11-29-2014
|
|
أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيدة وتغمدها برحمته و رضوانه وأصلح ذريتها جميعاً .
و الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ،
وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ،
فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون
أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " .
و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب ،
وكما قوله تعالى : " إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ،
بقوله تعالى : " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " .
ونسال الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم الأحسن ،
ويعوضكم الصلاح والعافية و الحمد بإذن الله تعالى
|