عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-12-2014
United Arab Emirates     Female
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 27627
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » 10-24-2014 (12:19 PM)
آبدآعاتي » 7,002
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تحياتي لكلمة ( عيب )



تحياتي لكلمة ( عيب)





تلك القاعدة التي كانت رائدة في زمن الآباء والأجداد،



وحكمت العلاقات بالذوق ومن ثم وضعت حجر الأساس


لأصول التربية السليمة .


? تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات


والآباء وتقبلناها بحب ، وتعلمنا أنها


ماقيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في
أحرف



? تحياتي لأكاديمية ( عيب ) التي أخرجت
زوجات


صابرات صنعوا مجتمعات الذوق والاحترام ،


وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في


الشهامة والنشامة

?أبجديات ( عيب ) جامعة بحد ذاتها، تلك الأحرف


المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف، ..


?بحروفك ياكلمة عيب قدر الكبير الصغير،


احترمنا الجار، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة ،


كان الأب يقف ويقول عيب امك ،عمك ، خالك ،


جارك ، خادمك سلم ، سامح إنه العيب ..



? حروفك ياعزيزتي عيب نطق بها آباؤنا


ليعلمونا تعاليم الدين، لنقيم أركان الإسلام ونؤدي الفرائض،

كان يقال للبنت عيب لاترفعي صوتك،


عيب لاتلبسي كذا.. فتربت البنات


على الحشمة والحجاب والآداب ، وتربى الشباب على غض البصر



( ب عيب لاتنظر لنساء الحي ) وتربى الصغار



على عيب لاتنقلوا سر الجار والدار ?( عيب )


كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي



بثقافتهم الدينية البسطية لم يكونوا خطباء



ولا دعاة أو مفتيين وإنما هي كلمتهم



لإحياء فضيلة وذم رذيلة ..


?كلمة ( عيب ) ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا العيب


قبل ( الحرام )



وتمردنا عليها ظنا منا أنا سنعلم الجيل بطريقة أفضل



فنشأ جيل جديد.. جيل لم نفلح في غرس كلمة ( عيب )


ولا شقيقتها الكبرى (حرام )



في التفاهم مع سلوكياته ، ومع التطوير والتزوير المستمر في العصر والمفاهيم والقيم ..



? تحياتي من القلب


لكلمة (عيب ) ولكل الأجداد والآباء والسلف المعطاء الذي استطاع




أن يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالاً تعرف الأدب



والتقدير واﻻحترام في الوقت الذي أخفقت فيه محاولاتنا بكل أبجديات التربية المطورة



.(كلام روعة)


كان الشيخ علي الطنطاوي يقول كنت صغيرآ واهلنا يعلمونا كلمةالعيب



وتتكرر مرارا وعندما كبرت عرفت ان العيب هو الحرام رحم الله شيخنا القدير







رد مع اقتباس