يتسبب الحرمان من النوم في ظهور أعراض أمراض أخرى مثل الفصام حيث يرتبط الإحساس بعدم التركيز والتخيل بقلة النوم.
ووفقا لتقرير علمي تم نشره في مجلة "العلوم العصبية" حول العلاقة بين اضطراب النوم ومرض انفصام الشخصية أكد أنه يمكن أن يقود إلى اكتشاف نهج علاجى جديد للحالة، أو قد يؤهل الطب لاكتشاف عقار جديد.
قد يصبح الحرمان من النوم أحد الطرق التي تؤدى إلى اكتشاف وإنقاذ حياة الملايين من الوقوع في مرض الفصام عن طريق التشخيص المستقبلى، وهذا يعنى أن مختبرات النوم قد تكون مختبرات تشخيص مبكر للشيزوفرينيا مستقبلًا.
ويعتبر الانفصام من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا والشيزوفرينيا مرض دماغى مزمن، يصيب عددًا من وظائف العقل، وهو مجموعة من الاستجابات العقلية تتميز باضطراب أساسى في العلاقات الاجتماعية والإحساس بالواقع.
في بحث تم إجراؤه حول مدى العلاقة بين الحرمان من النوم ومرض الفصام أو “الشيزوفرنيا”،اندهش العلماء لهذا الترابط الغريب بين السهر المستمر وتأثيره على وظائف الدماغ.