الموضوع
:
كيف يحبنآ الله و يشتآق إلينآ ... !
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-25-2014
ملوك التصاميم
لوني المفضل
Beige
♛
عضويتي
»
23833
♛
جيت فيذا
»
Jul 2013
♛
آخر حضور
»
12-05-2024 (12:13 AM)
♛
آبدآعاتي
»
441
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
كيف يحبنآ الله و يشتآق إلينآ ... !
كيف يحبنآ الله و يشتآق إلينآ ... !
إن أجمل ما يتعلق به عامل لله ،
وأسمى غاية يتجه إليها عارف لمولاه ، هي أن يحبه الله ،
وكلنا بلا استثناء ؛ نتمنى ونشتاق ، ونريد أن يكرمنا الله فيحبنا ،
ويكشف لنا في أنفسنا أو في غيرنا الدليل على محبته ،
وكلنا نطمع أن ندخل في قول الله
{
فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
} المائدة54
فحبُّه سابق ، وحبُّنا لاحق ، ولولا حبُّه لنا ما أحببناه ، ولولا إعانته لنا ، ما عبدناه ،
ولولا توفيقه لنا ما سلكنا طريق الهداة ،
ولذلك طلب منا أن نقول في كل ركعة من ركعات الصلاة
{
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
} الفاتحة5
فإذا لم يوفق الله ويعين ،
فماذا يفعل العبد في طاعته وعبادته لربِّ العالمين
وقد عبد إبليس الله اثنين وسبعين ألف سنة ،
حتى قيل أنه ليس في السماء موضع أربعة أصابع إلا ولإبليس فيه سجدة لله
ولكنه في لحظة اعتقد أن هذه العبادة من نفسه ، وبجهده ، ونسى عون ربه ،
وحول ربّه ، وقوة ربه ؛ فكان جزاؤه
{
اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ
} الأعراكيف يحبنآ الله يشتآق إلينآ ...8
ونحن جميعاً نريد أن ندخل في محبة الله ،
وأهل محبة الله ، يتولاهم الله بولايته ، ويمدهم بإمداد عنايته ، ويجعلهم دوماً تحت رعايته ،
لأن الله آلى على نفسه أن يكون هو حسبهم ، وهو كفيلهم ، وهو وكيلهم ،
إذن كيف يحبك الله؟
هذا هو السؤال؟
والإجابة نقرأها في أحاديث الله القدسية ،
التي أعلمنا بها خير البرية صلى الله عليه وسلم ،
ما المنهج الذي يوصل العبد إلى أن يحبه الله؟
وقد قال في شأن ذلك الحب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
{
وَإِذَا أَحَبَّ الله عَبْدَاً لَمْ يَضُرَّهُ ذَنْبٌ
}
لماذا ؟
لأن الله سيحفظه من الذنب ،
والعصمة للأنبياء ، والحفظ للأولياء ، والزلل والضلال والعياذ بالله للأشقياء ،
والله تولى الإجابة بذاته ليعرف البسيطة كلها الطريق إلى محبة الله ،
فقال عز شأنه في الحديث القدسي الصحيح الوارد في الروايات الكثيرة
في صحيحي البخاري ومسلم
{وَمَا تَقَرَّبَ إِلَـيَّ عَبْدِي بشىءٍ أَحَبَّ إلـيَّ مِـمَّا افْتَرَضْتُ علـيهِ ،
ومَا يَزَالُ يَتَقَرَّبُ إِلَـيَّ بالنوافلِ حَتَّـى أُحِبَّهُ ، ف
َإِذَا أَحْبَبْتُهُ كنتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ،
ويَدَهُ الَّتِـي يَبْطُشُ بِهَا ، ورِجْلَهُ الَّتِـي يَـمْشِي بِهَا ،
وَلَئِنْ سَأَلَنِـي عَبْدِي أَعْطَيْتُهُ ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِـي لأُعِيذَنَّهُ}
الحديث طويل ، وقائله هو رب العزة عز شأنه
هذا الحديث يوضح منهج الصالحين ، السابقين ، والمعاصرين ، واللاحقين ،
الذي ساروا عليه حتى نالوا محبة ربِّ العالمين ،
وفيه المنهج الكامل بعد التوضيح والبيان ، فأحب ما يتقرَّب العبد به إلى ربه ،
هو الفرائض المفترضات ،
لذلك فإن سيدنا عبد الله بن مسعود قال يا رسول الله
{
أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ
؟ قَالَ:
الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا
}
زيارات الملف الشخصي :
322
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.10 يوميا
ملك الذوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ملك الذوق
البحث عن كل مشاركات ملك الذوق