الموضوع
:
استفد
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-06-2009
لوني المفضل
#Cadetblue
♛
عضويتي
»
14
♛
جيت فيذا
»
Sep 2008
♛
آخر حضور
»
01-23-2010 (06:56 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,449
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
استفد
أسعـد اللهٍِ مسـآئكمٍِ : وصبـآحكمٍِ .. بكـلِ خيـرٍِ وموٍِدهـِ وعطـآءٍِ ..
{ إن كـان إسمـــك هـنا .. غيــــره فــوراً }
ألاحظ الكثير من الأسماء الجميلة في المنتدى تنسب نفسها للرحمن تارة و للجنان تارة أخرى
هل يكفي جمال هذه الأسماء ؟
فلنرى مدى صحة استخدام هذه الألقاب ..
فلنبدأ باسم الله
هل يجوز ان أطلق على نفسي لقب :
عاشقة الرحمن
عشق الله
عاشقة الرسول
عاشقة المرسلين
و غيرها من الألقاب التي تحوي كلمة العشق في الله و رسله و أنبياءه ؟
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ
العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق ** فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة * * فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ
) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس
أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل
الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال :
وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا
بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس :
فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه
البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
وأما الأسماء المُحدَثة كـ :
عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسميات مُحدَثة
وتركها أولى
والله يحفظك
ما حكم التسمّي بهذه الاسماء
حبيبة الله
حبيبة الرحمن
حبيبة المصطفى
و غيرها من الألقاب التي تحمل تزكية و تمييز لحاملها ؟
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن
من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
ما حكم التسمي بمثل هذه الأسماء في المنتديات ؟
زعفران الجنة
عصفورة الجنة
ريحانة الفردوس
مسك الجنان
و غيرها من الأسماء التي تنسب نفسها للجنة ؟
يُشمّ منها ذلك ، لأنها تنسب نفسها إلى الجنة .
فكأن في ذلك تزكية أنها من أهل الجنة .
نعم . التفاؤل مطلوب والرجاء كذلك ، وكذلك الخوف والوجل .
ولما مات طفل صغير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة أم المؤمنين : فقلتُ :
طوبى له ! عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ لا تدرين أن
الله خلق الجنة وخلق النار ، فَخَلَق لهذه أهْلاً ، ولهذه أهلا ؟ رواه مسلم .
وفي رواية له : قالت : دُعِي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صَبي من الأنصار ،
فقلت : يا رسول الله طُوبى لهذا ! عصفور من عصافير الجنة لم يَعمل السوء ولم يُدْركه . قال :
أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خَلق للجنة أهلاً خَلَقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخَلَق للنار
أهلا خَلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم .
هل يجوز التكني باسم مضافاً إليه الدين ؟ مثل :
شهاب الدين
سيف الدين
نصر الدين
حامي الدين
فقد بحث الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع (معجم المناهي اللفظية) ص 92
الألقاب المضافة إلى الدين، فقال:
(المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين أو
خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي:
أولاً
: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا
عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها.
ثانياً
: حرمة تلقيب الكافر بذلك.
ثالثاً
: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن.
رابعاً
: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث
مطول تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى.
وأما التسمية بشهاب فقال الخطابي رحمه الله: (
الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله
سبحانه، وهي محرقة مهلكة
).
وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذُكر عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت هاشم".
نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ص:319.
ومن هذا يعلم أنه لا ينبغي التسمي، ولا التلقيب بشهاب الدين، لأن أكثر العلماء على أن اللقب
المضاف إلى الدين مكروه، ولو كان: نور الدين، أو ناصر الدين، فما بالك إذا انضم إلى ذلك
المضاف هو لفظ شهاب، وقد علمت ما فيه.
مصـدرٍِ ...
من فتاوى الشيخ عبدالرحمن السحيم و موقع الشبكة الإسلامية
زيارات الملف الشخصي :
363
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.24 يوميا
εϊз šαđέέм εϊз
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى εϊз šαđέέм εϊз
البحث عن كل مشاركات εϊз šαđέέм εϊз