بينَ ضجة أفكآريَ وزحآم خياليَ
وبين أكوام الأصواتَ المُزعجه ووسط صرآخ الحنينَ
يَكمنُ هدوء ذاتيَ *
يستيقظَ فجأه ليسبب سُباتاً عميقاً لهمَ
فأظل أتقلبَ طوآل الليل بـ هدوئيَ !
أعانقهُ كثيراً وأتوسدهَ حينَ اشعر بالتعبَ
ف حينَ يجرنيَ النعآس
يعزلنيَ الهدوء معهُ لوحدنآ *
يمنعنيَ من النومَ وكأن نوميَ عدو لهَ
جُننتَ بالهدوء وجُنّ الهدوء بيَ !
لكنَ جزء منيَ ينبض بكرههَ فحينَ
يقودنيَ للعزلة به ليلاً
يجعلنيَ أهوي كثيراً ب التفكير بمن لآ أريدَ -
لا شيء بيَ حالياً فقط جنونُ هدوءَ ليلاً *
|