اصابتْ سهامُ الليل ِقلباً كان للحب خصيماً معادياً
كان لا يدْرى ما الهَوى وكيفَ يكونُ العشقُ قاسِيَا
وكيف يَكونُ الحبُ جُرحًا إذا تَعلقتْ القلوبُ بوهمٍ خاليَا
نادتْ سهامُ الليلِ قلبًا باتَ في الحبِ يُرثى الماضيَا
تخطتْ اليهِ كل وجْدٍ وأصبَحَ قلبُها يَئنُ مناديَا
|