عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2014
United Arab Emirates     Female
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 27627
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » 10-24-2014 (12:19 PM)
آبدآعاتي » 7,002
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond reputeهمس القلب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كم من كَلْمٍ .. أدمى قلب صاحبة !





كم من كَلْمٍ .. أدمى قلب صاحبة !



هذه هي الحياة بين المدية والكلم حوار ما يلبث أن ينقطع فور نزيف الدم .
وبعدلحظات أو ساعات أو أيام أو سنين يجف الدم ولكن يبقى الجرح غائرا ..

بين الجارح والمجروح حوار أبدي , ليس شرطا فيه أن تتقابلا لألسن , بل

يمكن أن تنقطع الصلات ولكن تبقى الذكرى المؤلمه تروح وتغدد أمام عينيك كأنها
بنت الساعة تدق عقاربها في قلب المجروح تنزف معها شرايين الذكرى المؤلمة
التي ما تزال تنزف .
ولكن أين الجارح ؟! أهو يحمل نفس الذكرى أمنسى الحكاية برمتها وتابع مسلسل
حياته وتابع استعمال آلاته الحادة في صنع المزيد من الجرح ..
لعلني لا أستطيع أن أجزم أن الجرح قد يشفى ولكني أستطيع جازمةأن أقول :
سيظل الجرح داميا ما دام هناك جارحلا يشعر أن بيده مشرط حاد , وسيظل الجرح
مؤلما طالما ظلت الذكرى ماثلة أمام عين المجروح .
وفي الختام أقول : على قدر المحبين تعظم الجروح وعلى قدر ما تهب الحياة لنا
من لحظات سعيدة يبقى الخوف من الجرح موجوداً طالما كانت هناك نهاية لكل شيء
فابحث عن السعادة ولا تفكر في جرحك الا أنه لحظة صدق من الحياة وكن مستعداً
لتجعل من اللحظات السعيدة وشاحاً تضمد به جراح الأحبة دون أن تنسى
أنك إنسان وهم بشر !!






بقلمي


عذبة الأطباع




رد مع اقتباس