تغيرت حولي أشياء كثيرة ، حتى أن هذه التغيرات تسربت إليّ و أصبحت أشغل حيزًا كبير منها
كتاباتي انحدرت بعدما كانت أفضل مما هي عليه الآن ..
هي لم تكن الفضلى الفضلى لكن على أقل تقدير متقدمة عن ما هي عليه بخطوة ، بطريق أكثر تماسكًا ، و نافذة أكثر اتساع.
متقدمة ب شيء يستحق إلتفاته رغم مظهره الرث .
تكون الكثير من الكلام في فمي لكن قرار أن أخرجه مخاطرة كبيرة
خصوصًا عندما أكون محفوفة بالتوتر فهذا يعني أني سأنفض كلام سيء و أحاديث مهترئة .
أحاول أن أبقى صامتة لكن هذا يسرق مني حقي بالغضب و اللعن .. حقي بإبداء اللامبالاة و التغاضي ..
غالبًا .. أكثر صمتي يكون محشوًا بالكلام ، بالثرثرة المستمرة بيني و بيني فقط..
أنا لا أتوقف عن التفكير أعترف بذلك..
لا أغوص بذلك سلبًا منفردًا فأهلكه ، ولا أغلو إيجابًا فأصعق..!
أحاور نفسي أكثر مما أفعل مع الآخرين .. بغية أن أخذني منيّ إلى السلام ، دون أن يتوسط شخص أخر داخلي و يفعل ذلك .
أدمنت فعل ذلك و ازددت إيمانًا بالتأمل أيضًا ..
بقدر ما تسعدني أبسط الأشياء و تثور لها فرحتي ، بقدر ما يجتاحني الحزن من بساطة مختلفة .
أؤمن بالكثير من الاعتقادات التي يظنها البعض ضربًا من الحساسية ..
وحتمًا سأتجه نحو هكذا تصرف كونيّ أحب الأجزاء الدقيقة من الأمور ، أجد التفاصيل تصنع بعيني فرقًا .. أحب أن أتذوقها و استطعم منها الحدث بأكمله .
.
و من المفترض - ونحن من نضع الافتراضات - أن أكون مستعدة لـ اللامبالاة في منحنيات أخرى ، أكثر تقدمًا من البشر ..
لست ملائكية ف تزكى من السوء ، و لست بـ سيئة حتى لا أتحسس شقوق الألم ..
أن انتصف ذلك ، أسقط انسانًا !
أُقحم نفسي في زوايا كثيرة، أتحرك بشكل يفوق سكوني الظاهر .. أعيش في حالة حياة مستمرة .
.
.
.
تقضمني الوحدة ، و تترك جزءًا مني مكشوف و متسخ ..كتلك الحالة في الأعلى .
|