،
يحدث احياناً
آن تتلاشى قوة التحمل لديك ، وتتحد آوجآعك بداخلك
لاتعلم ما الذي يحدث غير آنك لاتشعر إلا بشيئ مؤلم
, آنت بوعيك ولكن قوة ذاك الوجع تجعلك وكأنك تطفوا في بحر لُج ،
آمواجه عارمه لاتترك شيئ بجنبات روحك إلا وتؤلمه ..
تلك الذكريات وأسماء بعض الاشخاص كل منها يحمل قصة ،
بعضهآ اختار القدر ألمها رضيت به دون آدنى مقاومه لاتمتلك بعد ذكراها إلا زفير مؤلم وإبتسامه يُخالجها القهر ...
وبعضهآ كانت مُجرد خيبه آحدهم خذلك ،
وخاب ضنك به ، ظننته السعاده ،ولم تنكر آنه اسعدك لأيام وربما لفتره لا بأس بها
، لكن سرعان ماتحول كل شئ جميل لأسوء مافي الوجود ،
خيبه تلي خيبه ، تغض البصر وتتذكر أيامك الجميله معه ،
وعند نقطه معينه ينتهي بها صبرك وتفيق من لذة حب آردتها وحدك دون الطرف الاخر
وتبصر ماكنت عنه غاضً بصرك ،
تحمل خيباتك وآلامك وتذهب حيث تتوحد مع كل تلك الاوجاع ،
ربمآ اخطأت وربمآ اصبت بصبرك ولكن ..
بداخلك يكمن شيئ من الرضى لانك لم تتنازل عن وعد قلبك ،
ولكن مانفع كل هذا عندما يكون الطرف الاخر غير مُبالي آو غير مهتم لآمرك ،
وليكن مايكن الحقيقه في الموضوع هيا آنك أفقت على مايجب عليك آن تفيق عليه ...
كل منا لديه بداخله آوجاع ، قصص وحكايه ,
لايعلم عنها آحد ، آخرجها على ورق ، آو دمع آخر الليل
، ليصحوا على آمل آن كل شئ يمكن آن يصبح جمميل
، فقط لأن الامل برب النآس لايخيب ....

"وليد اللحظه ..