سيداهمني حبك قدرا

كلماتها جاءت في كلمات
ومن كلماتها ألفت ذي الكلمات

خطير أن تنفرد بأنثى
فكما تلامس الكلمات

تلامس النهد والشفاه

في اشتعال مستتر
تطوق الجسد
تحتضن الذات
كالجملة الهاربة

هيهات أن تنسى مربطها



بأنفاسي أقبلك

ولما أختلج ،أتملك وعيي
بحبك رسمت قدري
منذ الآن
ستكتبني وتمحوني
ورغم إخلاصك
متأكدة من إخلاصك
سيداهمني حبك
قدرا
كالليل يأتي
في ساعة الذكرى المتأخرة
يضرم النار في ليلي

ثم يرحل من جديد



حين أتصنت الصهيل في صدرك

تأخذني خيول الشوق
وحشة إليك
كحالة ضوء
في عتمة الحواس
نصطلي النار معا
أحترق وأعاود الاحتراق
ثم أحترق
ويستمر فيك الصهيل
وأحترق
أإلى هذا الحد تكرهين الرماد؟
هكذا همست
لا,,, أكره الصباح
ماذا بدونك يجديني صباحي؟
فأبوابي بعدك شاغرة

وكم يلزمني لانتظر الليل من جديد؟



بين ساعة وأخرى

ينجرف بي الشوق
لن تصدق حبيبي
إني أستدل على الصبر بالذاكرة
يهبط السكر في دمي
وأدري كامراة،عاشقة تدري
أن الاقلاع معك
وارتفاع الضغط معك
وانتظام الوجيب معك
هل عاد الليل؟
صدى الصهيل تردده الربى والتلال

فما خلق الليل إ لا لانتظارك