الاقصى يحتضر...افيقوا يا عرب

احبائي
لم يعد مقبولا مع استمرار تهويد القدس وتواصل عمليات الحفر أسفل المسجد الاقصي التي تجعله علي وشك الانهيار’ وصل الي حد تكسير وتحطيم حوائط المسجد من الداخل.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد بل تعداه إلي الاعتداء علي المصلين والمقدسيين الذين يحاولون قدر استطاعتهم الزود عنه ولم يعد مقبولا حالة التراخي والخنوع من قبل المسلمين والعرب إزاء ما يحدث لأولي القبلتين ومسري رسوله الكريم، ما يجري هو جريمة منظمة ومخطط متعمد فهل نظل صامتين حتي تقع الكارثة ويظل ثالث الحرمين رهينا لقوات الاحتلال الصهيوني يفعلون به ما يشاؤون ونحن نعلم جميعا ان القدس مستهدفة والاقصي علي رأس أجندتهم القذرة .
أليست القدس عروس عروبتكم ؟ أليست القدس هي مسرى نبينا؟ أليست هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ أليست هي في صلب دعوتنا حقا إسلاميا غير منازع فكيف نتركها تسقط من ذاكرتنا الجمعية والفردية الرسمية والشعبية؟ كيف نترك المحتل يعتدي على أسماء شوارعها قبل كل شيء على هويتها وشخصيتها الاعتبارية دون أي ممانعة تذكر؟

الحقيقة دوما مؤلمة لانها بلا عمليات تجميل ! ... هذا هو الواقع المعاش ! ... غير أن قتامة هذه الصورة التي نعيشها لا تدفعنا إلى اليأس والقنوط لان للقدس رب و بإذنه تعالى ستسترد القدس , و الخسر لكل المتخاذلين و الفوز العظيم لكل من نال و كافح و عاش بكل فخر و عزة
نسأل الله ان يرجعنا إلى رشدنا

فقد تمادينا

نمنا نوماً طويلا وغرقنا في سبات عمييق

ألا يكفينا نوما
متى يحن وقت الإستيقاظ ؟؟

إلى متى يا أمة الإسلام
لماذا نخون ديننا ودماء أجدادنا من أجل حياة ستزول لا محالة؟؟؟؟

كم يتعصر قلبي حزنا على ما حل بنا من هوان وسكوت

صامتون وكأننا لا نسمع صوت الأقصى
كأننا عميان لا نرى دماء اخواننا

كلنا قادرون على نجدة الأقصى لدينا مئآت السبل ولكننا للأسف نتكاسل عنها ونبتغي دائما الطريق المختصر والقصير

اللهم اهدنا وانصر اخواننا المسلمين اللهم فرج عنا كربتنا واعنا على طاعتك ونصرة دينك وحقق لنا غايتنا آميين


لا يزال في قلبي الكثير والكثير ولكن الألسن تقف أحيانا عاجزة عن التعبير مقآرنة بما يجوب في خاطرها من آهات وأماني


لكن اترك المجال لكم احبائي