الموضوع
:
لمحة بسيطة عن شهر شعبان
عرض مشاركة واحدة
08-04-2009
#
2
♛
عضويتي
»
309
♛
جيت فيذا
»
May 2009
♛
آخر حضور
»
06-30-2010 (03:03 AM)
♛
آبدآعاتي
»
13,337
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان .
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله .
روى أحمد , وأبو داود والنسائي وابن ماجه عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ .
ولفظ أبي داود : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ ) .
صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شهر شعبان كله .
لكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلاً .
روى مسلم عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَقَالَتْ : كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ
مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلا .
فاختلف العلماء في التوفيق بين هذين الحديثين :
فذهب بعضهم إلى أن هذا كان باختلاف الأوقات ، ففي بعض السنين صام النبي صلى الله عليه وسلم
شعبان كاملاً ، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً . وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله .
أخرج الإمام أحمد في مسنده،وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى بسند صححه الشيخ الألباني
- رحم الله الجميع -
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا انتصف شعبان فلا
تصوموا حتى يكون رمضان "
وفي رواية الترمذي - رحمه الله -: " إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا "
قلت وقد اختلف العلماء - رحمهم الله تعالى - في صحة هذا الحديث،فقد صححه الترمذي وابن حبان والحاكم
والطحاوي وابن عبد البر - رحم الله الجميع -، وبالرغم من تصحيح الطحاوي - رحمه الله - له
فقد قال هو منسوخ،وأكثر العلماء على أنه لا يعمل به.
وقد ضعفه أئمة كبار كأحمد بن حنبل،حيث قال:هو حديث منكر،وكان عبد الرحمن-أي ابن مهدي لا يحدث به،
وحكم بضعف هذا الحديث ابن معين وأبوزرعة والأثرم وأبو داود والخليلي،وقد أشار إلى ضعفه البيهقي
- رحم الله الجميع -.
قلت والسند في ظاهره الحسن إلا أن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي - رحمه الله - مختلف فيه من حيث
الجملة، وقد خالف حديثه الأحاديث الصحيحة مثل حديث أم المؤمنين عائشة المتقدم : كان يصوم شعبان كله أو إلا
قليلا ، وغيره ،لذا لابد أن ننظر في السند والمتن جميعا،فالصواب
- والعلم عند الله تعالى - أن هذا الحديث منكر كما قال الإمام أحمد وغيره - رحمهم الله-.
وعلى قول من قال بصحته فإننا نجمع بين هذه الأحاديث بأن النهي عنه هو أن يكون الرجل مفطرا،
فإذا بقي من شعبان شئ أخذ في الصوم،كما نقل الترمذي عن بعض أهل العلم - رحم الله الجميع -،
وقيل أن حديث العلاء بن عبد الرحمن - رحمه الله - محمول على من يضعفه الصوم، وقيل النهي
من أجل التقوي على صيام رمضان.
قلت : وما نقله التـرمذي - رحمـه الله - أولى إن صح حديث العــلاء - رحمه الله - لما سيأتي في حديث النهي
عن تقدم رمضان بصيام يوم أو يومين - والعلم عند الله تعالى -
1 - الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال ، سواء بالاجتماع على عبادات ،
أو إنشاد القصائد والمدائح ، أو بالإطعام واعتقاد أن ذلك سنة واردة .
2 - صلاة الألفية وتسمى أيضا صلاة البراءة .
3 - صلاة أربع عشرة ركعة أو اثنتي عشرة ركعة أو ست ركعات .
4 - تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة يس ، أو بقراءة بعض السور بعدد
مخصوص كسورة الإخلاص أو تخصيصها بدعاء يسمى : دعاء ليلة النصف من شعبان ، وربما شرطوا لقبول
هذا الدعاء قراءة سورة يس وصلاة ركعتين قبله ، وكذلك تخصيصها بالصوم أو التصديق أو اعتقاد
أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل
1 ) حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))
2 ) حديث : (( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء )) قال ابن حجر
3 )حديث : تخصيص صيام نهار ليلة النصف من شعبان و قيام ليلها :
(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
4 ) حديث : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان،
وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))
5 ) حديث :(( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان و لله فيها عتقاء
من النار بعدد شعر غنم ))
6 ) حديث :(( يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له
كل حاجة طلبها تلك الليلة ))
7 ) حديث : (( من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه ))
8 ) حديث : (( من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة ( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل
ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار ))
9 ) حديث : (( شعبان شهري ))
10 ) حديث : (( من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ))
11 ) حديث : (( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر،
وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان ))
فائدة : أعلم رحمك الله تعالى أنه ليس هناك حديث صحيح في تخصيص صيام النصف من شعبان أو قيامه
و عليه فإن تخصيصه بصيام أو صلاة بدعة منكرة لا دليل لها
كل الأحاديث المذكورة أعلاه بهذه الألفاظ غير صحيحة
الحديث الأول : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك
حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان ".
وهذا الحديث ضعيف أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة - رضي الله عنها - ، قال الحافظ في الفتح:
فيه ابن أبي ليلى ضعيف.
الحديث الثاني : كان إذا دخل رجب، قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان ".
والحديث رواه البزار ،والطبراني في الأوسط ، والبيهقي في فضائل الأوقات ، عن أنس - رضي الله عنه - ،
وقد ضعفه الحافظ في تبين العجب ، وقال : فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد ، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النُّمَيْرِي
عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة ، فلا يُدرى منه أو من زياد ، وقال فيه البخاري : منكر الحديث،
وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره.
الحديث الثالث : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يصم بعد
رمضان إلا رجب وشعبان.
وقد حكم عليه الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية ،
فإنه ضعيف جدا.
الحديث الرابع: رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي.
وهذا الحديث باطل موضوع، قال فيه الحافظ - رحمه الله - في تبين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر ،
وسنده مركب ، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد ، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو ،
والعهدة في هذا الإسناد على النقاش ، وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان.
قلت وقد جاء هذا اللفظ ضمن حديث طويل في فضل رجب ، وفي حديث صلاة الرغائب حكم عليهما
الحافظ - رحمه الله - بالوضع في تبين العجب ، وجاء من طريق آخر بلفظ " شعبان شهري" ،
" ورمضان شهر الله " عند الديلمي في مسند الفردوس
عن عائشة - رضي الله عنها - ،وفيه الحسن بن يحي الخشني ، قال الذهبي تركه الدارقطني ،
وقد ضعف الحديث السيوطي والألباني - رحم الله الجميع - .
الحديث الخامس: خيرة الله من الشهور ، وهو شهر الله ، من عظم شهر رجب ، فقد عظم أمر الله ،
أدخله جنات النعيم ، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري ، فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري،
ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة ، وشهر رمضان شهر أمتي ، فمن عظم شهر رمضان
وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه
الله تعالى به.
حكم الحافظ - رحمه الله - في تبين العجب بالوضع ، وقال : قال البيهقي : هذا حديث منكر بمرة ،
قلت ( أي الحافظ رحمه الله) : بل هو موضوع ظاهر الوضع ، بل هو من وضع نوح الجامع
وهو أبو عصمة الدين ، قال عنه ابن المبارك لما ذكره لوكيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة ،
كان يضع الحديث ، وهو الذي كانوا يقولون فيه : نوح الجامع جمع كل شئ إلا الصدق
وقال الخليلي : أجمعوا على ضعفه.
الحديث السادس : تدرون لم سمي شعبان ؛ لأنه يُتَشَعَّبُ فيه لرمضان خير كثير ، وإنما سمي رمضان ؛
لأنه يرمض الذنوب أي يذيبها من الحر.
حكم السيوطي - رحمه الل ه- على هذا الحديث بالوضع ، والحديث رواه أبو الشيخ من حديث أنس ،
وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب.
الحديث السابع : أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان ، وأفضل الصدقة صدقة في رمضان.
والحديث رواه الترمذي والبيهقي في الشعب ، عن أنس - رضي الله عنه - ، وقال الترمذي : غريب ،
وضعفه السيوطي والألباني - رحم الله الجميع -
والحديث فيه صدقة بن موسى ، قال الذهبي في المهذب صدقة ضعفوه ، ويزاد على هذا أن في متنه نكارة ؛
لمخالفته ما جاء في صحيح مسلم
وغيره من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله
المحرم ... الحديث ".
الحديث الثامن : عن عائشة ، قالت :كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر
حتى نقول لا يصوم ، وكان أكثر صيامه في شعبان ، فقلت يا رسول الله: مالي أرى أكثر صيامك في شعبان ،
فقال : يا عائشة إنه شهر ينسخ لملك الموت من يقبض ، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم.
قال ابن أبي حاتم في علل الحديث : سألت أبي عن حديث ...
( وذكر الحديث )
قال أبي : هذا حديث منكر.
قلت وأول الحديث ( كان ... إلى ... لا يصوم ) قد جاء في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة
-رضي الله عنها -، وقولها - رضي الله عنها - ( وكان أكثر صيامه في شعبان ) جاء بمعناه في هذا الحديث ،
ويقصد أبو حاتم - رحمه الله - بالنكارة الجزء الأخير من الحديث ( فقلت ... إلى آخره ).
و تم بحمد الله ..
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته
فترة الأقامة :
5845 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1803
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.28 يوميا
ليتني طفلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ليتني طفلة
البحث عن كل مشاركات ليتني طفلة