الموضوع
:
رواية حبيب من عالم آخر , منقوله
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-04-2014
SMS ~
[
+
]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (03:00 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,096
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1166
♛
الاعجابات المُرسلة
»
471
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
رواية حبيب من عالم آخر , منقوله
حبيب من عالم آخر
الجزء الأول
أنا فتاة رَبت بدلال و انا من سُلبت لون الورد
انا تلك التي قد قالو عنها المثل يُضرب
بهذابة الأخلاق و بي الجميع قد اقتدى
أنا أروي رواياتي عليكم ذوقو معي طعم العجز
* مِن هُنا :
ارى انعكاس جمالي على المرآه ، خلفي مصففة الشعر وقد انتهت تلك المراه الأخرى من وضع مساحيق تجميلي للتو $:
كان هاتفي لا يُفارق يداي أعُد الثواني تلو ألاخرى راجيةً لحظة زفافي "
آه كم كانت السعاده تغمرني !
كان المدعو
- أحمد
هو زوجي الذي بعد دقائق سَ نُعلن هنا أمام الملأ
زوجا و زوجه
مهلا أنغمست بالحديث و لم أخبركم ما اسمي ؟
- ادعى نورهيان ، صديقاتي يدعوني بّ نور ("
ممم مُتخرجه من كلية الآداب
حَسب اتفاقي مع أحمد سَ أكمل دراستي بعد الزواج .
لنَعد :
فيما كنتُ انظر لهاتفي للمره الألف قاطعتني والدتي
بـ نور حبيبتي هيا ف السيارة تنتظرك بالأسفل لقاعة الاحتفالات
اقترب زفافك !
و اقتربت منّي هيا ألاخرى وبدأت بسدل نصائحها عليّ لم تتوقف عن الكلام حتى وصلت لمخرج محل التصفيف ..
حين وصلت للمخرج ! لا أعلم فقط هممت بالبكاء !
لا أعلم ما حصل ، ازدادت هُنا نبضات قلبي فقد كنتُ خآئفه احتضن أمي و أخبرها أنني لم أعد أرغب بالزواج !
شعرت بضيق شديد و كان أبواب الدنيا أغلقت أمامي
ماذا ؟ زفافي بعد ساعه من الآن ماذا أصابني ؟ ماللذي يحدُث !!
قامت بتهدئتي والدتي ياهه فقد أفسدت عيناي بسبب تلك الدموع المجهول أسبابها ، أعدت توظيب مظهري سريعًا و انطلقنا مُسرعين للقاعة $:
حين أنزلت قدماي على الأرض !
زاد ارتجاف قلبي و ازدتُ أنا بالتعرق لا أدري ؟ آخر ما أذكره أني كنتُ واقفه على عتبة الباب !!!
* ماذا يجري الآن!!
ارى طاقمًا من الأطباء حولي و أمي بيني و بينها حاجز من زُجاج و دموعها لا تتوقف !
حينَ فتحت عيناي لوهله ظننت بأنني قد مُت "(
كان المنظر مرعبًا حقا فـ أنني استيقظ على رجالًا كُثر من حولي و ارى امي بعيدًا عني تبكي
- وفاتي فقط هذا ما خطر على بالي
كان الأطباء جميعهم مُنذهلين حتى أذكر بأنني سمعت احدهم يقول بأن استيقاظي معْجزه !
ماذا يحدث أكاد أجن ')
بدأت بالصراخ و الهلع بعد أن استوعبت بأن يداي قد رُبطا معًا و حتى أقدامي أيضًا ، اقتربت أحدى الممرضات منّي و بدأت بوخزي لم أكن أعلم بماذا شيء يفوق المخدر كان كشيء ساخن يسري في أنحاء جسدي !
غبت عن الوعي في حينها ().
و حين استيقظت مره أخرى كنت قد هدأت كثيرا و السبب وجود أمي بجانبي و إخوتي الصغار
أيضًا كان هناك الكثير من باقات الورد حولي،
أول سؤال و أول ما نَطقت به
أمي ؟ أين أنا ولمَ أنا هنا .
أمسكت يداي و أخبرتني أنني مُتعبه قليلاً ، لم تود إخباري بشيء لكنني أصريت عليها كثيرًا
بدأت أمي بالبكاء و سرد علي ما سَردت "
ليتها لم تخبرني :'
في الحين الذي أنزلتي به أقدامك على الأرض من السياره ازدادت أنفاسك أذكر صوتك يا ابنتي بات الصوت اشبه باللهاث !
وقعتي يا ابنتي و لم نعلم ما السبب "(
مر شهرين و أكثر من ذاك الحين و آنتي غائبه عن الوعي تمامًا لا أحد يعلم أسباب وقوعك حتى الأطباء
كنتي يا ابنتي تستيقظين دون أن تفتحي عيناك فقط تبدئين بضرب أجزاء من جسدك و هذا سبب ربطهم لك ، و أيضا.. !
قاطعتها بـ و زوجي أين أحمد ؟
قالت طلقك وهو الآن مُتزوج من أخرى.
رأيت في عيناها الكثير من الحديث ، لمعت عيناها كانت تُخيفني كثيرًا ، كانت تنظر إليّ بحرقه كنت أجهلها !،
لم استطع أن ابكي حتّى فقط كانت أنفاسي تؤلمني حتى أني بت أتمنى انقطاعها ":
كيفَ لهُ أن يبتعد ! و كيف لنفسه ان ترضى بالخيانه.
آه لم أعد لأستطيع لاصف ما أشعر به فقط أنا متوجعه '|
مع مرور الوقت ! بدأت حالتي بالتحسّن ، و مع مرور الوقت كانت زيارات والدتي و إخوتِي بدأت بالتناقص ، كانت حالتي تتحسن شيئا ف شيئا حتى استغرب الأطباء وضعي !
تلك الحاله التي لا يعلم أحد أسبابها ..
مَر أسبوع إلى أن أصدر المشفى تقريرًا بخروجي منه ، كان ذاك الخبر كالبرَد على صدري ، فقد أشتقت لعائلتي و أجواء المنزل
كنتُ فرحه س اتخلص من هذا الهم ؛
كان غريبًا أيضًا أنني عُدت للمنزل مع السائق
هوَ من أعادني و لا أحد آخر !
حين دخلت المنزل استقبلتني والدتي و إخوتي الصغار ، عانقتها بكل حراره و هيَ كذلك لكنها لم تتكن تتحدث أبدًا.
الكثير من الأحداث تحصل ؤلا أفهمها هُنا !
هُناك شيئا عجبًا ؟
أنا لم أرى أبي منذُ إن دخلت المشفى ! أين هوَ ؟
مر ذهني الكثير من الأفكار ، جميعها أبدًا لم تكن بالإيجابيه
قاطعت حبل أفكاري بـ آمي أين أبي ؟
ابتسمت لي ابتسامة صفراء و همّت بالقول انه قادم أصعدي لغرفتك و استلقي فانتي متعبه "
وصلت لغرفتي التي توجد في الطابق العلوي
كان جسدي متعب فأنا لم آمشي منذ مُده أحسست و كأنني كنت اتسلق الجبال أو ما شابه .
- مرآتي ؟ ترسم صورة لفتاة لا أعرفها فقد كانت تشبهني لكن ! شعرها كان أشعتًا و تحيط بعيناها هالات سودآء
حتّى لون بشرتها بدآ باهتًا جدا
مددت يداي للمرآه باستعجاب و كنتُ أخبر نفسي انه بالاستحاله تكون تلك التي على المراه أنا !
بدأت اتفقد ذاك الوجه الشاحب الغريب كم كان بشعًا .
أغمضت عيناي و استلقيت على فرآشي
بلا اهداف بلا مشاعر بلا شيء !
فقط كنت أفكر فقط أين أبي و ماللذي يحدث ؟
زيارات الملف الشخصي :
28877
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 119.69 يوميا
MMS ~
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب