عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-01-2014
Saudi Arabia    
SMS ~ [ + ]
دخيلك لآتخليني .!
وحيد وترحلين ارجوك .

آمآنه راعي
شعوري وصوني وآحداً صآنك .؟
لوني المفضل Ghostwhite
 عضويتي » 27015
 جيت فيذا » Apr 2014
 آخر حضور » 10-17-2015 (09:29 PM)
آبدآعاتي » 20,121
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » Makkah
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond reputeكبريآء رجل has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حين تضعف لديك مشاعر الحس الإيماني . .





حين تضعف لديك مشاعر الحس الإيماني . .
ويحاول الشيطان أن يصول عليك صولته منتهزاً تلك الفرصة!!
فيثير في نفسك خواطر السوء!!محاولاً جذبك نحو أفق بعيد كل البعد عن الله والدار الآخرة؛ كيما يتمكن من نفث سمومه الخبيثة في منافذ قلبك!!


حيينها سوف تستشعر أنك تحت تأثير حالة من التخدير اللاشعوري!!
ليبدأ في محاولة استدراجك خطوة تتبعها خطوة (من الصغائر) . . على أمل الوصول بك إلى مرحلة الانزلاق في مستنقع (الكبائر)؛ كيما يطلق عليك سهام (القنوط من رحمة الله)؛ لتكون بعدها لقمة سائغة بين فكيه!!
هذا السيناريو إجمالاً، هو ما يسعى الشيطان دوماً لتكراره مع بني البشر، وأنا وأنت منهم!!
فما اللغز الخفي و المفتاح السري الذي يمكننا من خلاله إفساد هذا السيناريو عليه في أي مرحلة كانت، قبلما يصل بنا إلى مرحلة الانزلاق في هذا المستنقع؟!
بل ويمكنه أيضاً أن يأخذ بيدحتى من وقعوا في هذا المستنقع؛ كيما ينتشلهم منظلمات القنوت واليأس من رحمة الله تعالى؟!

إن لكتاب الله أسراراً!!
وهذا الغز الخفي والمفتاح السري الذي نبحث عنه؛ إنما هو أحد تلك الأسرار!!
فمن وقف متأملاً في هذه الصياغة البلاغية التي تعدت ببلاغتها العقول لتخاطب الوجدان مباشرة في صميم أعماقه؛ ليجد اللغز الخفي والمفتاح السري الذي باستطاعته أن يستنفر كل ما في نفسك من طاقات إيمانية؛ كي توقظك - على الفور - من غفوتك، وتمكنك من شن هجمة مضادة ومباغته على كل مساعي الشيطان، لترده في نحره مهزوماً مدحوراً بإذن الله!!


إنها تلك الصياغة التي لخصت قصة هذه الحياة في موقف جمع بين سعيد مستبشر قد أوتي كتابه بيمينةوبين شقي متحسرقد أخذ كتابه بشماله عياذاً بالله!!
ولكن دعونا نتفرد بحديث وجداني مع ذلك السعيد، لنعيش معه أجواء تلك البهجة الرائعة، لذلك الفوز الأبدي الذي لا شقاء بعده أبداً!!
وإنما نعيم يتبعه نعيم يتبعهنعيم إلى ما لا نهاية!!
دعونا لنسأله كيف وصل برحلته إلى بر الأمان؟!


كيف واجه الشيطان خلال تلك المسيرة الطويلة، واستطاع أن يتغلب على حيله ومكره؟!
كيف أمكنه السيطرة على شهوة نفسه، وغرائز طبعه البشرية وانتصر عليها؟!
كيف عاش بهذا الدين رغم المصاعب التي تواجه الغرباء؟!
كيف وكيف وكيف . . . أسئلة كثيرة دارت بخلدنا وأعددنا العدة لسؤاله عنها!!
غير أنه قطع علينا جميع الأسئلة بإجابة واحدة!!
كانت بالفعل إجابة شافية . .كافية . . وافية . . حين قال :
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
فمن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
نفض عن نفسه وساوس السوء مستعيذاً به من الشيطان الرجيم؛ كي ينصرف عنه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
لم يسمح أن يعرض نفسه لمواطن الفتن، وصار أبعد ما يكون عنها ابتغاء وجه ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
خالف هوى نفسه محتسباً مرضاة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
قطع على الشيطان خطوات استدراجه مخافة ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
بر والديه . . ووصل رحمه . . وأحسن لقرابته وجيرانه، وقدم من العمل الصالح؛ ما يرجو به رضوان ربه!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
رافق الصالحين، وابتعد عن صحبة الأشرار الفاسدين؛ بغية أن يباعد الله بينه وبين دربهم إلى يوم الدين!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
حافظ على وقوده اليومي من الزاد الإيماني، كالذكر وقراءة القرآن، وما تيسر من حلق العلم التي تقربه من الله!!
ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . .
كان له خلوة مع ربه . . يشكوله فيها همومه . . يمسح عن نفسه الأسى بقربه . . يٌحدث بهاألفة بينه وبين ربه . . عسىألا يعذبه بعدها أبداً بإذن الله!!
ويكفيك أن تتذكر تلك الأجواء الرائعة؛ حين تردد هذه الإجابة في نفسك؛ لتنفض عنها وساوس السوء، أن قائلها قد سبق ذلك القول بإعلان فوزه الساحق وهو على رؤوس الخلائق، والسعادة تغمر قلبه قائلاً : (ها أؤم اقرأ كتابيه) !!

ثم لم يترك للحيرة مجالاً لمعرفة السبب وراء ذلك الفوز، فقال :
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
فجاء التعقيب بالوعد من الله الكريم واصفاً حسن مآله بقوله :
(فهو في عيشة راضى . . في جنة عالية . . قطوفها دانية . . كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)!!الحاقة
فلنحرق كل مساعي الشيطان لإيقاعنا في المعاصي بتذكرنا لهذه الآية، ولنقطع بها عليه كل خطواته لاستدراجنا إليها، وليواجه كل منا أي مغريات مهما بلغ حجم فتنتها على ظهر هذه الحياة بقوله . .
إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!!
حيينها فقط ستهون عليه الشهوةآملاً في الحصول على نفسالبهحة. . وهذا هو المفتاح السري لا نتزاع النفس من سكرة الغفلة



 توقيع : كبريآء رجل

يمـرَ الوقت والذكرى على مآهي
, , , , , مقآديــر اللقــــــآء في جَيتــــك ! عيت
<<
أحبـك والحنين أن حرَك شفآهي
, , , , , يحركهـآ على ذكر أسمك آلميت .؟
<
<
<

رد مع اقتباس