها بأيادي غيرأمنة
وهم الخــدم اللذين أفسدو أولادنا بتربيتهم ومعتقداتهم وسببوا لهم
عقد نفسية ومشاكل صحية ،وامراض بعضها تسببت الكثيــرومن الوفاة
من الاطفال ..وفيما بعد يكون الضحية هم الأبرياء اللذين لا حول
لهم ولا قــوة إلآّ بالله... عندما نقــــراء ونسمع بوسائل الاعــــلام
المختـلفــة عن ضـحايا.......... الاطفـــال. والوالدين يتحججون
بأنشغالهم بالوظايف، ولا هم من ذلك هو ضياع الامانة وزهرة
هذا المجتمع، الحياة زينة وزينتها الابناء وتربيتهم واجبة علـى
الوالدين والتربية لها كثير من الجوانب المهمة من حيث التكوين
للشخصية ومن حيث الجانب الصحي وهذا يتطلب ...من عناصر
النظافة الصحيـــة ،..ومراعاة الاغذية الصحية المفيدة لهم والاهتمام
بمتابعة كيفية تناولهم ،هذا الغذا وعدم الاتكال علـے الغير الكثير يفضل
الوظئفة علـے تربية ،أولاده وهنا يقع الكثير من الابناءتحت المجهر مستقبلاً
ولا يمكنه أن ، يفيد نفسه أو مجتمــع لا انه عاش في بيئة غير بئيته
الأساسية،علمياً أن اسلوب الوالدين بالحديث فيما بينهم يترك أثار
بنفوس الاطفال، فيما بعد وتصبح عقليتهم مبرمجة لتلك الاحــداث
التي شاهدها بطفولته،لذلك اجعل الغرس بداخل قلبأبنك كمثل
الزهور التي تبث عبقها بالرائحة الزكية ومنهاجاًلتعاليم التربية
الاسلامــية الصحيحة يحمي اولادنا ومجتمعنا من انجــراف
الكثير وراء الافكار الضالة عن الدين والقيم كل يوم نسمع
القبض علـے مجموعــة من الشبــاب استهوتهـم الافكار
وغيرت مفاهيمهم وانجرفواخلف المخططات التي تريد
هدم الدين ، وضياع الشباب نســال اللّـہ العافية
الخاتمة:-
&&&&&&
مراقبة اللّـہ والحفاظ علـے الأمانة والأمانة
لا تختصر علـے المبالغ المالية بل الحفاظ علـے
الايتام وحقوقهم وكل ما لديك تحت مملكتك بأمكانك
تصرف فيـِِہ حيث تشاء،وعلينا رعاية أطفالنا وتعليمهم
وتهذيبهم ما تقتضيه عقيدتنا وشريعتنا الأ سلامية هذا
وصلى اللّـہ عليـہ وسلم،،،،،،،،،،،،،
.

[/color]