05-07-2014
|
#7
|
خالفت عقاربي ساعتي لأستعيد فصول جرحي و منطق لساني لأترجم مصنفات حياتي ,,,,
ليداعب الرسام ريشته و ليحتار بتكوين لمسته بين ألوانه
بل أسهر الفكر و أتعب الخيال ذلكـ الرسام من كثرة أحلامه
و أخذ يجعل من الخيال المستحيل حقيقة لواقعه و من تدامج الألوان رمزا لحياته
فكون جغرافية الطموح و تضاريس الحلم و شمس الأمل , و بحر لا ساحل له
و أخذ يبحر تارة و يهنى بنومه تارة !!!
و يعيش رفاهية المجنون المتيم !!!
يحكي للعالم بإحساسه , و يسمع الناس بذوقه , و بأنامله يسعد من حوله ,,,
يجعل من حروف الوله لافتات تزهوبها مدينته ,,
فهل من مفأجاه !!؟
!!!!!
!!!!!
!!!!
نعم
بهدو النسمه و عذوبة الندى
بدأت تتلاشى لوحته و تجف ألوانها ,,,
ليتفأجى غريب المدينه بطقوسه تنهار و جغرافية عشقه تختفي و بحره يصمت
لا أمواج له , و لا أمل لشمس كونه
لكن هو الوحيد من أنزل الستار على تلكـ اللوحة ,,,
و أيقن أنها لم تكن سوى خيال عاشق
او ابداع رسام في لوحته الورقيه فقط
|
|
يمـرَ الوقت والذكرى على مآهي , , , , , مقآديــر اللقــــــآء في جَيتــــك ! عيت << أحبـك والحنين أن حرَك شفآهي , , , , , يحركهـآ على ذكر أسمك آلميت .؟ < < <
|
|