مساء / صباح الخير ،
( بكيت العُمر )
لو تقدر الدمعه على جلب إنسان !
سالت بحور الدمع وأبيّضت العين
لكن بكينا ، حظ تغشاه الأحزان
والحظ مثلي شاب وإرتاحت سنين
يامدعيّ الإحسان وشلون الإحسان ؟
دام العطاء ماتملكه ف البخل شين !
ليه إلتزامك في الغيابات له شأن
ليه انتظاري ينتظر تمسح العين
أنا بكيت العُمر ، والحظ مازان
لو زان ماشفت الجوارح بها بين
لذلك التقصير ينتج به : إثنان !
يايبتديه فراق ، أو ضيـّع إثنين
،