عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-08-2009
{موجوعهـ}
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
أخوف آية في القرآن,,





اتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي
قوله تعالى :
(وَقَدِمْنَا إِلى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعلْنَاهُ هَبَاءًا مَنْثُوْرًا )

إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث
عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن
وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى
ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان
ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع و
لا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص" *
.فلنجدد النيَّآت ، ولنحتسب !


قال ابن القيم رحمه الله:

فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب، فتكون صورة العملين واحدة، وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض. قال: وتأمل حديث البطاقة التي توضع في كفة ويقابلها تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل منها مدّ البصر تثقل البطاقة وتطيش السجلات، فلا يعذب.
ومعلوم أن كل موحد له هذه البطاقة، وكثير منهم يدخل النار بذنوبه. أهـ.
رحمه الله.

و عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرجه فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر)) [متفق عليه].

وفي رواية البخاري: ((فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة)).
ومن هذا أيضاً ما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو أيضاً عن النبي قال: ((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين))، وفي رواية: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأُدخل الجنة)).
قال شيخ الإسلام رحمه الله معلقاً على حديث البغي التي سقت الكلب وحديث الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق قال رحمه الله: فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها، وإلا فليس كل بغي سقت كلباً يغفر لها. فالأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإجلال

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل





آخر تعديل زخــآت مطر~ يوم 01-08-2009 في 06:55 AM.