الموضوع
:
قصص عالمية ...وعربية
عرض مشاركة واحدة
10-22-2014
#
8
♛
عضويتي
»
65
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
07-20-2021 (03:49 PM)
♛
آبدآعاتي
»
204,219
♛
الاعجابات المتلقاة
»
59
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
قلب امي
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
♛
мч ммѕ
~
دليا إيلينا سان ماركو
خورخي لويس بورخيس
ودّعنا بعضنا في زاوية الشارع " الحادي عشر ". من الرصيف المقابل استدرتُ لأنظر إلى الوراء، أنت أيضاً التفتِّ، ولوحت ِ لي مودِّعةً.
نهرٌ من السيارات والبشر كان يتدفّقُ بيننا، والساعة تشير إلى الخامسة في ظهيرة صيفٍ عادية. كيف لي أن أعرف أنّ ذاك النهر كان نهر آكَرون المُحزِن، الذي لا يُقـْهَر.؟
لم نلتق ثانيةً، وبعدها بعام، صرتِ أنتِ في عدادِ الأموات.
الآن عندما أنشدُ تلك الذاكرة وأتمعن فيها، أظن أنّها وهمٌ، وأنّ بعد ذاك الوداع العادي فراقٌ أبديٌ.
سهرتُ الليلة الماضية بعد العشاء وأعدتُ قراءة تعاليم أفلاطون الأخيرة كما وضعها في فم أُستاذه. قرأتُ أنّ الروح ربما تطوفُ بعد فناء الجسد.
والآن لا أعلم فيما إذا كانت الحقيقة تكمن في التأويل المشؤوم التالي، أو في الوداع الذي لاشكّ فيه.
فإذا لم تمت الأرواح، فمن الصائب تماماً أن لا نولي اهتماماً كبيراً عندما نودّع بعضنا البعض.
فحين نقول وداعاً يعني أننا ننكر الفراق. يشبه ذلك تماماً قولنا أننا " نمارس اليوم الفراق ،ولكننا سنلتقي غداً". اخترع الإنسان الوداع لأنه يعلم إلى حد ما أنه خالدٌ، وإن بدا أحياناً مجانيّاً وزائلاً.
سنلتقي، يا دِليا، في وقتٍ ما - ونبدأ ثانية - قرب أي نهرٍ؟- هذا الحوار اللايقيني، وسنسأل بعضنا فيما إذا كنا،في مدينة مفقودة على سهل ما، حقّاً بورخيس و دِليا.
***
آكَرون: نهر الجحيم ( ميثولوجيا يونانية)
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
فترة الأقامة :
5979 يوم
الإقامة :
قلب امي
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
7157
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
34.16 يوميا
البرق النجدي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البرق النجدي
البحث عن كل مشاركات البرق النجدي