الموضوع: ونعم التربية!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2014   #19


الصورة الرمزية ابولؤي

 عضويتي » 27882
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 06-19-2018 (03:20 PM)
آبدآعاتي » 53
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » الاردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ابولؤي is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



اختي الفاضلة
قد نلقي باللائمة على التلفاز والفيديو والانترنيت والشارع والرفقة السيئة وما فسد من الإعلام عموما ، وكل أولئك عوامل مدمرة لأبنائنا ولا ريب . لكن السبب الأعمق في أوضاع البيوت أولا ، حين لم يجدوا من يشبعهم عاطفيا ويرشدهم سلوكيا ، ويأخذ بأيديهم في متاهة الفتن ، ويعمل على تقوية مناعاتهم الفطرية والإيمانية تجاه المؤثرات الخارجية السلبية، ويحسن قيادتهم وتوجيههم . قد يقول قائلنا ، انه لم يقصر في شيء من لوازم وضرورات عيش أبنائه ، في المسكن والمطعم والملبس والعلاج والتمدرس والترفيه، و كل ذلك لازم ومحمود ، ولكن الأبناء أحوج إلينا فيما هو أهم وأولى وأغلى ، وهو الغذاء الروحي الإيماني والخلقي ،الذي يشبعهم بضرورات الاستقامة على الطاعة لله تعالى، والتزام النظام والنظافة والهدوء والسماحة في التعامل مع الغير ورباطة الجأش أمام المشكلات ، ونحو ذلك من الصفات النفسية الإيجابية التي هي من صميم الإسلام لبناء النفس الإنسانية القوية السوية ، القادرة على التفاعل الحيّ مع قيم الحق والخير والجمال .
تقديري




رد مع اقتباس