عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-28-2014
United Arab Emirates     Female
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 27627
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » 10-24-2014 (12:19 PM)
آبدآعاتي » 7,002
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نملة تلتمس العذر لبني الانسان ! بينما لايلتمس هوالعذر لأخيه الانسان



نملة تلتمس العذر لبني الانسان ! بينما لايلتمس هوالعذر لأخيه الانسان!







الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


:تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة , وهي حشرة صغيرة , لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !
انظروا لحسن أدبها , ورجاحة عقلها , وحسن ظنها !
بينما نجد هذه الصفة ((التماس العذر)) في بني الانسان تعدم أحياناً!!

تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله سليمان وجنوده !
قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }
قالت : ((وهم لايشعرون))
التمست لبني الانسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال انشغاله عنها بما هو أعظم !
بينما نرى بني البشر اليوم !
لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون , والتفتيش عن النوايا التي ما أُمر بها !
والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !
كما قال صلى الله عيه وسلم : { إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم }
فأين أهل الاسلام اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!
فهم لايجيدون ولا يحسنون غير إساءة الظن بالآخرين !
وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!
عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )
فيا اخوتي : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان , والتماس العذر للإنسان رضاً للرحمن ..
فقد أرادنا الله إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضين ..
فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به ...
:
سامِحْ أخاك إذا خَلَطْ=مِنْهُ الإصابةُ والغَلَطْ
وتَجَافَ عــن تعنيفه=إن زاغ يوماً أو قَسَطْ
واعلمْ بأنك إِنْ طَلَبْتَ=مُهَذَّبَاً رُمْتَ الشَّطَطْ
مَنْ ذا الذي ما سَاء قَطْ=ومَنْ له الحسنى فَقَطْ





رد مع اقتباس